تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أرجو إفادتنا بخصوص إتجاه هذه الدراسة]

ـ[أشرف الملاحمي]ــــــــ[25 May 2009, 02:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الأعزاء أعضاء المنتدى الكرام هل يعتبر موضوع (حوار الحضارات من منظور قرآني) أقرب الى الدراسة الموضوعية أم التحليلية ولماذا، علما أنه يعتمد النصوص القرآنية وتفاسيرها كمادة رئيسية للبحث ولا أريد ان أدلي بتفاصيل أكثر لكي لايكون سؤالي سؤال إيحائي يستنطق القارئ بالجاب الذي يريده، علما أن هذا هو موضوع رسالة الدكتوراه التي أوشكت على تسليمها لغرض المناقشة، ربما مطلع الشهر القادم باذن الله، أجوبتكم قد تفيدني في المناقشة، كما أرجوكم الدعاء. والسلام عليكم

ـ[ Amara] ــــــــ[25 May 2009, 03:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب وفقك الله و سدد خطاك ..

أما عن ما يسمى حوار الحضارات .. فإني أرى أن فيه دعوة للمسلمين للرضا بالباطل الذي يعيشه غيرهم و معايشة ذلك الباطل دون السعي إلى تغييره ..

يعني هو بالضبط ما دعي إليه الرسول صلى الله عليه و سلم أن نعبد ربك عاما و تعبد آلهتنا عاما .. و يعيش الناس في سلام .. و هذا عين الباطل إذ كيف يعيشون السلام و هم يخالفون الله تعالى ..

ثم أن تركيز الناس على حوار الحضارات فيه نوع من الانزلاق لأن الدين أعظم من الحضارة فكيف يساوى الدين بالحضارة؟

إنما الحوار في الاسلام يتم على جانبين .. إما مع المسلمين و هو الشورى أو مع غيرهم و هو الجدال بالتي هي أحسن و الغاية من كلا الجانبين اظهار الحق و اتباعه لا الرضا بالباطل ..

و الله تعالى أعلم و أحكم

و فقني و وفقكم الله

ـ[أشرف الملاحمي]ــــــــ[26 May 2009, 07:08 ص]ـ

شكرا لمساهمتك اخي عمار لكنني يا أخي الكريم راجعت عددا من العلماء من ذوي الخبرة والشأن والإختصاص قبل إعتماد الموضوع، وقد بينت في هذه الدراسة نظرة القرآن وبالتالي الإسلام لهذا الموضوع ليس بالرفض أو القبول إنما بالجواز إن توافرت له الشروط الشرعية الكاملة بإعتباره باباً للدعوة وأن لايكون من موقع الضعف، أخي الحبيب أفهم قصدك لكنك لو قرأت الدراسة لأتضخت لك الكثير كمن الأمور وليس في صمت الأمة المسلمة عن مواضيع الساعة لاسيما الحساسة منها حل لمشكلات العالم أو خدمة لهذا الدين وجزاك الله خيرا

ـ[ Amara] ــــــــ[26 May 2009, 03:12 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى الله عليه و سلم تسليما

ما أفهمه من كلامك أنك فهمت قصدي ..

أولا ليس قصدي أن أناقش العلماء فيما يعلمون و لكن القصد عندي دائما أن أتعلم من علمهم و جزاهم الله خيرا ..

و الذي أردت أن أشير إليه هو أن لا تهمل الفهم العام للموضوع ..

لأن كل موضوع له فهم عام و فهم خاص .. فهم العامة من رعاع الناس الذي قد لا يخدم الحق .. و فهم الخاصة من العلماء الذي قد لا يسمع و لا ينتبه إليه ..

لأني كثيرا ما أقرأ و أسمع حتى من بعض الدعاة خلطا بين بعض الأمور و ربطها بما هو واقع .. و محاولة مقارنة المنهج الرباني الذي هو منهج الحق و اليقين بمنهج المفكرين و الفلاسفة الذي هو وضعي و حتى إن بلغ شيئا من الحق فإنه لا يبلغ الحق كله .. و لعلي أدرج هنا موضوع الديمقراطية التي ما فتئ بعض العلماء أن يربطوها بالإسلام و هي تسوي بين صوت الجاهل و العالم و الصادق و الكاذب و بين صوت المرتشي و الأمين و الوفي و الخائن و الله تعالى يقول قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون .. فهذا أمر .. و الأمر الثاني أن الاهتمام بأمر الديمقراطية مثلا جعلنا ننسى منهج الحق الذي هو الشورى .. و لسنا نأخذ مبادئ الشورى من منتسكيو و لكن من القرآن و من تطبيق الصحابة لما فيه و في ذاك التاريخ ما يغنينا عن كل شيء .. ثم أن هذه الشورى تحكم المسلمين و من ينضوي تحتهم .. أما عن غيرهم فالحكم للجدال بالتي هي أحسن ..

و تماما أتمنى أن لا يخرج الحديث عن موضوع حوار الحضارات عن إطاره فلسنا هنا في إطار مقارنة حضارات لأن الدين الذي هو الاسلام لا يقارن بحضارات مبنية على هتك الأخلاق و الظلم .. و لا على ما يعيشه المسلمون من ضعف .. فالدين لا يضعف بضعف أحدنا إنما يضعف من ضعف الدين عنده .. و الدين لا يحتاج لمن يقويه إنما نحتاج إليه لنقوى به .. لذلك ينبغي القول في الدين بما في الدين و ما هو منه ..

اخي الحبيب .. الذي أتمناه أن تطلعني على الدراسة و جزاك الله خيرا

أخي الحبيب .. لا أقول لك الآن .. فالآن حاول أن تهتم بما بين يديك .. و لكن بعد أن تقدمها بتوفيق الله تعالى و تناقشها أرجو منك أن تطلعني على فحواها و أن ترسل إلي نسخة منها ..

سلمك الله أخي و بارك لك في علمك و بارك الله لنا بك ..

وفقني و وفقكم الله

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[26 May 2009, 04:29 م]ـ

الأخ الفاضل أشرف الملاحمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"حوار الحضارات"

عنوان الحكم عليه فرع عن ما ينطوي عليه والغرض من الدعوة إليه.

ومن حيث المبدأ فالقرآن الكريم حاور كل أصحاب الملل" الحضارات" لكنه متمسك بثوابته.

ولا أرى مانعا من الحوار مع أيٍّ كان بشرط التمسك بثوابت الإسلام.

واستطيع أن أقول إن الإسلام لم يستخدم مع الآخرين إلا لغة الحوار سواء في إقناع الناس بمبادئه أو في الدفاع عن نفسه.

وأما القتال فقد فرضته الضرورة ولم يختط الإسلام لغة القتال حتى تقرر لأتباعه أن لغة القتال ضرورة ستبقى إلى جانب لغة الحوار، وأن إحدهما لا تغني عن الأخرى.

أتمنى لك التوفيق وأن ترى رسالتك النور قريباً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير