[كتاب: (كلمات قرآنية نستعملها في لهجتنا اليومية) تعريف به، وبمؤلفه]
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[22 Apr 2009, 10:10 م]ـ
كتاب: (كلمات قرآنية نستمعلها في لهجتنا اليومية) للشيخ المصلح صالح بن عبد الله الجوهي
هو عبارة عن كتاب جمع من الكلمات الدارجة على اللهجة الحضرمية الوارة في القرآن الكريم، وكيفية استخدامها في اللهجة اليومية مع ضرب الأمثلة الواقعية على استخدام هذه الكلمات، وهذا الكتاب يقع في (400) صفحة من القطع المتوسط، وقد حوى على (1366) كلمة، وكتبه مؤلفه في بلاد القصيم – منطقة الرس – محل عمله في غربة عن بلده، والكتاب مخطوط، وقد حصلتُ على نسخةٍ منه من أولاد المؤلف – رحمه الله -.
والتعريف بالمؤلف: هو صالح عبدالله النسر بن عوض الجوهي.
من مواليد 23/ 11/1930 م، بقرية قاع آل عوض بمنطقة ريدة الجوهيين، التابعة لمحافظة حضرموت اليمن. وهو أحد خريجي المدرسة الوسطى بغيل باوزير (الدفعة السادسة) عام 1947/ 1946. .
له عدة مؤلفات أدبية في النثر والشعر والقصة بالإضافة إلى مساهماته و كتاباته الصحفية في كل من مجلة «العربي» الكويتية، و «الشرق الأوسط» اللندنية وغيرها من الصحف العربية، وله كتابات مؤخرة في جريدة البادية الصادرة عن مؤسسة البادية بحضرموت الوادي، وكان قد وعدني ببعض المقالات التي يشارك بها في المجلة الدعوية الصادرة عن منتدى الغيل الثقافي الاجتماعي، بعد اطلاعه على المجلة، ولكن توفي قبل موعد اللقاء بأيام قليلة – إنا لله وإنا إليه راجعون -.
مؤلفاته:
1) قصة الشعب اليمني ومصيبة القات المسرع بالفقر ثم بالممات. (مخطوط، وعندي نسخة منه عليها الإهداء منه – رحمه الله -).
2) الصفات المطلوب توفرها في شيخ القبيلة المثالي (طبع في بيروت، ونشر على شكل حلقات متتالية بصحيفة البادية).
3) كلمات قرآنية نستعملها في لهجتنا اليومية. (مخطوط).
4) له مجموعة من القصائد الشعبية الجيدة.
وله غير ذلك من المؤلفات أخبرني بها، ونسيتها الآن.
معرفتي به:
كنتُ مدرساً بقريته وهو مسافر في القصيم، وكنتُ أسأل الطلاب: هل يوجد بالمنطقة أحد مصاب بمرض أو مقعد أو وجيه فيزار، فدلُّوني على بعضهم، وأخبروني بأنَّ الشيخ صالح رجلٌ متعلّم قد جاء من بلاد الحرمين، وهو يحب طلبة العلم، فزرته الزيارة الأولى التعريفية ثم الثانية، ثمَّ الثالثة وأعطاني بعض مؤلفاته وقصائده، ثمَّ الرابعة توفي قبلها بأيام – رحمه الله – فزرتُ أولده بعدها مرتين. وقد سمعتُ منه قصائده منه مباشرة، وأخبرني عن أيام دراسته، وأراني دفاتره من الصفوف المتوسطة في بداية عمره، وعن كيفية سفره لبلاد الحرمين ولماذا سافر، وأين كان يعمل، وأين الآن يعمل، وأصدقاء الدراسة، إلى غير ذلك من حياته.
كيفية كانت وفاته:
يخبرني ابنه أنَّ أباه اتصل على ابنه – قبل موته بشهر - في المملكة لينزل إلى حضرموت من أجل أن يسافر معه للملكة فنزل ابنه لحضرموت، وفي يومه الأخير خرج مع أحد أبنائه للتجول في المنطقة، وفي نفس اليوم طلب من ابنه أن لا يخرج من البيت بل يبقى لأنه قد يحتاج له، وكان من عادة ابنه أن يخرج، وفي نفس الليلة بعد صلاة العشاء قام ليصلي العشاء في سجادته ومصلاه أحسَّ بالتعب، يقول ابنه: فإذا بالوالدة تناديه ألحق أباك، يقول: فجئتُ فوجدته نائماً على شقه الأيمن واضعاً يده تحت خدّه فحركته، فإذا به ميت، وكان ذلك ليلة الجمعة 18 صفر 1430هـ، فرحمه الله رحمةً واسعة.
تنبيه: نقلتُ هذه الأخبار مما أخبرني الشيخ بها بنفسه أو عن طريق أولاده.
ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[01 May 2009, 02:47 ص]ـ
رحم الله الشيخ وادخله فسيح جناته.
ومشكور أخي أبو إسحاق هذا التعريف، وودت لو اتحفتنا بنماذج مما جاء في المخطوط؟
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[01 May 2009, 09:05 ص]ـ
نعم
رحم الله الشيخ وادخله فسيح جناته.
ومشكور أخي أبو إسحاق هذا التعريف، وودت لو اتحفتنا بنماذج مما جاء في المخطوط؟
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[07 May 2009, 09:59 م]ـ
جزيت خيراً أخي نايف الزهراني
سأقوم باختصار الكتاب اختصاراً نافعاً - إن شاء الله - وستراه - إن شاء الله تعالى- على صفحات هذا المنتدى المبارك.