[ماذا يقصد الآلوسي بقوله هذا؟]
ـ[محمد كالو]ــــــــ[23 Apr 2009, 05:25 م]ـ
قال الآلوسي في تفسيره روح المعاني عند قوله تعالى: (?للَّهُ وَلِيُّ ?لَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُمْ مِّنَ ?لظُّلُمَاتِ إِلَى ?لنُّورِ):
{مِنَ ?لظُّلُمَـ?تِ} التابعة للكفر أو ظلمات المعاصي أو الشبه كيف كانت.
{إِلَى ?لنُّورِ} أي نور الإيمان أو نور الطاعات أو نور الإيقان بمراتبه.
وعن الحسن أنه فسر الإخراج هنا بالمنع فالمعنى يمنعهم عن أن يدخلوا في شيء من الظلمات.
واقتصر الواقدي في تفسير الظلمات، والنور ـ على ذكر الكفر والإيمان وحمل كل ما في القرآن على ذلك سوى ما في الأنعام من قوله تعالى: {وَجَعَلَ ?لظُّلُمَـ?تِ وَ?لنُّورَ}
فإن المراد بهما هناك الليل والنهار.
والأولى أن يحمل الظلمات على المعنى الذي يعم سائر أنواعها، ويحمل النور أيضاً على ما يعم سائر أنواعه، ويجعل في مقابلة كل ظلمة مخرج منها نور مخرج إليه حتى أنّه سبحانه ليخرج من شاء من ظلمة الليل إلى نور العيان، ومن ظلمة الوحشة إلى نور الوصلة، ومن ظلمة عالم الأشباح إلى نور عالم الأرواح إلى غير ذلك «مما لا، ولا».اهـ
***********
والسؤال:
ماذا يعني الآلوسي بقوله: إلى غير ذلك " مما لا، ولا "؟
ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[24 Apr 2009, 03:24 ص]ـ
الذي يظهر لي أنه أراد: مما لا يحصى ولا يعد
ـ[محمد كالو]ــــــــ[24 Apr 2009, 09:47 ص]ـ
الأخ الفاضل عبد العزيز الداخل
بارك الله فيك
هل هناك جواب آخر لدى أساتذتنا الكرام؟