[[تأملات قرآنية]]
ـ[ينابيع الأمل]ــــــــ[14 Apr 2009, 03:12 م]ـ
تأملات قرآنية
> جمعتها من رسائل: جوال الإسلام اليوم من باقة: المنوعات، وطريقة الاشتراك أن ترسل رسالة فارغة إلى الرقم: 5222.
1 - يقول سلمان العودة: قول الله تعالى: (كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ) فيه تعظيم وبيان لأهمية شعيرة الصيام، فإن الله لا يشرع شيئاً لجميع الأنبياء والرسل والأمم السابقة إلا ويكون عظيماً ومهماً.
2 - قال الشوكاني: (قد أفلح من زكاها): أي قد فاز من زكى نفسه وأنماها وأعلاها بالتقوى بكل مطلوب (وقد خاب من دساها): أي خسر من أضلها وأغواها وأخفاها وأخملها ولم يشهرها بالطاعة والعمل الصالح.
3 - قال ابن سعدي في تفسير: (اللَّهُ الصَّمَدُ) أي: السيد الذي قد انتهى سؤدده; العليم الذي قد كمل علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، وقدرته وجميع أوصاف كماله، ولأجل هذا صمدت له المخلوقات كلها، وقصدته في كل حاجاتها.
4 - (وإذا سألك عبادي عني): قال ابن كثير: وفي ذكر هذه الآية الباعثة على الدعاء متخللة بين أحكام الصيام إرشاد إلى الاجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة، بل وعند كل فطر؛ لحديث: (إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد).
5 - (انفروا خفافا وثقالا وجهادوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله) قدم الله الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس لأنه متاح لكل الناس، أما الجهاد بالنفس فلا يقدر عليه إلا القلة (محمد الحسن الددو).
6 - قال ابن مسعود: ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ... ) إلا أربع سنين. (أخرجه مسلم).
7 - قال الليث: يقال: ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن؛ لقول الله عز وجل: (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)، و"لعل" من الله واجبة.
8 - (إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا) قال ابن كثير: المقصود أن قيام الليل هو أشد مواطأة بين القلب واللسان، وأجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهمها من قيام النهار؛ لأنه وقت انتشار الناس ولغط الأصوات.
9 - عن ابن عباس قال في قوله تعالى: (قوا أنفسكم وأهليكم نارا): اعملوا بطاعة الله، واتقوا معاصي الله، ومروا أهليكم بالذكر - ينجيكم الله من النار.
10 - قال سفيان بن عيينة: لا يمنعن أحدا الدعاء ما يعلم في نفسه (يعنى من التقصير) فإن الله قد أجاب دعاء شر خلقه، وهو إبليس حين قال: (رب أنظرني إلى يوم يبعثون).
11 - (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي) قال الحسن البصري: لم تترك هذه الآية خيرا إلا أمرت به، ولا شرا إلا نهت عنه.
12 - قال ابن سعدي في قول الله: (واشكروا لي): الشكر يكون بالقلب إقرارا بالنعم واعترافا، وباللسان ذكرا وثناء، وبالجوارح طاعة لله وانقيادا لأمره واجتنابا لنهيه، والشكر سبب لبقاء النعم وزيادتها. (بتصرف)
13 - قال ابن زيد في قوله تعالى: (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون): من وقي شح نفسه فلم يأخذ من الحرام شيئا، ولم يقربه، ولم يدعه الشح أن يحبس من الحلال شيئا، فهو من المفلحين.
14 - عن قتادة قال: ما جالس القرآن أحد فقام عنه إلا بزيادة أو نقصان، ثم قرأ: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا).
15 - قال ابن عباس في الآية: (اذكروا الله ذكرا كثيرا): لم يجعل الله للذكر حدا ينتهي إليه، ولم يعذر أحدا في تركه إلا مغلوبا على تركه، فقال: (اذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم) في السقم والصحة، وعلى كل حال.
16 - يقول بكر أبو زيد: الاستحسار: ترك الدعاء تعبا ومللا، قال الله تعالى في مدح ملائكته: (ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون)، (لا يستحسرون) أي: لا يتعبون.
17 - قال ابن القيم: أكثر المفسرين لقوله: (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) أي لا تفسدوا فيها بالشرك والمعاصي، بعد إصلاح الله لها ببعث الرسل، وكل صلاح في الأرض فسببه توحيد الله وعبادته، وكل شر فسببه معصيته (بتصرف).
¥