[إعجاز العدد 39 في الترتيب القرآني]
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[18 Apr 2009, 08:46 م]ـ
إعجاز العدد 39
العدد 39 عدد من مضاعفات الرقم 13 أحد المحاور الرئيسة في الترتيب القرآني. وبذلك يمكن اتخاذه محورا لقياس أعداد الآيات في سور القرآن، شأنه شأن العددين 13 و 26.
ومن اللافت للانتباه أن العدد 39 هو من بين الأعداد غير المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سوره. (أي لا توجد في القرآن سورة عدد آياتها 39)، وحينما استخدمه للدلالة على الترتيب في سور القرآن، خُصّص لسورة الزمر المؤلفة من 75 آية، حيث نُلاحظ الإشارة الصريحة إلى عدد سور القرآن في مجموع العددين الدالين على موقع السورة وعدد آياتها (39 + 75 = 114).
بعد هذا التوضيح تعالوا نتأمل قسمة سور القرآن إلى نصفين 57 سورة طويلة + 57 سورة قصيرة باعتبار أعداد آياتها، متخذين من العدد 39 محورا للقياس:
الإحصاء:
1 - عدد سور القرآن التي يزيد عدد الآيات في كل منها على 39 آية 57 سورة. مجموع آياتها 5269، ومجموع أرقام ترتيبها 1967. وبذلك يكون مجموع العددين الدالين على عدد آياتها، ومواقع ترتيبها هو: 7236.
2 - عدد سور القرآن التي يقل عدد الآيات في كل منها عن 39 آية 57 سورة. مجموع آياتها 967، ومجموع أرقام ترتيبها 4588. وبذلك يكون مجموع العددين الدالين على عدد آياتها ومواقع ترتيبها هو: 5555.
نتائج الإحصاء:
- العدد 7236، مجموع آيات وتراتيب السور الطويلة، هو عبارة عن العدد 6236 الذي هو عدد آيات القرآن + 1000.
- العدد 5555، مجموع آيات وتراتيب السور القصيرة، هو عبارة عن العدد 6555 الذي هو مجموع أرقام ترتيب سور القرآن - 1000.
- مجموع أعداد الآيات في السور القصيرة هو 967، ونلاحظ أن مجموع أرقام ترتيب السور الطويلة هو 967 + 1000.
قسمة سور المجموعتين بين نصفي القرآن:
ومن روائع الترتيب القرآني هنا ما نلاحظه في قسمة سور المجموعتين بين نصفي القرآن:
فالسور الـ 57 الطويلة جاءت: 48 في النصف الأول، و 9 في النصف الثاني.
والسور القصيرة: 9 في النصف الأول، و 48 في النصف الثاني.
ونُلاحظ هنا أن الفرق بين العددين (48 و 9) هو 39 وهو محور القياس.