[إعجاز الترتيب القرآني في سورتي مريم والبينة]
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[21 May 2009, 09:29 م]ـ
سورة مريم هي السورة رقم 19 في ترتيب المصحف، وقد جاءت مؤلفة من 98 آية. ما وجه الإعجاز في موقع سورة مريم، وما وجه الإعجاز في عدد آياتها؟
ليس هذا هو موضوع هذه المشاركة ... ونعتذر للذين يهمهم أن يعرفوا ما وجه الإعجاز في تخصيص هذين العددين لسورة مريم ..
موضوعنا هو ما العلاقة العددية بين سورة مريم السورة المؤلفة من 98 آية، وسورة البينة السورة رقم 98 في ترتيب المصحف؟
أم أن البعض يظن هذا من التكلف ولا علاقة بين السورتين؟
إذن لنحتكم إلى المصحف، لا أظن أن أحدا يرفض هذا الحكم ..
1 - يقول المصحف: إن أعداد الآيات في السور التي جاءت في ترتيب المصحف، بعد سورة البينة السورة رقم 98 .. هو 98 آية لا غير.
2 - لماذا سورة البينة؟ عدد آيات سورة البينة 8، وهناك أربع سور أخرى عدد آيات كل منها 8، وهي سور الشرح والتين والزلزلة والتكاثر .. فلماذا سورة البينة جاءت في رقم الترتيب 98؟ هل يختلف الأمر لو وضعنا مكانها إحدى السور الأربع التي تشترك معها في نفس العدد من الآيات؟
الجواب نعم. لماذا؟ لأن قيمة (البينة) بحساب الجمّل، هو 98 .. فلا ينفع أن نضع مكانها سورة التين.
(هذه المعلومة تفيد المتعاملين بحساب الجمّل، وبصراحة بدأت أقتنع به).
3 - إذا أحصينا أعداد الآيات ابتداء من البسملة وحتى نهاية سورة البينة، فعددها هو 6138. هذا العدد يساوي 198 × 31.
ماذا ترون في العدد 198؟ أنا أرى العدد 98 عدد آيات سورة مريم، وأرى العدد 19 رقم ترتيب سورة مريم .. كما أرى رقم ترتيب سورة البينة.
هل بقي ما يؤكد هذه الحقائق؟ نعم.
ـ[ Amara] ــــــــ[22 May 2009, 07:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أعزك الله أخي الحبيب
جزاك الله خيرا
لاحظت أن ترتيب السور و أعدادها يتميز بعلاقات عميقة و عجيبة ذكرت منها الكثير فلو خصصت لها بحثا مفصلا عنها ..
وفقني و وفقك الله
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[22 May 2009, 09:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أعزك الله أخي الحبيب
جزاك الله خيرا
لاحظت أن ترتيب السور و أعدادها يتميز بعلاقات عميقة و عجيبة ذكرت منها الكثير فلو خصصت لها بحثا مفصلا عنها ..
وفقني و وفقك الله
بارك الله فيك أخي عمارة، وأكثر من أمثالك. أسأل الله أن يوفقني إلى تحقيق اقتراحك هذا ..
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[23 May 2009, 06:03 م]ـ
عدد آيات القرآن 6236 آية.
يتألف هذا العدد من العددين 36 و 62 .. ومجموعهما 98 ..
هل هي مصادفة أم أن وراء ذلك أسرارا؟