[عودة إلى الآية " وكل شيء أحصينه كتبا "]
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[17 Apr 2009, 09:06 م]ـ
تحدثنا في مشاركة سابقة عن الإعجاز العددي في موقع الآية 29 النبأ وهي قوله تعالى (وكل شيء أحصينه كتبا)، وقد حالت مداخلات البعض من تكملة المشاركة.
ملخص ما ذكر:
تتحدث الآية الكريمة عن الإحصاء، إحصاء كل شيء .. يعني أن سور القرآن وآياته وكلماته تدخل في هذا الإحصاء.
السؤال: هل في هذه الآية ما يدل على أن سور القرآن وآياته تدخل في هذا الإحصاء؟ وهل من المقبول أن يزعم البعض أن الله سبحانه قد أحصى كل شيء واستثنى من ذلك القرآن وهو الأهم؟
تعالوا نتأمل ونتدبر موقع الآية القرآنية التي يخبرنا الله سبحانه فيها أنه أحصى كل شيء ..
عدد آيات القرآن الكريم هو 6236 آية (العد الكوفي).
- عدد آيات القرآن ابتداء من البسملة الآية رقم 1 وإلى نهاية الآية رقم 29 في سورة النبأ، هو 5701، وبذلك يكون عدد الآيات الباقية (ابتداء من الآية رقم 30 النبأ وحتى نهاية المصحف) هو 535. وهذا العدد هو عبارة عن: 5 × 107.
أي: أن أرقامه هي معكوس العدد 5701.
(علاقة رائعة في غاية الدقة والإتقان يستحيل نسبتها للبشر)
- وهكذا نستنتج أن عدد آيات القرآن، إذا استثنينا الآية رقم 29 التي تخبرنا عن إحصاء آيات القرآن، هو 6235. هذا العدد هو من مضاعفات الرقم 29، رقم ترتيب الآية.
انتهى الإحصاء المخزن في الآية.
والآن لنتأمل موقع الآية باعتبار سور النصف الثاني من القرآن:
عدد آيات سور النصف الثاني من القرآن هو 1132 آية.
- إذا بدانا العد من الآية الأولى (الآية رقم 1 المجادلة) فرقم تسلسل الآية 29 النبأ سيكون 597.
- عدد الآيات الباقية هو 535 - كما مر ّ - (597 + 535 = 1132)
- الفرق بين المجموعين هو 62.
- تبدأ الآيات ال535 بالآية رقم 30 النبأ وتنتهي بالآية رقم 6 سورة الناس: أي إن مجموع رقمي الآيتين (الحدين اللتين تحتضنان العدد 535) هو 36.
كما أن مجموع عددي حروفهما هو أيضا 36 .. للتأكيد.
ماذا لدينا؟
لدينا العددان: 36 و 62.
أليس عجيبا أن عدد آيات القرآن هو هذا العدد 6236.