[إعجاز الترتيب القرآني في سورتي الرعد والسجدة]
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[28 Apr 2009, 08:36 ص]ـ
[إعجاز الترتيب القرآني في سورتي الرعد والسجدة]
سورة الرعد: هي السورة رقم 13 في ترتيب المصحف، عدد آياتها 43.
سورة السجدة: هي السورة رقم 32 في ترتيب المصحف، عدد آياتها 30.
ما السر في ترتيب هاتين السورتين في هذين الموقعين دون سواهما؟
هل تم ترتيبهما في هذين الموقعين بناء على اصطلاح الصحابة؟ أم انه ترتيب تم بالوحي، عن الله سبحانه؟
إذا كان الصحابة قد اصطلحوا على ترتيب هاتين السورتين في موقعيهما هذين، فهل كان لديهم سبب لاختيار هذين الموقعين أم هي (ضربة حظ)؟
هل لدى القائلين بأن ترتيب سور القرآن اصطلاحي ما يثبت أن ترتيب هاتين السورتين تم اتفاقا؟ أما آن لهم أن يدركوا أن ترتيب سور القرآن لا يمكن أن يكون اتفاقا؟ وأن يتوقفوا عن الاستمرار في تضليل الأمة؟
إنني على ثقة أنهم لن يجدوا سببا لترتيب الصحابة هاتين السورتين في موقعيهما هذين، لأن لا شأن للصحابة بترتيبهما.
ويقول بعض هؤلاء في ردهم على عبدالله جلغوم، إن ما تكتبه عن ترتيب سور القرآن هو امر سهل وبسيط، ولا يمكن ان يكون قد غاب عن الصحابة ..
فإذا كان الأمر هكذا، بسيطا وسهلا، وفي وسع من عاش قبل أربعة عشر قرنا، فلماذا لا يرينا أحدكم قدراته في بيان الحكمة من ترتيب هاتين السورتين في موقعيهما هذين، ولماذا جاءا من هذين العددين من الآيات؟
ما يدرينا أن سورة الرعد كانت في الأصل السورة رقم 14، ولسبب ما، استقرت في الموقع 13؟
انا العبد الفقير لله تعالى يقول: لا علاقة لا للنبي صلى الله عليه وسلم ولا للصحابة أي دور اجتهادي في ترتيب سور القرآن، لقد كان دورهم محصور في تنفيذ توجيهات جبريل عليه السلام. ولم يكن الصحابة هم المستهدفون بذلك الترتيب، المستهدفون هم الأجيال التي لم تأت بعد، ونحن منهم .. نحن الذين سنكتشف الحكمة من ترتيب القرآن على غير ترتيب نزوله .. وحينما نفعل ذلك سنكتشف وجها جديدا لإعجاز القرآن الكريم، يخاطب هذا الجيل بلغة الأرقام، لغة التخطيط والتنظيم والدقة والحساب ..
لكل عصر ما يناسبه ..
وشتان بين قائل: ترتيب سور القرآن الكريم وجه من وجوه إعجاز القرآن .. وقائل لقد اصطلح الصحابة على هذا الترتيب، وعلينا احترامه والإبقاء عليه .. دون المساس به أو محاولة تغييره.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[28 Apr 2009, 07:31 م]ـ
إلى أبي الحسنات اوأبي السيئات الدمشقي ومن يدور في فلكهم، ويدورون في فلكه:
أتحداكم ..
لقد تحاشيتك، وبما انك تصر على مطاردتي، فاصبر على ما قد تجد من كلامي ..
[إعجاز الترتيب القرآني في سورتي الرعد والسجدة]
سورة الرعد: هي السورة رقم 13 في ترتيب المصحف، عدد آياتها 43.
سورة السجدة: هي السورة رقم 32 في ترتيب المصحف، عدد آياتها 30.
ما السر في ترتيب هاتين السورتين في هذين الموقعين دون سواهما؟
هل تم ترتيبهما في هذين الموقعين بناء على اصطلاح الصحابة؟ أم انه ترتيب تم بالوحي، عن الله سبحانه؟
إذا كان الصحابة قد اصطلحوا على ترتيب هاتين السورتين في موقعيهما هذين، فهل كان لديهم سبب لاختيار هذين الموقعين أم هي (ضربة حظ)؟
هل لدى القائلين بأن ترتيب سور القرآن اصطلاحي ما يثبت أن ترتيب هاتين السورتين تم اتفاقا؟ أما آن لهم أن يدركوا أن ترتيب سور القرآن لا يمكن أن يكون اتفاقا؟ وأن يتوقفوا عن الاستمرار في تضليل الأمة؟
.
ـ[إبراهيم المصري]ــــــــ[30 Apr 2009, 12:15 م]ـ
اللهم اهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلاّ أنت
واصرف عني سيء الأخلاق، لا يصرفها عني إلاّ أنت
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[30 Apr 2009, 01:58 م]ـ
اللهم اهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلاّ أنت
واصرف عني سيء الأخلاق، لا يصرفها عني إلاّ أنت
يبدو لي أنك قادم من المريخ، لماذا لا تحدثنا عن تضاريس ذلك الكوكب قليلا؟
هل تقرأ ما يكتبه الجميع أم أنك ترى بعين واحدة؟ أليس السكوت والوقوف على الحياد هو الأفضل لك؟
إن كنت تقصدني ولا يعجبك كلامي، فاعتبر نفسك ممن اعنيهم، هاتان السورتان تختزنان في ترتيبهما أسرارا عظيمة، تفضل وأرنا طول باعك وذراعك ...