[نسقية السورة القرآنية.]
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[12 May 2009, 02:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين.
أما بعد، فيسعدني أن أجدد التواصل معكم، للحديث عن موضوع يتصل بوحدة الخطاب القرآني، التي تعتبر خاصية من خواص القرآن الكريم، و مظهرا من مظاهر إعجازه، إذ إنها تبرز اتساق الخطاب القرآني و انسجامه، مما يجعله يشكل وحدة نسقية، ذلك أن القرآن الكريم نظام فكري مطلق، صيغ صياغة لغوية عربية محكمة، مما يجعله عالمي الثقافة، عربي اللسان.
وهذا الموضوع ظل يشغلني منذ أكثر من اثنين و عشرين سنة، حيث عرضت له في دراستي للماجستير " أثر الواقع الثقافي في أهم التفاسير الحديثة للقرآن الكريم" التي ناقشتها بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة 1407هـ /1987م.
وكلما سنحت الفرصة عرضتها في ملتقيات علمية يحضرها باحثون متخصصون لمناقشتها وتطويرها، ولعل الفرصة اليوم مواتية لعرضها على جمهور أوسع من الباحثين للدرس و المناقشة، علما أنني لم أجرأ إلى الآن على دراستها من خلال القرآن الكريم، و إنما عن طريق دراسة تفسير " في ظلال القرآن " لسيد قطب ـ رحمه الله ـ، و في ذلك مآرب علمية و تعليمية.
نسأل الله تعالى أن يعلمنا التأويل، و أن يفقهنا في الدين، و أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
وتجدون رفقته نص البحث الذي شاركت به في الندوة الدولية التي عقدت برحاب كلية الآداب و العلوم الإنسانية، بالجديدة، بعنوان: " التفسير الأدبي للقرآن الكريم " وذلك سنة 1426هـ / 2005م.
ـ[يوسف محمد مازي]ــــــــ[14 May 2009, 08:36 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا دكتور وسنحاول بإذن الله تعالى أن نتدارس الموضوع للإستفادة ليس إلا
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[14 May 2009, 01:36 م]ـ
الأستاذ الكريم أحمد بزوي الضاوي حفظه الله،
أرجو أن تتكرم بالرد على طلب الأخوة في مركز نون حول إمكانية قيامهم بطباعة تفسير ابن برجان وفق ما ترونه مناسباً. وقد سبق لهم أن أرسلوا إلى فضيلتكم برسالة على العنوان المدون في هذا المنتدى.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[14 May 2009, 05:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين.
أما بعد، فيسعدني أن أجدد التواصل معكم، للحديث عن موضوع يتصل بوحدة الخطاب القرآني، التي تعتبر خاصية من خواص القرآن الكريم، و مظهرا من مظاهر إعجازه، إذ إنها تبرز اتساق الخطاب القرآني و انسجامه، مما يجعله يشكل وحدة نسقية، ذلك أن القرآن الكريم نظام فكري مطلق، صيغ صياغة لغوية عربية محكمة، مما يجعله عالمي الثقافة، عربي اللسان.
وهذا الموضوع ظل يشغلني منذ أكثر من اثنين و عشرين سنة، حيث عرضت له في دراستي للماجستير " أثر الواقع الثقافي في أهم التفاسير الحديثة للقرآن الكريم" التي ناقشتها بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة 1407هـ /1987م.
وكلما سنحت الفرصة عرضتها في ملتقيات علمية يحضرها باحثون متخصصون لمناقشتها وتطويرها، ولعل الفرصة اليوم مواتية لعرضها على جمهور أوسع من الباحثين للدرس و المناقشة، علما أنني لم أجرأ إلى الآن على دراستها من خلال القرآن الكريم، و إنما عن طريق دراسة تفسير " في ظلال القرآن " لسيد قطب ـ رحمه الله ـ، و في ذلك مآرب علمية و تعليمية.
نسأل الله تعالى أن يعلمنا التأويل، و أن يفقهنا في الدين، و أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
وتجدون رفقته نص البحث الذي شاركت به في الندوة الدولية التي عقدت برحاب كلية الآداب و العلوم الإنسانية، بالجديدة، بعنوان: " التفسير الأدبي للقرآن الكريم " وذلك سنة 1426هـ / 2005م.
جزاكم الله خيرا على هذا البحث القيم
وقد قرأته واستمتعت بقرءاته، ولكني كنت أتمنى لو أنك تناولت العنوان" نسقية السورة" بشيء من التفصيل حيث إن مثل هذه المصطلحات أحيانا قد تشكل على القارىء إذا لم يعرف المقصود منها بدقة.
وأتمنى لو سمح وقتكم بزيادة بيان حول ما ذكرتموه من فرق بين الوحدة النسقية والوحدة الموضوعية والعضوية.
والذي فهمته من كلامكم أن السورة مكونة من موضاعات مختلفة جاءت في نسق واحد الرابط بينها هو مقصد عام وليس موضوعا محددا، بحيث لو تناولنا كل مقطع على حده لم يؤثر ذلك على فهم المقصد العام للسورة , وفهم المقطع لا يتوقف على فهم المقطع الذي قبله أو بعده.
إذا كان فهمي هذا صحيحاً فأقول إن هذا من أعظم الأمور التي تميز بها القرآن عن غيره من الكلام أو الكتب، فهو ينتقل بك من موضوع إلى آخر دون أن تشعر بفجوة أو انفصال في سياق أو نسق الكلام.
وأخيرا دكتورنا الفاضل لو سمحتم بسؤال:
هل ما كتبتَه يدخل تحت ما تناوله الأقدمون فيما يعرف بتناسب الايات والسور؟
وسؤال آخر لو تكرمتم:
عن مصطلح: "التفسير الأدبي للقرآن الكريم" ما حقيقته ومن أول من كتب فيه؟
¥