[إعجاز القرآن في ترتيب سورة الرحمن]
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[12 Apr 2009, 11:46 م]ـ
موقع سورة الرحمن في ترتيب المصحف
ما السر أن سورة الرحمن جاءت في الترتيب 55، ومؤلفة من عدد من الآيات محدد بـ 78؟ ماذا لو اتخذنا من موقع سورة الرحمن، وعدد آياتها محورا لتقسيم سور القرآن وآياته؟ هل سنجد إجابة لهذا التساؤل؟
نعم. سنكتشف إحدى روائع الترتيب القرآني.
سورة الرحمن، الحاملة لإسم من أسماء الله الحسنى فاصلة بين مجموعتين من السور:
الأولى: 54 سورة قبلها في ترتيب المصحف، مجموع آياتها 4901، ومجموع أرقام ترتيبها 1485، وناتج جمع العددين هو 6386.
الثانية: 59 سورة التالية لها في ترتيب المصحف، مجموع آياتها 1257، ومجموع أرقام ترتيبها 5015، وناتج جمع العددين هو 6272.
رائعة الترتيب القرآني هنا: أن الفرق بين المجموعين 6386 و 6272 هو 114، ومن المعلوم أن العدد 114 هو عدد سور القرآن الكريم.
ماذا بقي من عدد آيات القرآن وأرقام ترتيبه؟
بقي العددان 55 رقم ترتيب سسورة الرحمن، و 78 عدد آياتها ..
نلاحظ أن مجموع العددين هو 133 وهذا عدد من مضاعفات الرقم 19 (7 × 19)،
كما أنه يزيد على العدد 114 عددا هو 19. (133 - 114 = 19).
وهكذا نكون قد استوفينا عدد سور القرآن كلها، وعدد آياته ..
هل من تفسير لهذا الإحكام سوى أنه الترتيب المحكم لكتاب الله سبحانه؟
أم أنه العبث بكتاب الله تعالى؟ كما يزعم بعض الغيورين عليه؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[13 Apr 2009, 01:24 ص]ـ
ما زال السيد أبو الحسنات الدمشقي يصر على أن هذا من العبث، العبث الذي جاء بكل هذا الإحكام ...
اما من ناصح لهذا الرجل؟ فيأخذ بيده ويرشده سواء السبيل؟
أعلم أن وجود أمثالك هو من ضرورات الحياة، وهي من سنن الله في الكون، لقد يسر الله سبحانه لعمار بن ياسر من يهينه ويعذبه، لينال على ذلك الأجر والثواب ..
أكثر الله من امثالك، فإن في ذلك خيرا لي .. ووبالا عليك.
وأنا أكرر سؤالي هنا: فسر لأعضاء هذا الملتقى ما تراه من الإحكام في موقع سورة الرحمن .. وبين لهم أين ما تراه من العبث؟
ـ[محمد براء]ــــــــ[13 Apr 2009, 02:00 ص]ـ
سأفسره لك إذا فسرت لي كل خطوة خطوتها.
بمعنى: لماذا فعلت كذا ولم تفعل غيره!
وإذا لم تستطع ذلك فكيف سأستطيع أنا تفسير نتيجة لم تُفَسَّر لي مقدماتها؟!
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[13 Apr 2009, 09:39 ص]ـ
ومن روائع الترتيب القرآني
عدد مرات ورود لفظ الجلالة في السور السابقة لسورة الرحمن
تحمل سورة الرحمن أحد أسماء الله الحسنى،وقد شاهدنا بأعيننا وعقولنا وقلوبنا أن موقع ترتيبها من المحاور الرئيسة في ترتيب سور القرآن ..
مما يميز سورة الرحمن عدديا:
عدد آياتها 78 عدد من مضاعفات الرقم 13، وهو أيضا عدد الحروف المقطعة الواردة في اوائل بعض سور القرآن ..
من بين آياتها الاية المميزة على مستوى آيات القرآن كلها، إنها الآية (فبأي ءالاء ربكما تكذبان) التي تتكرر 31 مرة .. المرة الأولى جاءت في رقم الترتيب 13.
اللافت للانتباه في سورة الرحمن أن آياتها تخلو من ذكر لفظ الجلالة " الله ". هذه الملاحظة كانت موجهنا لإحصاء مرات ورود لفظ الجلالة "الله " في سور القرآن السابقة لسورة الرحمن في ترتيب المصحف. وكانت المفاجأة الرائعة أن عددها هو 2418 مرة. ما وجه الإعجاز في هذا العدد؟
إنه يساوي: 78 × 31.
لنتأمل هذين العددين جيدا ..
78: هو عدد آيات سورة الرحمن، و 31: هو عدد مرات تكرار الآية " فبأي ْآلاء ربكما تكذبان). وفي لغة الأرقام ما يزيد على هذا التوضيح.
هل هي مصادفة أن يأتي عدد مرات تكرار لفظ الجلالة في السور السابقة لسورة الرحمن عددا يساوي 78 × 31؟ أم أنه الترتيب الإلهي لكتابه المعجزة؟
إن التفسير المناسب لما نلمسه هنا هو قوله تعالى:
" أفلا يتدبرون القرآن، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " 82 النساء.
التدبر الذي لا حدود له، المفتوح على كل الاتجاهات، وغير المحصور في زاوية ضيقة واحدة .. ومع وضوح هذا المعنى فبعضهم يصر ان ينظر إلى القرآن من الزاوية التي تروق له، وفوق ذلك يزعم انها المنطقة التي سمحت بها الاية الكريمة.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[13 Apr 2009, 10:03 ص]ـ
سأفسره لك إذا فسرت لي كل خطوة خطوتها.
بمعنى: لماذا فعلت كذا ولم تفعل غيره!
وإذا لم تستطع ذلك فكيف سأستطيع أنا تفسير نتيجة لم تُفَسَّر لي مقدماتها؟!
نهاية الكلام:
أنا أعمل الآن على كتاب (النظام العددي في القرآن) ومشكلتي معه كيف أختصره إلى 400 صفحة .. فإذا انتهيت منه ويسر الله لنا طباعته ستجد فيه ما تبحث عنه، ومع ذلك اما لاحظت في مشاركاتي الأخيرة خيطا يربط بينها؟
ـ[محمد براء]ــــــــ[13 Apr 2009, 11:58 ص]ـ
قد أقررت الآن بفشلك إذ لم تستطع الجواب على هذا السؤال، فصرت تريد إنهاء النقاش.
وما دمت غير قادر على النقاش فعلام تشارك في هذه المنتديات؟ انشر كتابك هذا وانتظر ثناء العوام الذين تغرهم مثل هذه الأشياء.
فلا أنت تقدر كلام أهل العلم، ولا أنت قادر على الحوار.
أعلم أن وجود أمثالك هو من ضرورات الحياة، وهي من سنن الله في الكون، لقد يسر الله سبحانه لعمار بن ياسر من يهينه ويعذبه، لينال على ذلك الأجر والثواب ..
أكثر الله من امثالك، فإن في ذلك خيرا لي .. ووبالا عليك.
قال ابن عقيل الحنبلي: " اعلم أنه إذا انتهى الجدال إلى المسابة، دل على أن الذي حمله على ذلك ضيق عطنه وانقطاعه عن حجته ".
¥