تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حقيقة الإيمان بالغيبيات عند الإنسان، وعند الملائكة]

ـ[الخزرجية]ــــــــ[10 Apr 2009, 08:04 م]ـ

أخوتي الأكارم والفضلاء

اليوم الشيخ في درس الجمعة توقف عند هذه الآية

{الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ} [غافر: 7].

وقال:

هذه الآية فيها إشكال في تفسيرها، لم أهتد إليه على طيلة بحثي وتنقيبي

لأن الإيمان بالغيبيات هو الذي يدخل الإنسان الجنة، والملائكة يحملون العرش؛ فهم يرونه؛ ثم يأتي قول الله تعالى:

ويؤمنون به!!!

كيف يكون الإيمان بعد اليقين!!!؟

وكيف نوفق بين: يحملون العرش، وبين يؤمنون به!!؟

بارك الله فيكم، وفي ناديكم الكريم

وجزاكم الله خيرا

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[10 Apr 2009, 08:17 م]ـ

أخوتي الأكارم والفضلاء

اليوم الشيخ في درس الجمعة توقف عند هذه الآية

{الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ} [غافر: 7].

وقال:

هذه الآية فيها إشكال في تفسيرها، لم أهتد إليه على طيلة بحثي وتنقيبي

لأن الإيمان بالغيبيات هو الذي يدخل الإنسان الجنة، والملائكة يحملون العرش؛ فهم يرونه؛ ثم يأتي قول الله تعالى:

ويؤمنون به!!!

كيف يكون الإيمان بعد اليقين!!!؟

وكيف نوفق بين: يحملون العرش، وبين يؤمنون به!!؟

بارك الله فيكم، وفي ناديكم الكريم

وجزاكم الله خيرا

الأستاذة الفاضلة , وفي تفاصيل هذا السؤال أيضاً إشكال بيِّنٌ , حيث تفضلتم بقول إنَّ الإيمان بالغيبيات هو الذي يدخل الإنسان الجنة , ثم استشكلتم بعد ذلك كيف يؤمنُ الملائكةُ بالعرش وهو حقيقةٌ يقينيةٌ وليست غيبيةً كما هي حال الإنسان.؟

فلا بدَّ من تصوير الإشكال بصورةٍ أدقَّ من هذه من غير قياسٍ للملائكة على الإنسان, وإذا عرفنا أنَّ الملائكةَ مختلفين في إيمانهم وتكاليفهم عن الإنسان وأنهم خلقٌ أطلعَهم الله على ما شاء من غيوبه وأخفى عنهم ما شاء والعرشُ مما أطلع عليه بعضهم وأخفاهُ عن بعضهم فلا إشكال فيما يبدو.

الأمر الآخر في الآية هو الضمير في قول الله (يؤمنون به) فهو عائدٌ إلى الله تعالى لا إلى العرش وهذا مقتَضى ظاهر الآية وسياقها (يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به) أي بالله تعالى.

والله أعلم.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[10 Apr 2009, 08:53 م]ـ

الأمر الآخر في الآية هو الضمير في قول الله (يؤمنون به) فهو عائدٌ إلى الله تعالى لا إلى العرش وهذا مقتَضى ظاهر الآية وسياقها (يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به) أي بالله تعالى.

والله أعلم.

هذا هو القول الصحيح فالضمير عائد على الله وليس على العرش، ولا إشكال في الآية فالله غيب عن كل أحد.

أما الملائكة فليسوا مكلفين بالمعنى الذي كلف به الإنسان، فهم عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. وإذن فأعمالهم لا يتوقف عليها نجاة أو خسران وهذا ما تدل عليه النصوص.

هذا والله أعلم

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[10 Apr 2009, 09:16 م]ـ

الأخت الكريمة،

1. الأصل أن يرجع الضمير إلى أقرب مذكور:"يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ"، وأقرب مذكور هنا (ربهم).

2. الإيمان يتعلق بالغيب ولا يتعلق بالشهادة. ومن هنا يستحق من يؤمن بالغيب المدح، ولا فضل لأحد في تصديقه بما هو شهادة.

3. هذا يعني أن الله تعالى بالنسبة للملائكة غيب.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[10 Apr 2009, 11:30 م]ـ

{الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ} [غافر: 7].

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير