تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بدع القراء القديمة والمعاصرة]

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[14 Apr 2009, 02:21 م]ـ

من مؤلفات الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى:

بِدَعُ القُرّاء

القَديمَة وَ المعَاصرة

ذكر فيه مجموعة من البدع القديمة والمعاصرة وهي من الناحية النظرية واضحة ومفهومة، ولكن تنزيل هذه البدع على الواقع أرى أنه من الصعوبة بمكان، ولهذا رأيت أن أطرح هذه البدع التي ذكرها الشيخ رحمه الله تعالى واحدة واحدة من أجل معرفتها أولاً ومن ثمَّ نتعاون على فهمها على ضوء ما يعرفه أهل الإختصاص في كل فرع من الدراسات القرآنية.

فأرجو من الأخوة ألا يبخلوا علينا بما يفتح الله به عليهم، وجزاكم الله خيرا.

البدعة الأولى:

1 - 2 - التنطع بالقراءة والوسوسة في مخارج الحروف, بمعنى التعسف, والإِسراف خروجاً عن القراءة بسهولة, واستقامة, كما قال تعالى: ? وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ? وقوله سبحانه: ?وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً?. وعن إعطاء الحروف حقها من الصفات والأحكام, إلى تجويد متكلف. وفي الحديث: ((من أراد أن يقرأ القرآن رطباً. . .)) الحديث. أي: ليناً لا شدة في صوت قارئه.

والسؤال هنا:

من الحَكَمُ في هذه المسألة؟

ومتى نستطيع أن نقول أن القراءة خرجت عن حد السهولة والاستقامة إلى التنطع والوسوسة؟

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[14 Apr 2009, 08:55 م]ـ

البدعة الأولى:

1 - 2 - التنطع بالقراءة والوسوسة في مخارج الحروف, بمعنى التعسف, والإِسراف خروجاً عن القراءة بسهولة, واستقامة, كما قال تعالى: ? وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ? وقوله سبحانه: ?وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً?. وعن إعطاء الحروف حقها من الصفات والأحكام, إلى تجويد متكلف. وفي الحديث: ((من أراد أن يقرأ القرآن رطباً. . .)) الحديث. أي: ليناً لا شدة في صوت قارئه.

والسؤال هنا:

من الحَكَمُ في هذه المسألة؟

ومتى نستطيع أن نقول أن القراءة خرجت عن حد السهولة والاستقامة إلى التنطع والوسوسة؟

السلام عليكم

مذهب القراء جواز التعسف في القراءة في حالتين:

للمعلم أثناء الإقراء إلي أن يتقن الطالب القراءة (فعله الإمام حمزة وكذا ذكره الداني في جامع البيان)

للطالب أثناء التلقي حتي يصل لإتقان القراءة. (لأنه يتعلم شيئا جديدا عليه فلابد من العناية والكلفة لذلك)

أما في حالة القراءة للتعبد لا تقال فيها بدعة بل تكون بخلاف الأولي، لأنه فوّت علي نفسه المقصود الأسمي من القراءة وهو التدبر ثم العمل بما في الكتاب.

أما القول بأنها بدعة .. نحتاج لتعريف البدعة عند المؤلف رحمه الله حتي نعلم هل هذا منه أم لا. والله أعلم

والسلام عليكم

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[15 Apr 2009, 06:24 م]ـ

قال الشيخ رحم الله تعالى:

"3 - الخروج بالقراءة عن لحن العرب إلى لُحُون العجم. قال ابن قتيبة في ((مشكل القرآن)): () (وقد كان الناس يقرأون القرآن بلغاتهم ثم خلف من بعدهم قوم من أهل الأمصار, وأبناء العجم ليس لهم طبع اللغة. . فَهَفوا في كثير من الحروف وَذَلُّوا فأَخَلُّوا) انتهى. قال ابن القيم رحمه الله تعالى: () (ومن ذلك - أي مكايد الشيطان - الوسوسة في مخارج الحروف والتنطع فيها ثم قال: ومن تأمل هَدْيَ رسول الله ? وإقراره أهل كل لسان على قراءتهم يتبين له أن التنطع, والتشدق, والوسوسة, في إخراج الحروف ليس من سنته). انتهى.

4 - النهي عن القراءة بلحون أهل الفسق, والفجور. ولابن الكيال الدمشقي م سنة 929هـ - رسالة باسم: ((الأنجم الزواهر, في تحريم القراءة بلحون أهل الفسق والكبائر)). "

وهنا نفس السؤال عن البدعة الأولى:

ما هو الضابط في المسألة؟

كيف نحكم أن هذا من لحون العرب أو من لحون العجم؟

وكيف نميز لحون أهل الفسوق والفجور من غيرهم؟

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[17 Apr 2009, 05:41 م]ـ

وهنا نفس السؤال عن البدعة الأولى:

ما هو الضابط في المسألة؟

كيف نحكم أن هذا من لحون العرب أو من لحون العجم؟

وكيف نميز لحون أهل الفسوق والفجور من غيرهم؟

أولاً أشكرك على طرح هذا الموضوع للمدارسة العلمية في الملتقى، فمنذ قرأتُ الكتاب أول صدوره وفي نفسي هذه التساؤلات، وقد رجعتُ لنسختي فوجدت تعليقاتي عليها كذلك. حيث يتساءل القارئ عن الضابط في كثير من الأمور التي حكم الشيخ رحمه الله ببدعيتها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير