تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[10 Apr 2009, 07:48 م]ـ

لقد أجريت لي مؤخرا عملية قلب مفتوح، وأصبت بجلطتين، يعني، انا معرض في أي لحظة لمفاجأة قد تعني النهاية .. فهل تتخيل انني أغامر أو أقامر بأيامي الأخيرة لأكتب شيئا يخالف القرآن، وما الثمن الذي سأقبضه؟ لست من يبيع آخرته بدنيا زائلة مهما كان الثمن.

حفظك الله أخي د. عبد الله من كل سوء، وأحسن ختامنا جميعا. وما تقوله فيه فوائد إن شاء الله، حتى وإن خالفك المخالفون (وأنا منهم لحد الآن، كما ذكرت سابقا).

وما عرضته في هذا الموضوع يشير إلى توافق يثير الانتباه فعلا.

وقد قدح في ذهني مقارنة مع بحوث الإعجاز البلاغي أو البياني، أود أن أطرحها هنا:

ما تقوم عليه البحوث الإعجازية أو البيانية، هو استكشاف التوافقات العجيبة من الناحية الأسلوبية والمعنوية. ولعل كتابات الدكتور السامرائي وبرنامجه التلفزيوني هي الأكثر شهرة حاليا في انتهاج هذا النهج.

أفلا يكون هذا مدعاة للقبول بوجود توافقات أخرى في بنية السور والآيات، كهذه التي يستكشفها د. جلغوم وغيره؟

بعبارة أخرى: لو دققنا في هذه البحوث جيدا، وناقشناها، ثم اكتفينا فقط بالتوافقات التي لا مجال للتشكيك فيها، وتخلينا عن التوافقات التي يمكن التشكيك فيها، فما المانع من أن يكون هذا نوعا إضافيا لإثبات إحكام القرآن وإتقانه (فارجع البصر هل ترى من فطور، ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر وهو حسير)؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[10 Apr 2009, 08:06 م]ـ

الفاضلان محب القرآن وابو الحسنات الدمشقي

أشكر لكما مداخلاتكما، رغم أنها تعيقني عن إتمام كتاب أقوم بمراجعته منذ أشهر.

8. واخيرا وهذه مسألة شخصية: لقد أجريت لي مؤخرا عملية قلب مفتوح، وأصبت بجلطتين، يعني، انا معرض في أي لحظة لمفاجأة قد تعني النهاية .. فهل تتخيل انني أغامر أو أقامر بأيامي الأخيرة لأكتب شيئا يخالف القرآن، وما الثمن الذي سأقبضه؟ لست من يبيع آخرته بدنيا زائلة مهما كان الثمن.

الأخ الفاضل عبد الله

حفظك الله ورعاك ومنَّ عليك بالعافية ووفقك إلى ما تصبو إليه من خدمة كتاب الله.

وما دام أن حالتك الصحية كما ذكرت فأنا أتقدم إليك بنصيحة أرجو أن تقبلها وهي نصيحة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ووصيته لأحد أصحابه وهي قوله:

" لا تغضب"

ووطن نفسك أخي الكريم على أنك ستجد من يخالفك الرأي بل قد تواجه من يسخر من جهدك، فما دامت واثقا مما تعمل فامض ولا تلتفت، والله أسأل أن يبلغك آمالك وأن يكلل جهودك بالنجاح.

ـ[محمد براء]ــــــــ[11 Apr 2009, 12:33 ص]ـ

1. إن الفرق بيننا فيما نكتبه عن ترتيب القرآن، كالفرق بين تصور كل منا لهذا الترتيب

وإعجازه العددي. أنا أكتب كمن يرى هذا الترتيب رأي العين وهذا هو سبب استيائي الشديد من وصف ما أكتب أحيانا بما لا يليق، إنه ما تشعر به لو قال لك أحد أن لغة القرآن لغة ركيكة ثقيلة غير واضحة، وانت تعرفها غير ذلك (ورغم الكثير مما كتبت فما هو إلا جانب من هذا الترتيب) وانت تكتب حسب تصورك الخاص للترتيب والإعجاز.

وهذا يفسر الاختلاف في وجهات النظر.

ليست القضية مجرد شعور وإحساس بهذه الظاهرة التي تسميها إعجازاً أو عدمه، وإنما القضية الحكم على هذا الشعور وفق ضوابط الشرع وأصول الدين.

أنا لم أقل أن الأعداد الباقية باطلة. وقد قلت سابقا هناك حاجة لدراسة مقارنة. ولدي وجهة نظر حول هذه المسألة لا أرى طرحها حاليا

وانا لم أقل إنك قلت هذا، وهذا الإشكال عندما طرحته عليك قبل سنة قلتَ: الأمر يحتاج لدراسة مقارنة، وقد انقضت سنة ولم نر منك شيئاً عملياً.

5. يتصور الكثيرون بناء على قراءتهم لمشاركة ما أن هذا التناسق الذي أسميه إعجازا هو في متناول البشر. وهذا غير صحيح إطلاقا، ذلك أنهم يتصورون أن الإعجاز في سورة كذا هو هذا الذي بين أيديهم ..

الإعجاز يحصل بسورة واحدة وسور الكوثر كافية.

5. ترتيب سور القرآن وآياته هو ترتيب إلهي. وبما انه كذلك فليس بالضرورة ان يكون وفق مقاييسنا البشرية جملة وتفصيلا وما هو مألوف لنا، وإلا فكيف يكون ترتيبا إلهيا ..

وبالتالي فمن الخطأ مطالبة البعض ان يجري الإعجاز العددي في ترتيب القرآن وفق نظم الإحصاء العلمية المعروفة لديه .. هذا يعني أننا نضع لله ضوابط لترتيب كتابه حسب مقاييسنا جملة وتفصيلا ..

ما دام ليس وفق مقاييسنا البشرية فلماذا تخوض فيه وعلى أي أساس؟

8. واخيرا وهذه مسألة شخصية: لقد أجريت لي مؤخرا عملية قلب مفتوح، وأصبت بجلطتين، يعني، انا معرض في أي لحظة لمفاجأة قد تعني النهاية .. فهل تتخيل انني أغامر أو أقامر بأيامي الأخيرة لأكتب شيئا يخالف القرآن، وما الثمن الذي سأقبضه؟ لست من يبيع آخرته بدنيا زائلة مهما كان الثمن.

شافاك الله وعفاك وأحسن ختامنا وختامك وليس ما تخافه بأبعد عن رجل صحيح منك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير