ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[14 Apr 2009, 02:56 م]ـ
وهناك من كتب تفسيره بعد أن دفن، أما كيف كان ذلك؟!!
يقال، والعهدة على الراوي، أن الطبرسي، صاحب مجمع البيان، مات فيما ظهر لأهله. ولما أن كان في القبر وقد تولّى أهله عنه أفاق من غيبوبته فأدرك أنه في القبر، فنذر لله تعالى إن أنجاه من هذه الورطة أي يكتب تفسيراً للقرآن.
وجاء نبّاش فنبش القبر لعله يجد مع الميت ــ وهو شيعي ــ شيئاً يستفيده، وأقلّه قماش الكفن. ولما أن أزال التراب أمسك الطبرسي بيده. وكان أن تاب النباش على يد الطبرسي الذي نجا على يد النباش. ووفاءً بالنذر كتب الطبرسي تفسيره المشهور، الذي يعد معتدلاً في تشيعه نسبة إلى غيره من مفسري الشيعة الإمامية.
وبعد أن أتمّ تفسيره وقع تحت يديه تفسير الزمخشري فتأثر به وكتب تفسيراً مختصراً يقلد فيه الزمخشري.
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[14 Apr 2009, 06:29 م]ـ
في الفهرست؛ لابن النديم:
أبو محمد عبد الله بن جعفر بن محمد بن درستويه لقي المبرد وثعلباً وأخذ هما وكان فاضلاً مفنناً في علوم كثيرة من علوم البصريين ويتعصب لهم عصبية شديدة ..
وله رد على المفضل بن سلمة ونقض كتاب العين وتوفي سنة نيف وثلاثين وثلاثمائة.
وله من الكتب كتاب المتمم كتاب الإرشاد في النحو كتاب الهداية شرح الجرمي كتاب شرح الفصيح كتاب أدب الكاتب كتاب المذكر والمؤنث كتاب المقصور والممدود كتاب الهجاء كتاب غريب الحديث كتاب معاني الشعر كتاب الحي والميت كتاب التوسط بين الأخفش وثعلب في معاني القرآن واختيار أبي محمد في ذلك كتاب تفسير السبع ولم يتمه كتاب المعاني في القراءات لم يتمه كتاب تفسير الشيء لم يتمه ...
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[14 Apr 2009, 06:40 م]ـ
وقال شمس الدين الذهبي، في تاريخ الإسلام، في ترجمة:
سليمان بن خلف بن سعد بن أيّوب بن وارث.
الإمام أبو الوليد التُّجيبي القرطبيّ الباجيّ:
(،، وكتاب تفسير القرآن، لم يتمّه ,,,).
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[14 Apr 2009, 06:45 م]ـ
وفي كتاب؛ الوافي بالوفيات؛ للصفديّ، في ترجمة:
شرف الدين المرسي النحوي محمد بن عبد الله بن محمد ابن أبي الفضل الإمام الأوحد شرف الدين أبو عبد الله السلمي الأندلسي المرسي المحدث المفسر النحوي، ولد بمرسية سنة تسع وستين وقيل سنة سبعين وعني بالعلم وسمع الموطأ بعلو بالمغرب من الحافظ الحجري وحج ودخل العراق وخراسان والشام ومصر وسمع جماعة كثيرة وقرأ الفقه والأصول وحدث بالسنن الكبير للبيهقي وبغريب الحديث للخطابى عن منصور الفراوي.
وله مصنفات عديدة وله نظم ونثر حسن، وكان زاهداً متورعاً كثير العبادة فقيراً مجرداً، توفى بعريش مصر فيما بينه وبين الزعقة وهو متوجه إلى دمشق ودفن بتل الزعفة، وخلف كتباً عظيمة كانت مودعة بدمشق فرسم السلطان ببيعها فكانوا يحملون منها كل يوم ثلاثاً إلى دار السعادة لأجل الباذرائى فاشترى منها جملة كثيرة وأبيعت في سنة، وصنف تفسيراً كبيراً لم يتمه، وكانت وفاته سنة خمس وخمسين وست ماية، وواخذ الزمخشري في المفصل وأخذ عليه في سبعين موضعاً وبرهن سقم ذلك ...
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[14 Apr 2009, 07:28 م]ـ
وفي كتاب:
طبقات الشافعية؛ لابن قاضي شهبة، في ترجمة:
محمود بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أبي بكر بن علي، العلامة شمس الدين أبو الثناء الإصفهاني. ولد في أصفهان في شعبان سنة أربع وتسعين وستمائة، واشتغل في تبريز، وقرأ على والده وعلى جمال الدين بن أبي الرجاء وغيرهما. وبلغني أنه أخذ عن قطب الدين الشيرازي، وتصدر للاقراء فيها، ثم قدم دمشق في سنة خمس وعشرين ودرس في الرواحية، ويوم الإجلاس بالغ الفضلاء في الثناء عليه، وأفاد الطلبة، ثم قدم الديار المصرية سنة اثنتين وثلاثين مطلوباً. وتولى تدريس المعزية في مصر، ومشيخة الخانقاه القوصنية أول ما فتحت في صفر سنة ست وثلاثين. ولما قدم دمشق كان ابن تيمية يبالغ في تعظيمه. وقال مرة: اسكتوا حتى نسمع كلام هذا الفاضل الذي ما دخل البلاد مثله. قال الإسنوي: كان إماماً بارعاً في العقليات، عارفا بالأصلين، فقيهاً، صحيح الاعتقاد، محباً لأهل الخير والصلاح، منقاداً لهم، مطرحاً للتكلف، مجموعاً على العلم ونشره. قدم الديار المصرية، وحصل له فيها رفعة وحظ وصنف التصانيف المشهورة المفيدة المحررة، وانتشرت تلاميذه، ولم يزل على ذلك إلى أن توفي. وذكر له الصلاح الصفدي ترجمة طويلة وبالغ في الثناء عليه. توفي شهيداً بالطاعون في ذي القعدة سنة تسع وأربعين وسبعمائة، ودفن في القرافة.
ومن تصانيفه شرح مختصر ابن الحاجب، وشرح المنهاج للبيضاوي والطوالع للبيضاوي، والبديع لابن الساعاتي، وفصول النسفي، والحاجبية، وتجريد النصير الطوسي.
وشرع في تفسير القرآن ولم يتمه. قال الصفدي: رأيته يكتب في تفسيره من خاطره من غير مراجعة. وقال بعضهم: قد وقفت عليه، وقد جمع فيه بين الكشاف ومفاتيح الغيب للإمام جمعاً حسناً بعبارة وجيزة مع زيادات واعتراضات في مواضع كثيرة.
¥