{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} (الحجرات:12).
لم أسأل أحد مشايخي أو أساتذتي عن ذلك، ولكنها كانت مسلمة في ذهني إلى أن حدثت المناقشة، فقلت أسأل.
والله أعلم وأحكم.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[12 Apr 2009, 07:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
أخي الفاضل جزاك الله خيرا.
قال تعالى:
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} (ق:16)
{إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ} (ق:17)
{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} (ق:18)
سياق الآيات الكريمة يرشدني فيما أرى إلى أن وسوسة الإنسان التي لا يتلفظ بها تكتب أيضا، وطبعا ما أقوله على سبيل المناقشة العلمية، حيث أني كنت أظن أن كل ما يدور في خلد الإنسان أو ينطق به يكتب، لقوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} (الحجرات:12).
لم أسأل أحد مشايخي أو أساتذتي عن ذلك، ولكنها كانت مسلمة في ذهني إلى أن حدثت المناقشة، فقلت أسأل.
والله أعلم وأحكم.
بارك الله فيك أختنا ومواضيعك ما شاء الله كلها طيبة ومفيدة.
لا شك أن الله تعالى يعلم وساوس النفس، لكن هل يؤاخذنا الله بهذه الوساوس؟
جاء في الحديث الشريف الذي يرويه البخاري رحمه الله تعالى من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ"
أما الظن الذي هو أثم فاجتنابه واجب، والانسياق وراءه محرم وهو من أعمال القلوب التي قد تكتب على الإنسان.
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[13 Apr 2009, 05:23 ص]ـ
جزاك الله خير أخي الكريم، [وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ].