18 - (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ... ) قال الشوكاني: لا يثبت الإيمان لعبد حتى يقع منه التحكيم، ولا يجد الحرج في صدره، ويسلم لحكم الله وشرعه، تسليماً لا يخالطه ردّ.
19 - قال الحسن في قوله تعالى (ربنا آتنا في الدنيا حسنة) هي العلم والعبادة، (وفي الآخرة حسنة) هي الجنة.
20 - قال ابن سعدي:
"ويقيمون الصلاة" إقامتها ظاهرا بإتمام أركانها وواجباتها وشروطها، وإقامتها باطنا بإقامة روحها وهو حضور القلب فيها وتدبر مايقول ويفعله منها، فهذه الصلاة هي التي تنهى عن الفحشاء والمنكر.
21 - قال ابن قتيبة في معنى قوله تعالى [يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا] الحكمة إصابة الحق والعمل به وهي العلم النافع والعمل الصالح.
22 - يقول ابن قيم الجوزية عند قوله تعالى: (فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) الإخلاص هو سبيل الخلاص، والإسلام هو مركب السلامة، والإيمان خاتم الأمان.
23 - يقول ابن القيم عند قوله تعالى (إن الأبرار لفي نعيم): من قصرها على نعيم الآخرة فهو مخطئ بل هو في الدنيا بتحقيق التوحيد.
24 - قال ابن سعدي: قال تعالى: "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" هذه الآية جامعة لحسن الخلق مع الناس، وما ينبغي في معاملتهم.
25 - قال ابن سعدي: قال تعالى: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" أي: يريد الله أن ييسر عليكم الطرق الموصلة إلى رضوانه أعظم تيسير، ويسهلها أشد تسهيل.
26 - قال ابن سعدي: قال تعالى: (إن رحمة الله قريب من المحسنين) أي: المحسنين إلى عباد الله، فكلما كان العبد أكثر إحسانا، كان أقرب إلى رحمة ربه، وكان ربه قريبا منه برحمته، وفي هذا من الحث على الإحسان ما لا يخفى.
27 - يقول القرضاوي: لا تتم التزكية إلا بفضل من الله؛ لقوله تعالى (ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء)،كما لا بد من جهد الإنسان وجهاده؛ كما قال تعالى (ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه).
28 - يقول الشيخ عبدالرحمن الدوسري:إذا قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا) فإنه نداء الكرامة لا نداء العلامة، وحق لمن نودي بالكرامة أن ينفتح قلبه لمن ناداه ويعتز ويلتذ بذلك، خصوصا إذا كان المنادي مالك الملك.
29 - يقول محمد بن عبد الوهاب: (إياك نعبد وإياك نستعين) أي لا نعبد إلا إياك، ولا نتوكل إلا عليك، والدين كله يرجع إلى هذين المعنيين، فالأول التبرؤ من الشرك، والثاني التبرؤ من الحول والقوة.
30 - الشيخ عبدالرحمن الدوسري: من سوء أدب اليهود مع الله قولهم لموسى عليه السلام: (ادع لنا ربك) وكأن له ربا دونهم، أو كأن الله يحسن لموسى عليه السلام وليس لهم!.
31 - عندما قرأ قتادة (إذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا) قال: سبحانك ربي ما أحلمك ما أعظمك، إذا كان هذا حلمك بفرعون الذي قال: أنا ربكم الأعلى، فكيف حلمك بعبد قال: سبحان ربي الأعلى.
32 - يقول ابن سعدي: قال تعالى: (وهو الغفور الودود). وفي هذا سر لطيف حيث قرن الودود بالغفور ليدل على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله غفر لهم ذنوبهم وأحبهم. والودود الذي يحب أحبابه محبة لا يشبهها شيء.
وفي الجعبة الكثير من رسائل جوال تدبر، وأسأل الله أن ييسر نشرها إذا سمح أصحاب الشأن