أليس من العجيب أن عدد آيات السورة (المدثر) رقم 74 هو 56 (عدد مماثل لعدد السور المحصورة بين سورتي محمد والهمزة)
ـ[محمد براء]ــــــــ[16 Apr 2009, 07:04 م]ـ
والمفاجأة أن عدد آياتها هو 9. وهذا يعني أن مجموع عددي الآيات في السورتين هو 47 ..
لماذا لم يكن الفرق بينهما = 47؟
لماذا مجموعهما تحديداً؟
ولماذا لم تكن سور محمد هي ذات 9 آيات وسورة الهمزة ذات 38 آية؟
أو تكون سورة محمد 19 والهمزة 18؟ أو العكس أليس هذا أجمل، سيما أن الرقم 19 من الأرقام الخطيرة عند أصحاب الإعجاز العددي؟
- بحسبة بسيطة نستنتج أن عدد السور المحصورة بين سورتي محمد والهمزة هو 56 سورة، هذا العدد يساوي 2 (7 × 4) .. فأما رائعة الترتيب القرآني هنا أن مجموع أعداد آياتها هو 1596، أي 14: × 114. (114 عدد سور القرآن) هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فالعدد 1596 هو عبارة عن: 19 (2 × 47).
انظر هذا التلبيس:
1) قال: " عدد السور المحصورة بين سورتي محمد والهمزة هو 56 سورة، هذا العدد يساوي 2 (7 × 4) "
لماذا هذا التحليل للرقم 56؟
الجواب تعرفه أيها القارىء عندما ترى أن الرقم (4) المسكين سوف يعدمه الكاتب بعد قليل.
2) قال: " فأما رائعة الترتيب القرآني هنا أن مجموع أعداد آياتها هو 1596، أي 14 × 114. (114 عدد سور القرآن) "
أرأيت ما أروعها؟
إنها رائعة تثبت لك حماقة العلماء السابقين حين اختلفوا في ترتيب السور هل هو توقيفي أم اجتهادي، واختلفوا في العد على مذاهب!
خلاص ..
حسم الخلاف الآن ..
- لكن، ما هي أخبار الرقم (4) المسكين؟
- تم إعدامه بعد تمزيقه وفصله عن أبيه (56)، وبقي أخواه 7 و 2، لكن تم تزويجهما ببعضهما لينجبا (14)، وهذا الولد الصالح (14) رضي عنه جلغوم، فاختار له زوجة شريفة وهي الرقم 114 (وهذه الزوجة شريفة، لأنها عدد سور القرآن العظيم) ثم أنجب هذان الزوجان الكريمان الولد الذي يفرح به العالم الإسلامي كله، لأنه دليل على إعجاز القرآن، ألا وهو 1596
لكن الرقم 4 الخبيث يفسد هذا الاحتفال لذا وجب إعدامه ..
رفقاً بهذه الأرقام المسيكنة يا جلغوم، فقد ذاقت من الذل والإهانة على يدك ما لم تتوقعه في عمرها، إذ اعتادت أن تكون في مكانها المحترم في علوم الفيزياء والهندسة والرياضيات!!.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[16 Apr 2009, 08:24 م]ـ
الآيتان الأولى والأخيرة في كلا المجموعتين:
عرفنا أن مجموع عددي آيات سورتي محمد والهمزة اللتين تشتركان في رقم الترتيب 47 (باعتبار نصفي القرآن) هو 47، وأن عدد السور المحصورة بينهما هو 56 سورة (الفتح – العصر) مجموع آياتها 1596، وقد عرفنا أن هذا العدد من مضاعفات الرقم 19. (84 × 19).
وأنه هو أيضا مجموع أعداد الآيات في أول 11 سورة في ترتيب المصحف (الفاتحة – هود) فمجموعها هو 1596 أيضا.
- نلاحظ هنا أن مجموع رقمي العدد 47 هو 11، وأن مجموع رقمي العدد 56 هو 11، وبذلك نقترب من فهم التماثل في عددي الآيات بين مجموعتي السور.
الملاحظة اللافتة للانتباه هنا:
إذا بحثنا عن الآيتين الأولى والأخيرة في كلا المجموعتين من السور، سنجد أن:
أول هذه الآيات في مجموعة السور الـ 11هي الآية رقم 1 في سورة الفاتحة وهي قوله تعالى:
(بسم الله الرحمن الرحيم) عدد حروفها هو 19.
آخر هذه الآيات هي الآية رقم 123 هود، وعدد حروفها 70 (انظر الآية في المصحف بالرسم العثماني).
- وفي سور المجموعة الثانية سنجد أن:
- أول هذه الآيات هي الآية رقم 1 في سورة الفتح وهي قوله تعالى:
(إنا فتحنا لك فتحا مبينا) والعجيب أن عدد حروفها هو 19 أيضا.
آخر هذه الآيات هي الآية رقم 3 سورة العصر، وعدد حروفها 51. (انظر الآية في المصحف بالرسم العثماني).
وهكذا:
يكون عدد الحروف في الآية الأولى في كلا المجموعتين هو 19. بينما نجد أن العدد 19 هو الفرق بين عددي الحروف في الآيتين الأخيرتين. (70 – 51)
ـ[محمد براء]ــــــــ[16 Apr 2009, 08:31 م]ـ
أول هذه الآيات في مجموعة السور الـ 11هي الآية رقم 1 في سورة الفاتحة وهي قوله تعالى:
(بسم الله الرحمن الرحيم) عدد حروفها هو 19.
آخر هذه الآيات هي الآية رقم 123 هود، وعدد حروفها 70 (انظر الآية في المصحف بالرسم العثماني).
- وفي سور المجموعة الثانية سنجد أن:
- أول هذه الآيات هي الآية رقم 1 في سورة الفتح وهي قوله تعالى:
(إنا فتحنا لك فتحا مبينا) والعجيب أن عدد حروفها هو 19 أيضا.
آخر هذه الآيات هي الآية رقم 3 سورة العصر، وعدد حروفها 51. (انظر الآية في المصحف بالرسم العثماني).
وهكذا:
يكون عدد الحروف في الآية الأولى في كلا المجموعتين هو 19. بينما نجد أن العدد 19 هو الفرق بين عددي الحروف في الآيتين الأخيرتين. (70 – 51)
هذه المرة استخدم الكاتب الطرح، لماذا؟!.
لكن لماذا لم تكن: الحمد لله رب العالمين هي الآية الأولى؟ أم أن هذا الخلاف بين الفقهاء والأصوليين والمقرئين ليس معتبراً ولا قيمة له أيضاً؟
¥