تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[17 Apr 2009, 07:28 م]ـ

هذا مما لا يختلف فيه اثنان ولا 000 القرآن كله صالح لكل زمان ومكان , ولكن سؤاله هل هذا زمن تأويل هذه الأية على ما جاء عن السلف فيها وقولهم أنه لم يأت زمانها بعدُ 0

أخي محب القرآن لعلك لم تقرأ المشاركة كاملة000

هل كانت لا تعني شيئاً لمن نزلت في زمنهم إلى يومنا هذا؟

ـ[أبو المهند]ــــــــ[17 Apr 2009, 08:23 م]ـ

بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع العوام

ولكنه قد يوشك أن يأتي زمانها تأمرون فيصنع بكم كذا وكذا أو قال: فلا يقبل منكم فحينئذ عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل

السؤال هو هل هذا هو زمان هذه الايه؟

بارك الله فيك يا أبا هاجر أنت ومحب القرآن الكريم.

وبعد السماح لي بالمشاركة أقول:

نعم هذا هو تحقق زمان هذه الآية بدليل وجود ما اقتبستُه من عين المذكور آنفا، فالشح حصل والهوي متمكن، وإعجاب كل ذي رأي برأيه متيقن، ولو أمرتَ بمعروف لصُنع بك كذا وكذا من المضرة صحيح .....

ولكن لي رجاء:

أن تكون المشاركة منتقاة قصيرة بدلا من الإرهاق الذهني للوصول لمجمل المطلوب.

ويكون الرد فيه ما فيه من الود لأنه كادت الأمور تتفاقم، ومن هنا كان تدخلي بالمشاركة وأرجو أن تسامحوني.

ـ[ابو هاجر]ــــــــ[17 Apr 2009, 08:59 م]ـ

هل كانت لا تعني شيئاً لمن نزلت في زمنهم إلى يومنا هذا؟

بلى أخي محب القرآن كانت تعني شيئا000 ولا يمنع ذلك أن يكون لها معنى يكون في آخر الزمان كما قال ابن مسعود رضي الله عنه وغيره

انظر إلى قول الله تعالى ((يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه)) إنه لم يأت تأويلها بعد - أي ما تؤول إليه - ومع ذلك فالأية تعني شيئا قبل زمن تأويلها 0

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[17 Apr 2009, 09:02 م]ـ

بارك الله فيك يا أبا هاجر أنت ومحب القرآن الكريم.

وبعد السماح لي بالمشاركة أقول:

نعم هذا هو تحقق زمان هذه الآية بدليل وجود ما اقتبستُه من عين المذكور آنفا، فالشح حصل والهوي متمكن، وإعجاب كل ذي رأي برأيه متيقن، ولو أمرتَ بمعروف لصُنع بك كذا وكذا من المضرة صحيح .....

ولكن لي رجاء:

أن تكون المشاركة منتقاة قصيرة بدلا من الإرهاق الذهني للوصول لمجمل المطلوب.

ويكون الرد فيه ما فيه من الود لأنه كادت الأمور تتفاقم، ومن هنا كان تدخلي بالمشاركة وأرجو أن تسامحوني.

دكتورنا الحبيب خضر الأخوة الفضلاء

لعل مشاركتي لم تكن بالقدر الكافي من الوضوح، ولكن تعمدت أن تكون بهذا الشكل.

أما كان يكفينا تفسير حبر الأمة بن عباس رضي الله عنهما؟

أما كان يكفينا قول الصديق رضي الله عنه في الآية؟

لماذا نخصها بزمن معين؟

لماذا لا نوفق بين ما ورد في الآية من أقوال وبين ثوابت الشريعة؟

أما تفاقم الأمور فلن يحدث بفضل الباري وليس في قلبي إلا الود لكل مسلم، وإن كانت العبارة أحيانا قد تشعر بخلاف ذلك.

وسلامي للجميع.

ـ[ابو هاجر]ــــــــ[17 Apr 2009, 09:10 م]ـ

بارك الله فيك يا أبا هاجر أنت ومحب القرآن الكريم.

وبعد السماح لي بالمشاركة أقول:

نعم هذا هو تحقق زمان هذه الآية بدليل وجود ما اقتبستُه من عين المذكور آنفا، فالشح حصل والهوي متمكن، وإعجاب كل ذي رأي برأيه متيقن، ولو أمرتَ بمعروف لصُنع بك كذا وكذا من المضرة صحيح .....

ولكن لي رجاء:

أن تكون المشاركة منتقاة قصيرة بدلا من الإرهاق الذهني للوصول لمجمل المطلوب.

ويكون الرد فيه ما فيه من الود لأنه كادت الأمور تتفاقم، ومن هنا كان تدخلي بالمشاركة وأرجو أن تسامحوني.

أحسن الله إليك000

أنت (د0خضر) والدنا وشيخنا فمتى كان الولد يسامح والده؟؟!!

ـ[شاكر]ــــــــ[18 Apr 2009, 10:27 م]ـ

وليس الغرض من بيان حدود التبعة في الآية كما فهم بعضهم قديما - وكما يمكن أن يفهم بعضهم حديثا - أن المؤمن الفرد غير مكلف بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - إذا اهتدى هو بذاته - ولا أن الأمة المسلمة غير مكلفة إقامة شريعة الله في الأرض - إذا هي اهتدت بذاتها - وضل الناس من حولها.

إن هذه الآية لا تسقط عن الفرد ولا عن الأمة التبعة في كفاح الشر , ومقاومة الضلال ومحاربة الطغيان - وأطغى الطغيان الاعتداء على ألوهية الله واغتصاب سلطانه وتعبيد الناس لشريعة غير شريعته , وهو المنكر الذي لا ينفع الفرد ولا ينفع الأمة أن تهتدي وهذا المنكر قائم.

ولقد روى أصحاب السنن أن أبا بكر - رضي الله عنه - قام فحمد الله وأثنى عليه , ثم قال: أيها الناس إنكم تقرأون هذه الآية: يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم. . وإنكم تضعونها على غير موضعها وإني سمعت رسول الله [صلى الله عليه وسلم] يقول:" إن الناس إذا رأوا المنكر , ولا يغيرونه , يوشك الله عز وجل أن يعمهم بعقابه ".

وهكذا صحح الخليفة الأول - رضوان الله عليه - ما ترامى إلى وهم بعض الناس في زمانه من هذه الآية الكريمة. ونحن اليوم أحوج إلى هذا التصحيح , لأن القيام بتكاليف التغيير للمنكر قد صارت أشق. فما أيسر ما يلجأ الضعاف إلى تأويل هذه الآية على النحو الذي يعفيهم من تعب الجهاد ومشاقه , ويريحهم من عنت الجهاد وبلائه!

وكلا والله!

إن هذا الدين لا يقوم إلا بجهد وجهاد. ولا يصلح إلا بعمل وكفاح.

ولا بد لهذا الدين من أهل يبذلون جهدهم لرد الناس إليه , ولإخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده , ولتقرير ألوهيةالله في الأرض , ولرد المغتصبين لسلطان الله عما اغتصبوه من هذا السلطان , ولإقامة شريعة الله في حياة الناس , وإقامة الناس عليها. . لا بد من جهد. بالحسنى حين يكون الضالون أفرادا ضالين , يحتاجون إلى الإرشاد والإنارة. وبالقوة حين تكون القوة الباغية في طريق الناس هي التي تصدهم عن الهدى ; وتعطل دين الله أن يوجد , وتعوق شريعة الله أن تقوم.

وبعد ذلك - لا قبله - تسقط التبعة عن الذين آمنوا , وينال الضالون جزاءهم من الله حين يرجع هؤلاء وهؤلاء إليه:

(إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون).

(في ظلال القرآن)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير