ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[12 Jul 2010, 12:23 ص]ـ
وهذا القدر كله خارج عن محل البحث،ومسألة إعطاء العذر لكل مخالف أو لا،ليست هي صلب البحث فكلامنا عن خلاف المجتهدين، وليس كلامنا عمن رد الحديث بهواه، وليس حديثنا عمن تبينت له الحجة ظنية كانت أو قطعية فأعرض عنها،وهذه نقطة سبق بيانها، وإنما حديثنا عن موضع نزاع في دلالات أو أدلة ظنية فذهبت مجتهداً لقول وذهب مخالفك مجتهداً لقول،هل تجزم بتخطئته؟
صلب البحث: في الظنيات التي ليس فيها جزم بالصواب = كيف يُجزم فيها بخطأ المخالف؟
وليس فيما تفضلتَ به من النقول نقل واحد داخل تحت محل نزاعنا ..
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[12 Jul 2010, 01:43 ص]ـ
وهذا القدر كله خارج عن محل البحث،ومسألة إعطاء العذر لكل مخالف أو لا،ليست هي صلب البحث فكلامنا عن خلاف المجتهدين، وليس كلامنا عمن رد الحديث بهواه، وليس حديثنا عمن تبينت له الحجة ظنية كانت أو قطعية فأعرض عنها،وهذه نقطة سبق بيانها، وإنما حديثنا عن موضع نزاع في دلالات أو أدلة ظنية فذهبت مجتهداً لقول وذهب مخالفك مجتهداً لقول،هل تجزم بتخطئته؟
صلب البحث: في الظنيات التي ليس فيها جزم بالصواب = كيف يُجزم فيها بخطأ المخالف؟
وليس فيما تفضلتَ به من النقول نقل واحد داخل تحت محل نزاعنا ..
لو كنت لا أعلم صحة الحديث لما عملت به وجعلت من خالفني مخطئا.اما نقلك عن ابن تيمية رحمه الله في المداخلات السابقة فأرجوا أن تقرأ في محل نقطة الخلاف فهو يوجب العمل بها. والكلام الذب نقلته أنت عن العلم وليس العمل على رأي من أهل العلم وقد خالفهم الظاهرية في ذلك كما نقل رحمه الله.
وَأَمَّا الْقِسْمُ الثَّانِي وَهُوَ الظَّاهِرُ فَهَذَا يَجِبُ الْعَمَلُ بِهِ فِي الْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ الْمُعْتَبَرِينَ. هذا كلام ابن تيمية رحمه الله في تتمت ما نقلته في مداخلتك.
أخي ابو فهر: من أصر على جمع أمرأة وعمتها بعصمته مع علمه عن صحة الحديث عن نهي النبي صل1 بذلك هل هو مخطيء؟ أم يحتمل فعله الصواب؟
ومن كذب على النبي ليعلم الناس الخير ويحضهم على الصلاة والذكر لأن الحديث الذي صح عن النبي بالنهي وتحريم الكذب عليه ظني أتجزم بخطئه أم لا؟
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[12 Jul 2010, 01:54 ص]ـ
حديثنا عن موضع نزاع في دلالات أو أدلة ظنية فذهبت مجتهداً لقول وذهب مخالفك مجتهداً لقول،هل تجزم بتخطئته؟
نعم أجزم بخطئه كما يلي:
إن خالف حديثا صحيحا لا يختلف أهل الحديث بصحته أجزم بأنه أخطأ وأنه ليس على الصواب.
وإن خالف دلالة ظنية للقران تدل القرائن عن صرف المعاني الى معنا واحدا أجزم بخطئه.
مثال الأول في التفسير ان أجزم بخطأ من جعل المسح بالمعنى المخصوص عند الشيعة بمسح القدم ببلل ما مسح بعد الرأس لورود الخبر الصحيح عن النبي بتخليل الأصابع وقوله عليه السلام ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار.
والثاني أن أجزم بخطأ من فسر "وكذلك اليوم تنسى " فاليوم ننساهم " بعدم العلم بعد العلم "فقد العلم"
وكذلك من فسر الخمس على مثل الزكاة ومن غير مقادير الزكاة.
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[12 Jul 2010, 02:01 ص]ـ
صلب البحث: في الظنيات التي ليس فيها جزم بالصواب = كيف يُجزم فيها بخطأ المخالف؟
أخي ابو فهر المعنى مختلف تماما, عما سبق إذا لم يكن جزما بالصواب لا نجزم بالخطأ وهذا القيد غير موجود في عبارتك السابقة
وفي الظنيات تجوز ويُمنع الجزم بها جزماً قطعياً .. وهذا معنى كونها ظنية ..
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[12 Jul 2010, 02:15 ص]ـ
بارك الله فيك ونفع بك ..
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[12 Jul 2010, 08:52 ص]ـ
وفيكم بارك الله أخي ابا فهر.