ـ[أمة الله الرحمن]ــــــــ[25 Apr 2009, 02:06 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال السؤال إن كنت فهمته بشكل جيد فقد تمت الإجابة من خلال الإخوة الكرام.
وأكبر الحقائق العلمية أنه
رسول أمي لا يعرف القراءة ولا الكتابة
وأيضا أن الآيات التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم من وحي إلهي .. فهي إعجازية لا يقدر على صياغتها أحد
إضافة للمعجزات التي ايده الله بها وابرزها انشقاق القمر ...
والأدلة كثيرة جداا .... إن أخدناها بجانبها العلمي.
هذا عدا الجانب الخلقي الذي كان يتمتع به صلى الله عليه وسلم والامانة وعدم الكذب والوفاء والوقار والحياء ما قبل البعثة .... والمكانة التي كان يتصف بها بين قومه ... فأبا بكر الصديق رضي الله عنه أول من آمن من الرجال به لإعجابه بشخصية سيدنا رسول الله .. فابا بكر آمن بمحمد النبي قبل النبي محمد ... صلى الله عليه وسلم ... وذلك لإعجاب ابي بكر الصديق بأخلاق صاحبه وما عرف عنه من خلال صحبته ومعاشرته لحسن أخلاقه وحسن مروئته صلى الله عليه وسلم
لكن يبدو من سؤالك أخي الفاضل وردودك أنك تعلم الإجابة .. لأنك لا تقبل أي إجابة من الإخوة وبالتالي تخفي الإجابة في نفسك لتعلم من يصل إليها ولله العلم ....
وهذا السؤال فعلا أنتظر جوابه للعلم والمعرفة .. إن كانت كل الإجابات غير مقنعة .. فالمرجو الإجابة المنتظرة.
ـ[الجكني]ــــــــ[25 Apr 2009, 02:23 ص]ـ
حباً في مشاركة إخوتي في تسجيل جواب على هذا السؤال الذي لم يقبل صاحبه أخي الكريم " محب القرآن الكريم " أي إجابة عليه، أستعين بالله تعالى فأقول:
النبوة والرسالة وهبٌ واختيار من الله تعالى ليست كسباً، وليست منوطة بأوصاف إن وجدت وجدت.
والنبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه كان متصفاً بين قومه بأهم صفتين وهما: الصدق والأمانة، والعاقل - والعرب همو همو - عند التبشير والإنذار لا يطمئن إلا لمن اتصف بهاتين الصفتين.
ملاحظة استوقفتني، وهي عبارة:
أم اليتم والتنقل كما ذكرتي فهو كغيره صلى الله عليه وسلم من الناس
مع أن السياق واضح، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم حاشاه أن يكون كغيره من الناس بأبي وأمي هو صلوات الله وسلامه عليه.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[25 Apr 2009, 11:47 ص]ـ
الأخت الفاضلة أمة الله
الأخ الفاضل الجكني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله لكم مداخلتكما
أما السؤال فلعلي أقول ما قد يجعله أوضح مما هو عليه.
هل كان للرسول صلى الله عليه وسلم ما يشهد بصدق رسالته في نفوس الناس وواقع حياتهم؟
السؤال عن مضمون الرسالة وليس عن ما كان يتحلى به الرسول صلى الله عليه وسلم من أخلاق فاضلة تدل على صدقه فيما يخبر به.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[25 Apr 2009, 02:27 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أعتذر عن محاولة الإجابة، وأقول: لست أعني بهذه المحاولة أني حققت ما اشترطه السائل.
بالنسبة لشخص النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فهو رجل صادق أمين، غير متهم بعيب من العيوب التي تنفر الناس، وهو عاقل، متكلم بلغة قومه. وهذا كله يكفي.
ولو أراد الله عز وجل أن يبعث مكانه ملَكًا على مراد المشركين، لبعث.
((ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون)) والآية التي قبلها.
وأيضا لم يشأ عز وجل أن يكون المبعوث هو عظيم القريتين.
((وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا القُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ القَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ)).
فلم يبق إلا الرسالة، والمعجزات.
أما الرسالة فصدقها وحُجَجها فيها، وإرهاصاتها فيما عاناه العرب قبلها من تخبط، حتى صار عقلاؤهم يبحثون عن النور ويتحسسونه.
مثل زيد بن عمرو بن نفيل، وورقة بن نوفل، وبعض أفعال عبد الله بن جدعان، وغيرهم.
والله أعلم.
ـ[سُدف فكر]ــــــــ[25 Apr 2009, 03:28 م]ـ
الأخت الفاضلة أمة الله
الأخ الفاضل الجكني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله لكم مداخلتكما
أما السؤال فلعلي أقول ما قد يجعله أوضح مما هو عليه.
هل كان للرسول صلى الله عليه وسلم ما يشهد بصدق رسالته في نفوس الناس وواقع حياتهم؟
السؤال عن مضمون الرسالة وليس عن ما كان يتحلى به الرسول صلى الله عليه وسلم من أخلاق فاضلة تدل على صدقه فيما يخبر به.
عذرا بداية كنت أظن أن السؤال مرتبط بشخص الرسول صلى الله عليه وسلم لا رسالته كما هو ظاهر السؤال وقرينة الصدق وحسن الخلق ولذلك أجبت يالإجابة الأولى أما ان كان قصدك بالرسالة نفسها
فسأجيب بما أعرف فان كان صحيحا فبها ونعمت وان كان غير ذلك صحح الخطأ ولله الحمد وزدنا علما
نعم كان هناك ما يشهد بصدق رسالة النبي صلى الله عليه وسلم في المعجزة الخالدة كلام الله عز وجل القرآن الكريم
فأنزل على قوم أهل فصاحة وبلاغة فما استطاعوا أن يعارضوه ولو بآية
وتحدث عن أحوالهم وأمورهم الخاصة حتى ان أحدهم لو رجع لنفسه لعلم يقينا أنه كلام الخبير العليم
وكذلك ما في هذا الكلام العظيم من قوة تأثير حتى ان احدهم اذا سمعه عرف ذلك من وجهه
هذا ما تيسر يا محب القرآن
ونتمى منك الإجابة أو من غيرك
وفقكم الله وزادنا واياكم علما وحبا لكتابه
¥