ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[27 Apr 2009, 03:03 م]ـ
الأخ الفاضل محب القرآن:
ما وددت قوله أن لا احد ينجو من وسوسة الشيطان، بل إنه من الطبيعي أن يظهر الشيطان للمصلي في وقت صلاته، وأن يكون هو هدفه، أم انه سيتركه ويذهب للجالس في حانة او مرقص؟
إن افتراض عدم وجود الوسوسة قد يوهم البعض أن صلاتهم غير مقبولة ويشككهم في ايمانهم.
نسأل الله العفو والعافية.
كلامك صحيح أخي عبد الله
ويشهد له حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
"إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لَا يَسْمَعَ التَّأْذِينَ فَإِذَا قَضَى النِّدَاءَ أَقْبَلَ حَتَّى إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ حَتَّى إِذَا قَضَى التَّثْوِيبَ أَقْبَلَ حَتَّى يَخْطِرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ يَقُولُ اذْكُرْ كَذَا اذْكُرْ كَذَا لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ لَا يَدْرِي كَمْ صَلَّى" رواه البخاري وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وفي هذا الحديث دلالة أن كيد الشيطان ضعيف وأن من استعان بالله وبذل الأسباب من حضور القلب وتدبر معاني القرآن والذكر ينجو من كيد الشيطان بإذن الله تعالى.
لكن الذي ينساق وراء الخواطر الشيطانية فإن الشيطان يفسد عليه صلاته ومع هذا فقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم العلاج في هذه الحالة وهو قوله صلى الله عليه وسلم:
" إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلَاثًا أَمْ أَرْبَعًا فَلْيَطْرَحْ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ فَإِنْ كَانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ لَهُ صَلَاتَهُ وَإِنْ كَانَ صَلَّى إِتْمَامًا لِأَرْبَعٍ كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ" رواه مسلم رحمه الله تعالى من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
* المراد بالتثويب الإقامة.
ـ[أسماء الفهد]ــــــــ[01 May 2009, 05:46 ص]ـ
أشكر أخي عبدالله الجلغوم
محب القرآن الكريم
تفضلكم وردكم فلاحرمكم الله الاجر
ـ[أسماء الفهد]ــــــــ[01 May 2009, 05:50 ص]ـ
جعل 70 ألف ملك يصلون عليك وإذا مت تموت شهيدا
عن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وان مات في ذلك اليوم مات شهيدا , ومن قالها حين يمسي كان له بتلك المنزلة؟
أجاب فضيلة الشيخ الدكتور عادل عبدالشكور الزرقي
أخرجه أحمد (5/ 26) والترمذي (2/ 151) والدارمي (2/ 458) كلهم من طريق خالد بن طهمان أبي العلاء الخفاف حدثني نافع بن أبي نافع عنه. وقال الترمذي: (حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه)
خالد هذا قال بن معين عنه: (ضعيف خلط قبل موته بعشر سنين وكان قبل ذلك ثقة وكان في تخليطه كل ما جاؤوا به يقرؤه به). وساق الذهبي له في (الميزان) هذا الحديث وقال (لم يحسنه الترمذي)