تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[05 May 2009, 09:43 م]ـ

أول سور القرآن ترتيبا سورة الفاتحة، وآخره سورة الناس، وبين هاتين السورتين تقع باقي سور القرآن الكريم ..

نلاحظ أن: مجموع عددي الآيات في سورتي الفاتحة والناس هو: 13، وأن مجموع كلماتهما هو: 49 (7 × 7). كما أن مجموع أرقام آياتهما هو 49 ..

نلاحظ في العددين 49 و 13 الإشارة العجيبة التالية:

مجموع العددين هو: ــــــ 62 (49 + 13)

حاصل طرحهما هو: 36 __ (49 – 13)

العدد المرسوم أمامنا هو: 6236، كما أن عدد آيات القرآن هو: 6236.

هل هذه مصادفة؟ أم أنه الترتيب القرآني المحكم؟ ترتيب له لغته الرقمية الخاصة في التعبير عن أسراره، أو التوجيه إليها ..

لو افترضنا أي تغيير في عددي الآيات، أو في عددي الكلمات في إحدى السورتين، فهل كانت تظهر هذه الإشارة إلى العدد 6236؟ بالتأكيد لا.

ماذا لو عكست الطرح والجمع فتقول:

حاصل طرحهما هو: 36 __ (49 – 13)

مجموع العددين هو: ــــــ 62 (49 + 13)

ماذا ينتج أمامك؟!!!!!

أخي الكريم تعلق الشيء بالاعجاز هو تعلق الشيء بما يعجز المقابل عنه.

فيستطيع اي منا ان يرتب الكلمات لتتناسق مع الارقام واذا دخل الاحتمال بطل الاستدلال.

القران عربي ولكن لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله مع انه يستطيع ان يستخدم نفس الكلمات والحروف

وما يستدل به عن اشارة القران لبعض الحقائق العلمية التي لم تعرف الا حديثا هي مستندة على عدم امكانية معرفة ذلك في عصر النبي صلى الله عليه وسلم.

أما كون القران يتوافق مع الارقام والارقام تتوافق مع القران بطريقة ما فهذا استخدمه غير المسلمين كالنصارى. واما حساب الجمل فان اول ما اشير اليه هو استخدام اليهود لحساب عمر امة الاسلام.

هذه العبارة من أحد مواقع النصارى تأملها رعاك الله:سنرى في هذا الفصل جانباً من الإعجاز الرقمي في الكتاب المقدس. وسنرى ما سبق أن اكتشفه داود في الخليقة أن «الله طريقه كامل» (مز18: 30)، وفي الكتاب أن «ناموس الرب كامل» (مز19: 7).

(فالرقم 1) مدلوله الأولوية والرئاسة وكذلك الوحدة

ولهذا يرتبط الرقم (1) في الكتاب المقدس بالله الواحد (تث6: 4، يع 2: 19)، وبالمسيح الرأس (إش 44: 6، رؤ1: 17، 2: 22: 13)، وبالكنيسة باعتبار وحدة أفرادها (أف4: 3 - 6، يو10: 16، 17: 10، 21 - 23). وهكذا

وهذه العبارة:

ومن الجميل أن نعرف أن الاسم الكامل «الرب يسوع المسيح» مذكور فى العهد الجديد 88 مرة، وكذلك أيضاً «ابن الإنسان» مذكور88 مرة.

ثم أن القيمة العددية لاسم «يسوع» باليوناني هو 888. ولاسم «المسيح» وباليوناني "كريستوس" 1480 (8×185)، ولاسم «الرب» وباليوناني «كريوس» 800 (8×100) ولاسم «المخلص» وباليوناني "سوتر" 1408 (8× 176) ولاسم «يسوع المسيح» هو 2368 = 37×8×8.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[05 May 2009, 10:26 م]ـ

[مجدي ابو عيشة

ماذا لو عكست الطرح والجمع فتقول:

حاصل طرحهما هو: 36 __ (49 – 13)

مجموع العددين هو: ــــــ 62 (49 + 13)

ماذا ينتج أمامك؟!!!!!

العدد 6236

أخي الكريم تعلق الشيء بالاعجاز هو تعلق الشيء بما يعجز المقابل عنه.

فيستطيع اي منا ان يرتب الكلمات لتتناسق مع الارقام واذا دخل الاحتمال بطل الاستدلال.

من جهل شيئا عاداه، والحكم على الشيء فرع عن تصوره، ويبدو من كلامك أنك تجهل ترتيب القرآن العظيم، وبالتالي تظنه كأي ترتيب، وتقارنه بغيره، بل وتدعي قدرة أي منا على محاكاته .. ألهذا الحد ترى ترتيب القرآن بسيطا؟!

فاعلم أخي الفاضل لا أنت ولا غيرك يقدر على محاكاة ترتيب القرآن، ولو استعنت بكل أجهزة الكمبيوتر في العالم ..

وأما ما استشهدت به فهو دليل على عظمة الترتيب القرآني .. وإن كان لا يشبهه لا من قريب ولا من بعيد.

ـ[خلوصي]ــــــــ[05 May 2009, 10:46 م]ـ

شكرا لكم و هذا رابط ذو علاقة:

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=15941

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[05 May 2009, 10:54 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير