ـ[أبو صفوت]ــــــــ[27 Jun 2009, 12:04 م]ـ
نفع الله بالجهود
وهذا مقال للدكتور الشاهد البوشيخي حول نفس الموضوع وبنفس العنوان:
http://alfetria.com/articles/29-quran.html
ـ[الخطيب]ــــــــ[11 Nov 2009, 10:35 م]ـ
ألإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد،
فيسعدني أن أعرض عليكم ورقة العمل التي كانت قد أعدت لغرض إلقائها في اللقاء المعلن، أسأل الله تعالى أن تكون نافعة ويسعدني تسديدها من قبل علماء الملتقى
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 Nov 2009, 06:54 ص]ـ
ألإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد،
فيسعدني أن أعرض عليكم ورقة العمل التي كانت قد أعدت لغرض إلقائها في اللقاء المعلن، أسأل الله تعالى أن تكون نافعة ويسعدني تسديدها من قبل علماء الملتقى
جزاكم الله خيراً يا دكتور أحمد ونفع بعلمكم، وقد أحسنت بعرض الورقة في الملتقى ليطلع عليها الجميع.
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[12 Nov 2009, 08:47 م]ـ
ألإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد،
فيسعدني أن أعرض عليكم ورقة العمل التي كانت قد أعدت لغرض إلقائها في اللقاء المعلن، أسأل الله تعالى أن تكون نافعة ويسعدني تسديدها من قبل علماء الملتقى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
اطلعت على الورقة المختصرة وذات الفائدة، وأشكر أخي الباحث على جهده.
ولي تعليق على ما كتب.
قال:
" فالتخصصات الآن تدفع باتجاه التقزم، رغبة في الإجادة والاستيعاب، وذلك حتى يقوم المجموع الآن بما كان يقوم به العالم الموسوعي في العقود الماضية. "
لا فائدة ترجى من التخصص الدقيق جدا في علوم الشريعة، إنها أي علوم الشريعة مترابطة جدا، إننا ندفع ثمن هذه النظرة الغير مستشرفة لمستقبل الباحثين وواقع العلوم الشرعية، إن الدراسة يجب أن تكون شاملة ومتكاملة لأبعد الحدود بحيث يهيأ الباحث للإفتاء، أي أن يكون متمكنا من الأصول ليبني عليها الفروع، ومن ثم من أراد التبحر في علم من العلوم حتى يكون مرجعا وحجة على غيره فلا بأس.
ونتيجة لهذا الاتجاه والذي بدأمن مدة طوية، نجد إشكالات نتج عنها احتياجنا لبحوث كـ
(المسائل المشتركة بين علوم القرآن وأصول الفقه وأثرها في التفسير)
وغير ذلك من الأمور
ومن ثم من أراد بعد ذلك أن يصل لمرتبة الاجتهاد فلابد أن يتبحر في العلوم المعروفة والتي يحتاجها المجتهد، ومع وصول العالم لمرتبة الاجتهاد تبدأ الأمة في ملاحظة رأيه ورأي من هم مثله لتمشي الأمة في المسار الصحيح، وخصوصا مع ملاحظة عدم خلو أي عصر من العصور من المسجدات.
وقال الباحث:
"قال صاحب كتاب التقرير والتحبير في أصول الفقه:
وَاعْتِنَاءُ الشَّرْعِ بِدَفْعِ الْمَفَاسِدِ آكَدُ مِنْ اعْتِنَائِهِ بِجَلْبِ الْمَصَالِحِ بِدَلِيلِ أَنَّهُ يَجِبُ دَفْعُ كُلِّ مَفْسَدَةٍ وَلَا يَجِبُ جَلْبُ كُلِّ مَصْلَحَةٍ. أهـ
"وفي جانب المصلحة عندما تتزاحم المصالح فإن أولاها هو الذي يقدم "
وفي هذه النقطة أشار الباحث إلى أمر مهم يتعلق بفقة الأولويات.
نعم درء المفسدة أولى من جلب المصلحة عند الإفتاء، لكن فيما يتعلق بما يجب أن يتصدى له العلماء، فالذي يبدو لي أنه ترسيخ الأصول ونشر العلم الذي يعين على ذلك أولى على أن لا يهمل الجانب الآخر تماما، فعندما يتحصن الجندود في قلعة يسهل اصطياد المهاجمين، أما من غير حصن فالمسألة أصعب ولا تخلو من خسائر، فيجب أن يجمع أساتذة الفن الشبه، ويدرسوا الأصول ويجعلوا إبطال الشبه كدرس تطبيقي يعين الطلبة على فهم القاعدة كمثال لما يتصور أن يكون عليه الأمر.
وقال الباحث:
" إن الوقوف على مصطلحات العلوم سبيل إلى استكناه أسرارها وكشف أغوارها والتمييز بين طرق دلالاتها، وإن وفرة مصطلحات أي علم لهي دليل على ثرائه وغناه، وليس أغنى من علم التفسير الذي جعلت له كل العلوم خادمة، فهل نطمح في الفترة القادمة إلى الاهتمام بهذا الجانب؟ "
وهذا الأمر يبين لنا كم أن الباحث مدرك لمسألة وهي:
أن العلوم تراكمية، وجهد العلماء السابقين مهم جدا، ولذا فلغة العلم الذي بنوه مهمة، ومن ناحية أخرى كيف للمفتي أن يكون مفتيا وهو لا يفهمها بما يساعده على فهم مقاصد أهل العلم!.
والله أعلم وأحكم.