إن كنا نجهل و إن كان المفسرون لم يجيبوا عن أسئلتنا لأنهم لم يجدوا جوابا أو لأنها لم تكن تطرح وقتها فلا يعني أن نتجاهلها .. لأن ذلك يعني هجران القرآن ..
إذا كانت الآية التي أوردت لا تحمل إشارة إلى عدد الكروموسومات فلا يعني أن حسابنا خاطئ ..
فإن اخطأنا فنحن نريد تفسيرا لذلك الخطأ ..
فسروا لنا هذا التوافق ..
و يقولون لنا أين البقر و الماعز و غيره .. بالفعل أنا أجهل ذلك الآن و قد لا أعلمه في حياتي أما اليقين الذي في قلبي فيجعلني مقتنع أنه موجود و بدقة .. فإن كنت لا أعلم عنه فهل يعني خلو القرآن من ذلك؟
ثم ماذا؟
لك أن تسأل أيضا عن الثمار و الخضار .. فهي أيضا لها كروموسومات .. أينها لم تذكر؟
غير أن سؤال أينها لم تذكر يعني أننا استوفينا العلم بالقرآن فلم نجد ذلك فيه .. و هذا لا يدعيه أحد .. و من ثم تبطل مثل هذه الأسئلة و الجواب عنها يكون إننا نجهل الآن ذلك .. و عليه كيف نعلم ذلك من خلال القرآن؟
و لعل تعليقا عن قول الأخ أبي الحسنات لماذا خص القرد بذلك دون غيره .. إذ أن أكاذيب التطور و التحول توقفنا على القرد والإنسان لا على الانسان و البقر .. و المسخ كان بين الانسان و القرد لا الانسان و البقرة ..
ثم أن الأخ أبو الحسنات الدمشقي يقول
إن قلتُ:
لا أريد أن أَعدَّ!
وإنما أريد أن أستخدم الطرح
76 - 31 = 45 وليس 46.
إذن: فشلت خطتك، وتبين أنك متلاعب، تُطوِّع العمليات الحسابية للنتيجة التي تريدها، ثم تقول بكل جرأة: القرآن هو الذي يقول ذلك وليس أنا!!
فإن قلتَ: لا يجوز أن تطرح في هذا الموضع!
قلتُ: أنت تستخدم عملية الطرح في مواضع كثيرة، أم لأنها فشلت في هذا الموضع لجأت إلى طريقة العد حتى ينتج الرقم 46!
ثم إن الطريقة التي اعتمدها الأخ الذي أخبر عنه الأخ شندول، ليس هي هذه الطريقة ..
فما هذا التلاعب؟!.
و من قال لك أنه من غير الممكن اعتماد الطرح ..
الباحثون في العدد في القرآن لا يطلقون هذه القوانين هم يعتمدون ما تجلى لهم .. و ما خفي عنهم فلعل من يأت بعدنا يفتح الله عليه بإظهاره ..
ثم أنك تحدثت عن الطرح و قلت أنه لا يتفقف مع العدد 46 لأن الحاصل سيكون اعتمادا على الطرح 45 و هذا بحسب ما تعتقد لا يقدم لنا العدد المرجو الذي هو عدد كروموسومات الإنسان ..
و هذا يعني أنك لا تعلم عن هذا العلم .. و الواجب عليك أن تبحث و أن تتعلم .. و أنا الآن سأوضح لك شيئا منه ..
فالعدد 46 هو عدد كروموسومات الإنسان العادي أما ما يكون خارقا فمنه ما ينقص عن ذلك فيكون 45 و منهم من يزيد بواحد وهي 47 .. فالذي وقفت عله و ظننت ان ذلك يبطل ما ذهبت إليه و هو إشارة إلى ما يسميه العلماء بالخارقة العلمية و هي تحدث عندما تنقسم الخلية في المرحلة الأولى .. فافهم ترشد
و جوابا على ألأخوين أحمد البريدي و حجازي الهوى ..
تم أستثناء كلمة خاسئين من العدّ , على عادة المهتمين بهذا النوع من الإعجاز حين لا يأتي العدد مع ما يراد تقريره فحتى يتوافق العدد مع المراد تقريره لا بد من الحذف , وقد قلنا للأخوة كثيراً لا بد من منهج منضبط حتى لا يكثر نقادكم.
لماذا أستثنى أحرف كلمة خاسئين من العد؟
أقول: هذا السؤال طرحته على أخي الحبيب ناصر .. و القول منه أن عدد الكروموسومات 48 هو عدد كروموسومات قرد الشامبونزي الذي يدعي الداروينيون أنه تطور إلى انسان لذلك كان الوقوف عليه أولا .. و قال لي إن الأبحاث عن غيره من أصناف القردة قليلة و سيحاول البحث فيها ..
ثم إن العدد الكلي للآية الذي هو 52 حرفا هو بالظبط عدد كروموسومات نوع آخر من القردة و هو ما يسمى القرد الأمريكي ..
ثم أني أشكر الأخ الحبيب عبد الله جلغوم ..
جزاكم الله خيرا اخوتي
نفعني الله بكم
يغفر الله لي و لكم
ـ[محمد براء]ــــــــ[13 Jun 2009, 06:11 م]ـ
إذا كان لديك اعتراض فارفعه إلى صاحب الكتاب.
لا، ليس اعتراضاً، وإنما هو سؤال لأئمة الإعجاز العددي الذي يعرفون أسرار كتاب الله تعالى ويغفل علماء الأئمة (الجهلة!) عنها!!.
فلماذا أزعجك هذا السؤال؟ بما أنك تدعي أن في القرآن أنظمة عددية وغير ذلك، وأن الأرقام في القرآن لها معنى، فلماذا لا تستطيع الجواب عن السؤال؟
¥