تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما أنا فأقول لك إن ذلك يدل على الأربعة: فالأولى قوله تعالى:

كذلك لنثبت به فؤادك و رتلناه ترتيلا.

و الثانية قوله تعالى:

لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ.

و الثالثة قوله تعالى:

قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ.

و الرابعة قوله تعالى:

هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب.

فافهم ترشد ..

ثم قلت:

فلا يبعد أن يوفق الله تعالى الصحابة لرسم يحوي هذه الملاحظات ويكون في ذلك كرامة لهم.

.

و أنا أسألك هل كان هذا التوفيق من سبيل الإلهام إلى جماعتهم فاستقاموا عليه .. كما ألهم ربك النحل فقال:

وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ. ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.

و التالي يكون الأمر توقيفا.

أم كيف تفسر هذه الكرامة التي جمعت كل ذلك العد من الصحابة على رأي واحد.

ثم قلت:

وهذا ليس تقريراً مني لأحد القولين، وإنما هو بيان أن فهم دلالات هذه الملاحظات أو اللطائف يمكن أن يتعدد، وليس فيها دلالة قاطعة على أن الترتيب توقيفي أو أن الرسم توقيفي.

.

و أنا أسألك أن تعدد لنا هذه الدلالات.

هذا و أجدد الشكر للجميع ..

نفعني الله بكم

و جزاكم عني خيرا

ـ[محمد براء]ــــــــ[18 Jun 2009, 01:36 م]ـ

الأستاذ عبد الله جلغوم:

جزاك الله خيرا على التجاوب، بعد أن كنت لا أجد إلا عبارات الازدراء، وإن كنتُ طرحتُ كثيراً من الأسئلة والاعتراضات ولم أجد لها جواباً منك أو من غيرك ممن يبحث في الإعجاز العددي. لكن هذه خطوة جيدة.

الأخ عمارة شندول:

كنت أنتظر جواباً بنعم أو لا، وليس كتابة لخواطر لا صلة لها بالموضوع.

فأجب عن هذا السؤال حتى نفرغ من الكلام على قضية 47 كرومسوماً.

ولدي تعليقات على ما أوردتَه في مشاركتك الأخيرة، لكن سأطرحها بعد أن نفرغ من الكلام على مسألة 47 كرومسوماً، حتى لا تضيع بين هذه المشاركات الكثيرة.

ـ[ Amara] ــــــــ[18 Jun 2009, 01:56 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى الله عليه و سلم تسليما،

لو كنت أملك جوابا عن العلاقة بين العدد الظاهر في الآية و بين الخارقة العلمية و خارقة خلق النبي عيسى .. ما كنت أسأل عن المعنى من خلال ذلك .. أنا طرحت السؤال على المختصين في البيولوجيا .. و لا يمكن لي ان أقف ما ليس لي به علم .. غير أننا غيرنا السؤال من خلق عيسى عليه السلام في ذاته إلى إمكانية ذلك علميا اليوم .. و رجوعا إلى الآيات و إلى ما اكتشف علميا فإن ذلك ممكن علميا، غير أنه يحتاج إلى أمر أكبر من الطبيعة .. و لعل الأخ ناصر يفيدنا في هذا الجانب و هو يبحث فيه .. و أنا أنتظر نتيجة بحثه الذي سيتولى نقاشه مع المختصين حين إتمامه قبل أن يناقشه معنا ..

و لعل ذلك سيجيب على ثلاثة أسئلة:

1 - بطلان الداروينية علميا، و هو إن تكلم فيه الكثير فإن هذا الموضوع مايزال يحتاج إلى تمحيص أكبر و دليلا أقوى في الوسط العلمي.

2 - امكانية ولادة المسيح عيسى من أمه علميا و هو سر تسميته في القرآن بابن مريم، وهذا الأمر يدحض المفترون بالقول أنه ابن الله، و نحن إذا تحدثنا عن امكانية ذلك علميا لا نقول أنه وقع كما ذهب إليه فهمنا.

3 - بيان أن حصورا كصفة ممدوحة ليحي عليه السلامن هي عطية من الله تعالى ..

ثم أخيرا .. أن القرآن الكريم قد شمل كل شيء .. و أن فيه نبأ ما قبلنا .. و منها ولادة عيسى من غير أب و ولادة يحي من عاقر ..

فلا تعجل علي في الأمر ..

و إني أؤمن أن في ذلك الربط علاقات علمية عظيمة .. قد تصحح بعض الأفهام الذي ذهب إليها بعض الطبيعيين .. و قد تؤكد بعض ما ذهب إليه أهل التفسير .. و لو رجعت إلى أقوال أهل التفسير في الآيات المذكورة لوجدت بعض تلك الإشارات ..

أما ما قلت عنه أنه خواطر .. فإنها إجابات عن بعض ما سألت.

سلمك الله أخي

بانتظار ردك

ـ[محمد براء]ــــــــ[18 Jun 2009, 02:03 م]ـ

أنا لا أسألك عن الرابط بين الرقم 47 وخارقة خلق عيسى عليه السلام، وإنما عن علاقة الرقم 47 بعدد الكروموسومات التي كان يحملها.

وبين الأمرين فرق واضح.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير