ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[01 Jul 2009, 09:32 ص]ـ
............
عرفنا أن عدد الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على اعداد الآيات في سوره هو 77 عددا لا غير.
كما تلاحظون هذا العدد من مضاعفات الرقم 7. فهو يساوي 11 × 7.
السؤال هنا:
ما عدد الأعداد المستخدمة في النصف الأول من القرآن، أي في السور الـ 57 الأولى في ترتيب المصحف؟ وما عدد المستخدمة في النصف الثاني؟
الجواب:
عدد الأعداد المستخدمة في النصف الأول هو 49 عددا، أي عدد من مضاعفات الرقم 7 (49 = 7 × 7).
وبذلك يكون عدد المستخدمة في النصف الثاني 28 عددا، أي 4 × 7.
لقد تمت قسمة العدد 77 إلى عددين كلاهما من مضاعفات الرقم 7؟!
هل جاءت هذه القسمة مصادفة؟
هل أحصى الصحابة الأعداد المستخدمة في القرآن وقسموها على هذا النحو؟
أم أن هذه القسمة دليل على أن ترتيب القرآن بسوره وآياته هو من عند الله؟
لماذا لم يتم قسمة العدد 77 إلى العددين 42 و 35 مثلا؟ فكلاهما من مضاعفات الرقم 7؟
لماذا العددان 49 و 28؟ ما السر هنا؟
لاحظوا: لا توجد سورة في القرآن مؤلفة من 10 آيات أو من 16 آية أو من 23 آية ........ افترضوا وجود سورة من واحد من هذه الأعداد، سيزيد عدد الأعداد المستخدمة واحدا، ولن يكون بالامكان قسمة عدد الأعداد المستخدمة على النحو السابق ..
مسألة أخرى: هناك أعداد استخدمت في سور النصف الأول من القرآن وفي النصف الثاني، مثلا: سورة الفاتحة عدد آياتها 7، وهناك سورة الماعون في النصف الثاني من القرآن، عدد آياتها 7 .. ماذا لو استثنينا هذه الأعداد واعتبرناها لسور النصف الثاني؟ ماذا يعني اكتشافنا لمزيد من الاحكام في هذه الأعداد؟
ويقول بعض (؟) من المسلمين إن مثل هذا الاحكام هو مما يمكن ايجاده في اي كتاب. وأنا أقول دلوني على هذا الكتاب واثبتوا أنكم لا تخرفون ولا تهرفون بما لا تعرفون.
ـ[عبدالله عبدالرحيم]ــــــــ[01 Jul 2009, 07:10 م]ـ
ويقول بعض (؟) من المسلمين إن مثل هذا الاحكام هو مما يمكن ايجاده في اي كتاب. وأنا أقول دلوني على هذا الكتاب واثبتوا أنكم لا تخرفون ولا تهرفون بما لا تعرفون.
سؤالي يا أخي الفاضل: ألا تستطيع أنت الآن أن تؤلف كتاباً، يحتوى على 114 فصلاً ويكون عدد المقاطع في كل فصل لا يخرج عن 77 عدداً، وتكون الأعداد المستخدمة في النصف الأول من كتابك 49 عدداً ... وهكذا إلى نهاية الأرقام والمضاعفات التي ذكرتها؟
إن كان الجواب بنعم، لم تكن هذه الأرقام معجزة.
ولا حظ أنك في المقابل لن تستطيع أن تأتي بمثل سورة الكوثر في بلاغتها و إعجازها وهذا الذي تحدى الله تعالى به العرب. فهذا هو الفرق الذي تسأل عنه دائماً بين الإعجاز البلاغي في القرآن، وماتذكره من الإعجاز العددي.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[02 Jul 2009, 01:40 ص]ـ
سؤالي يا أخي الفاضل: ألا تستطيع أنت الآن أن تؤلف كتاباً، يحتوى على 114 فصلاً ويكون عدد المقاطع في كل فصل لا يخرج عن 77 عدداً، وتكون الأعداد المستخدمة في النصف الأول من كتابك 49 عدداً ... وهكذا إلى نهاية الأرقام والمضاعفات التي ذكرتها؟
إن كان الجواب بنعم، لم تكن هذه الأرقام معجزة.
.
أهذا كل ما علق في ذهنك مما كتبناه عن إعجاز الترتيب القرآني؟
مشكلتك أيها الفاضل، ومن يرون الاعجاز العددي في القرآن كما تراه، أنكم تنظرون إليه من (خرم الإبرة) فلا ترون منه إلا آخر عدد تسمح به (الإبرة)، ولا تتذكرون سواه ..
أنتم كمن ينتزع قطعة بسيطة من لوحة الكمبيوتر ويقول أنا أستطيع أن أصنع مثل هذه، فأين هي التقنية في هذا الجهاز؟ وينسى أن هناك مائة قطعة اخرى وأكثر، كلها تعمل بصورة منفردة وبصورة مجتمعة وفق نظام محكم ..
إعجاز القرآن العددي ليس على هذا النحو الذي تتخيله، ولو كان كذلك لما كان إعجازا.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[02 Jul 2009, 02:00 ص]ـ
............
قلنا في مشاركة سابقة، لقد تمت قسمة العدد 77 (عدد الأعداد المستخدمة اعدادا للآيات في سور القرآن) بين نصفي القرآن إلى:
49 عددا استخدمت في النصف الأول من القرآن (السور من 1 - 57)
28 عددا في النصف الثاني.
لنلاحظ أولا: إن استخدام 77 عددا للدلالة على أعداد الآيات في 114 سورة، يعني أن هناك 37 سورة عدد الآيات في كل منها هو تكرار لأحد الأعداد المستخدمة.
والآن لنتأمل السر التالي في قسمة العدد 77 إلى العددين 49 و 28: (ولعلها تكون مشاركتي الأخيرة):
إن صف العددين 49 و 28 يعطينا العدد 2849.
ما وجه الاعجاز العددي هنا؟
العدد 2849 يساوي: 77 × 37.
تأملوا العددين جيدا:
77 هو عدد الأعداد المستخدمة.
37 هو عدد السور التي استخدمت فيها الأعداد المكررة
77 + 37 = 114 عدد سور القرآن.
ويعطينا صف العددين 28 و 49 العدد 4928.
هذا العدد يساوي 77 × 64.
77 عدد الأعداد المستخدمة.
64 عدد الأعداد المستخدمة من السلسلة 1 - 114
77 - 64 = 13 عدد الأعداد المستخدمة من خارج السلسلة (أكبر من العدد 114).
والسؤال: هل يمكن قسمة العدد 77 بصورة أكثر إحكاما من هذه القسمة الموجودة في القرآن الكريم؟
وليس هذا هو كل شيء ..
¥