تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[02 Jul 2009, 01:13 م]ـ

فهذا هو الفرق الذي تسأل عنه دائماً [/ color] بين الإعجاز البلاغي في القرآن، وماتذكره من الإعجاز العددي.

متى رأيتني أسأل عن الفرق - دائما - بين الاعجاز البلاغي والعددي؟

على أي حال:

هل يمكن صياغة سورة الكوثر بأسلوب آخر أفضل مما هي عليه في القرآن؟ الجواب: لا.

ونطرح السؤال نفسه: هل يمكن قسمة العدد 77 (عدد الأعداد المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات في سور القرآن) بصورة أفضل مما هي عليه في القرآن؟

الجواب: لا.

ـ[عبدالله عبدالرحيم]ــــــــ[02 Jul 2009, 09:19 م]ـ

على أي حال:

هل يمكن صياغة سورة الكوثر بأسلوب آخر أفضل مما هي عليه في القرآن؟ الجواب: لا.

ونطرح السؤال نفسه: هل يمكن قسمة العدد 77 (عدد الأعداد المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات في سور القرآن) بصورة أفضل مما هي عليه في القرآن؟

الجواب: لا.

قال الله تعالى: (و إن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين) البقرة 23

ولم يقل: فأتوا بسورة أفضل منه.

فالتحدي أن يأتوا بمثل القرآن، وقد ذكرت لك أنك تستطيع أن تؤلف كتاباً يجمع جميع ماذكرت من أرقام في هذا المنتدى، ولكنك لن تستطيع أن تأتي بمثل سورة الكوثر.

فسؤالك خطأ من أوله، ومراوغة عن إجابة سؤالي. عفا الله عني وعنك.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[02 Jul 2009, 11:36 م]ـ

رحم الله الإمام الشافعي القائل: ما ناقشني عالم إلا غلبته، وما ناقشني جاهل إلا غلبني.

ـ[عبدالله عبدالرحيم]ــــــــ[03 Jul 2009, 05:57 ص]ـ

سامحك الله.

ـ[ Amara] ــــــــ[28 Jul 2009, 07:54 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب عبد الله عبد الرحيم، و بقية الأخوة الأفاضل، السلام عليكم ورحمة الله و بركاته،

جاء في كلام الأخ عبد الله عبد الرحيم

ألا تستطيع أنت الآن أن تؤلف كتاباً، يحتوى على 114 فصلاً ويكون عدد المقاطع في كل فصل لا يخرج عن 77 عدداً، وتكون الأعداد المستخدمة في النصف الأول من كتابك 49 عدداً ... وهكذا إلى نهاية الأرقام والمضاعفات التي ذكرتها؟

إن كان الجواب بنعم، لم تكن هذه الأرقام معجزة.

و الذي أراه أنك لا تستطيع، و لا أحد غيرك يستطيع .. و أتحداك و أتحدى غيرك أن يأت أحدكم بذلك .. لأني أراك ممن توهم سهولة الموضوع .. و توهم في نفسه القدرة التي هي أول الضعف .. و لعلك تتحفنا و نحن ننتظر.

ثم إن كلامك في كله لا يعدو أن يكون وهما .. فليس حقيقة العدد في القرآن بالمنظار الذي ذهبت إليه في كلامك لذلك أتمنى أن لا تتحاشى الفهم الصحيح .. و حاول أن تنفذ إليه .. فما ينظر في القرآن ليس فقط عدد سوره ال114 .. أو أن عدد مقاطع فصوله لا يخرج عن كذا و كذا .. فهذه نظرة فيها من السخف ما لا ينفع معه إلا تدبر القرآن.

لقد نظر الأوائل للقرآن على أنه كلام ليس بالشعر و لكنه قريب من الشعر، و ظنوا أنه إنما يستميل القلوب بالسجع الذي فيه .. فقالوا إن بإمكاننا أن نأت بمثل هذا .. و ظل الكذاب مسيلمة يهذي بفيله .. و القرآن الامريكي يهذي بأساطيره. فماذا كان موقف العقلاء ..

ثم يأت أحد من المسلمين و يقول إنني أستطيع .. و ماذا تستطيع؟

أليس الأولى أن تأتينا بما تستطيع .. قبل أن توهم نفسك و توهمنا بذلك ..

ثم تقول إن كان الجواب بنعم، لم تكن هذه الأرقام معجزة. فماذا إن كان الجواب بلا. هل تكون للأرقام وزنها الإعجازي.

تأمل أخي جيدا ..

ثم تقول

ولا حظ أنك في المقابل لن تستطيع أن تأتي بمثل سورة الكوثر في بلاغتها و إعجازها وهذا الذي تحدى الله تعالى به العرب. فهذا هو الفرق الذي تسأل عنه دائماً بين الإعجاز البلاغي في القرآن، وماتذكره من الإعجاز العددي.

و أنا أسألك .. هل تحدى الله العرب فقط بكتابه؟ أم أنه تحدى العالمين.

ألم يتحداهم بإنسهم و جنهم عالمهم و جاهلهم، عابدهم و من يدعون من دون الله .. أنفسهم و شهداؤهم ..

هذا هو الفرق. و ليس الذي ذكرت ..

الفرق أنك تتوهم أن الاعجاز كان اعجازا للعرب .. و ما هو مذكور في القرآن أن التحدي للناس جميعا ..

و أنا أوجه إليك سؤالا:

إذا كنت لا تستطيع أن تأت بمثل سورة الكوثر في بلاغتها و إعجازها فهل تستطيع أن تأت بمثل سورة الكوثر في بنائها العددي ..

أنا أنتظر إجابتك ..

يغفر الله لي و لكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير