ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[10 Jul 2009, 08:47 ص]ـ
جزاك الله تعالى عنا كل خير أختي الفاضلة وبورك فيك وأعانك على استكمال النقل.
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[10 Jul 2009, 10:39 ص]ـ
جزاك الله تعالى عنا كل خير أختي الفاضلة وبورك فيك وأعانك على استكمال النقل.
بارك الله فيك يا أختي
لكن أرى أني لابد أن أوضح نقطة:
أنا لا أنقل، بل أحاول دراسة هذه الدروس بهذه الطريقة ألخص، بفهمي فأستفيد وأفيد، والحمد لله المشايخ هنا في الملتقى، فسيصوبون لي بإذن الله إن جانبت الصواب، فأنا لا أنقل بل أدرس، فقد تركت الدروس لانشغالي مدة وآن الوقت للاستماع والاستفادة.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[10 Jul 2009, 11:37 ص]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله. بارك الله في علمك وزادك من فضله وبارك في شيوخنا الأفاضل في هذا الملتقى القرآني القيم.
أرجو أن تقبلي اعتذراي لأني ظننت أنك تنقلين المحاضرة من الشيخ الفاضل بتلخيص منك.
أنتظر جديدك أختي الفاضلة زادك الله علماً وفهماً وتدبراً لكتابه العزيز ونفع بك الإسلام والمسلمين.
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[11 Jul 2009, 09:08 ص]ـ
المصدر الثالث: تفسير القرآن الكريم بأقوال الصحابة ري الله عنهم:
أولا: تعريف الصحابي:
"من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به، ومات على ذلك، وإن تخللت ردة بالأصح كما قال ابن حجر."
وهذه خصيصة من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم، فالصحابي في اللغة لا يطلق إلا على من يصحبك مدة طويلة.
ثانيا: تفاوت الصحابة رضي الله عنهم في أخذ التفسير عن النبي صلى الله عليه وسلم:
قال مسروق بن الأجدع:
لقد جالست أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -, فوجدتهم كالإخاذ فالإخاذ يروي الرجل، والإخاذ يروي الرجلين، والإخاذ يروي العشرة، والإخاذ يروي المائة، والإخاذ لو نزل به أهل الأرض لأصدرهم، فوجدت عبد الله بن مسعود من ذلك الإخاذ." [والإخاذ هو الغدير]
قال ابن تيمية:
"إذا لم تجد التفسير في القرآن ولا في السنة رجعت في ذلك إلى أقوال الصحابة فإنهم أدري بذلك لما شاهدوه من القرآن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل الصالح لا سيما علماؤهم وكبراؤهم
" أهـ
* ومن أعلم الصحابة بتفسير القرآن الكريم:
1 - عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، فقد كان من السابقين الأولين للإسلام.
2 - وأبي بن كعب رضي الله عنه، جار الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة ومن كتاب الوحي.
3 - وعبدالله بن عباس رضي الله عنه، الذي دعا له الرسول صلى الله عليه، فقال:" اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل "، وقد أخذ علم علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
ثالثا:طرق تفسير الصحابي للقرآن الكريم:
1 - تفسير الصحابي للقرآن بالقرآن.
2 - تفسير الصحابي للقرآن بالسنة.
3 - تفسير الصحابي للقرآن بقوله واجتهاده.
رابعا: حجية تفسير الصحابي:
تفسير الصحابي حجة إذا كان ليس له مخالف من الصحابة، وتفسير الصحابي حجة إذا كان يفسر القرآن باللغة، فالصحابة رضي الله عنهم أدرى بلغتهم.
* نصيحة:
تفسير الصحابة رضي الله عنهم ينبغي على الطالب أن يعتني به، وأن يعيد له مكانته التي يستحقها، فالحرص على معرفة آراء الصحابة رضي الله عنهم، أولى من الحرص على معرفة آراء غيرهم." أهـ
وبذلك انتهيت من اختصار المحاضرة
والحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[11 Jul 2009, 04:24 م]ـ
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة على هذه المحاضرة القيمة وبارك فيك وفي علمك وحفظ الدكتور عبد الرحمن الشهري وبارك في علمه وزادكما علماً بكتابه وتدبراً وتعمقاً في علومه وجعلكم من أهل القرآن وحشرنا في زمرتكم يوم القيامة.
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[11 Jul 2009, 06:20 م]ـ
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة على هذه المحاضرة القيمة وبارك فيك وفي علمك وحفظ الدكتور عبد الرحمن الشهري وبارك في علمه وزادكما علماً بكتابه وتدبراً وتعمقاً في علومه وجعلكم من أهل القرآن وحشرنا في زمرتكم يوم القيامة.
بارك الله فيك
المحاضرة محاضرة الشيخ ولخصتها بفهمي، وهذا وفقط، وكيف تضعيني في مع الدكتور الشهري في كفة واحدة فما أنا إلا طالبة علم.
ولقد أتعبني مدحك فالنفس أمارة بالسوء إلا من رحم ربي، أخاف على نفسي من العجب، وكل توفيق فهو من فضل ربي. ويكفيني منك أخية قولك:
جزاك الله خيرا.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[12 Jul 2009, 11:52 ص]ـ
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة على ما قدمتيه وعلى ملاحظتك. وكوني جمعت بينك وبين شيخنا الفاضل في دعاء واحد لا يدعو للعجب أختي وإنما واجبنا أن نشمل جميع المسلمين والمسلمات بدعائنا. وكونك طالبة علم لا يقلل من شأنك أختاه فرب تلميذ تفوق على أستاذه. وهذا لا يضيرك ولا ينقص من علم الشيخ في شيء بل ربما كان حافزاً لك للمزيد من العلم أختي الفاضلة.
لا تتصوري مدى سعادتي عندما أجد أخوات فاضلات تتعلمن هذا العلم وتنشرنه في وقت انشغلت فيه أخريات بأمور الدنيا ومتاعها الزائل، ربما هذا الشعور يدفعني للحماس لكني ما زلت أصر على شكرك على صنيعك وعلى جهدك وسأستمر بعد غذنك بالدعاء لك وللدكتور عبد الرحمن ولكل علماء هذا الملقتي وأعضائه وللمسلمين والمسلمات في أنحاء الأرض بالزيادة في العلم والفهم وتدبر كتاب الله العزيز وأن يحشرنا جميعاً في زمرة أهل القرآن. ولا تنسي أختي أنه يُحشر مع العلماء حتى من برى لهم قلماً أو ملأ لهم دواة، نحن نتعامل مع رب كريم رحيم بنا لطيف رؤوف بحالنا يعلم سرائرنا ومطلع على أحوالنا وما خفي عن غيرنا. وأنا لا أزكي على الله أحداً ولكني أحسبنا جميعاً أصحاب نوايا صادقة مع الله فلا تحرميني من لذة الدعاء لك ولنا جميعاً.
أطلت عليك فلا تؤاخذيني وأكرر:
جزاك الله خيراً
¥