ـ[عمر المقبل]ــــــــ[01 Aug 2009, 02:11 م]ـ
أولاً: السؤال المطروح سؤال جيد وجميل ويفتح باباً للنقاش نأمل أن لا يخرجه بعضهم إلى ما لا علاقة له به كما هو ملاحظ في بعض المداخلات السابقة.
أحسنتَ، وبوركت على هذه الإضافة العلمية، والتعليق الذي صدرتَ به هذه الإضافة.
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[01 Aug 2009, 06:41 م]ـ
قد يُحمَلُ استشكال الشيخ أبي عبد الملك سدده الله - إن نحنُ أردنا الجمع بين القولين مادام ممكناً بلا تعسفٍ - على أنَّ السَّلفَ ربَّما أطلقوا لفظ الآية على الآيتين كما روى البيهقي والطبراني عن شتير في ما صدقهُ فيه مسروق رحمهما الله عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
وحدثنا أنَّ أشد آية في كتاب الله تفويضاً (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) فقال مسروق: صدقت.
مع أنها آيتان , ومع ذلك قال أشد آية في كتاب الله تفويضاً , ولم يقل أشد آيتين.
والله أعلم
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[02 Aug 2009, 12:22 ص]ـ
قد يُحمَلُ استشكال الشيخ أبي عبد الملك سدده الله - إن نحنُ أردنا الجمع بين القولين مادام ممكناً بلا تعسفٍ - على أنَّ السَّلفَ ربَّما أطلقوا لفظ الآية على الآيتين كما روى البيهقي والطبراني عن شتير في ما صدقهُ فيه مسروق رحمهما الله عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
وحدثنا أنَّ أشد آية في كتاب الله تفويضاً (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) فقال مسروق: صدقت.
مع أنها آيتان , ومع ذلك قال أشد آية في كتاب الله تفويضاً , ولم يقل أشد آيتين.
والله أعلم
شكر الله لكم شيخ محمود.
هذا الكلام لا يخلو من المحذور الذي أردتَ الهروب منه،فلا يخلو من تكلف.
والآية التي هي محل البحث جاء فيها اسم خاص، وتوقيفي، وبدايتها جاء التصريح بها بخبر ثابت لا إشكال في ثبوته، والله أعلم.
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[02 Aug 2009, 02:13 ص]ـ
الأخوة الكرام،
يقول الأستاذ الكريم:"وكيف يكون فضل آية الكرسي بناءً عليه، وكذا أثرها المترتب على هذا الفضل؟ "
لا أدري لماذا أرى الأمر في غاية البساطة:
طالما أن الآثار تتحدث عن فضل آية الكرسي إذن الأمر يتعلق بآية الكرسي. أما اختلاف العدد فهو يتعلق بالقراءات. والفضل الوارد في الآثار يتعلق بالقراءة المتواترة التي فاصلتها كلمة العظيم.
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[02 Aug 2009, 11:40 ص]ـ
شكر الله لكم شيخ محمود.
هذا الكلام لا يخلو من المحذور الذي أردتَ الهروب منه،فلا يخلو من تكلف.
والآية التي هي محل البحث جاء فيها اسم خاص، وتوقيفي، وبدايتها جاء التصريح بها بخبر ثابت لا إشكال في ثبوته، والله أعلم.
أحسن الله إليكم شيخنا الكريم ونفع بعلمكم, ولكن أرجو أن تسمحوا لي باستفسار:
مالذي يمنعُ أن تكون آيةً باعتبار العدد الذي يجعل فاصلتها (العظيم) ولا إشكال في ذلك , وأن تكون آيتين أطلق عليهما لفظ الآية كما في هذا الأثر؟
مع العلم أنَّ رأس الآية الثابت بالدليل التوقيفي الثابت لا ينفيه أن نجعلهما آيتين سُمِّيَتا بآية الكرسي جرياً على ما رأيناهُ عند السلف من تسمية الآيتين أو الآيات بآية , ومن ذلك غير ما جاء في آية الطلاق وهو ما جاء من أنَّ أخوف آية في القرآن (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره) وهما آيتان أيضاً , فيبدو والعلم عند الله أن الإطلاق بهذا الشكل أمر جرى عليه العمل عند بعض السلف.
(ولعلَّ هذا الموضوع يكونُ سببا في محاولة حصر الآيات المتعددة التي جاء عند السلف إطلاق لفظ الآية عليها)
وقد يستدل من يرى أنَّ رأس الآية هو (القيوم) بالبعض الثابت الصحيح من روايات الحديث كما في المسند والنَّاصَّة على أنه صلى الله عليه وسلم حين سُئل: أيُّ آية في القرآن أعظم؟ قال صلى الله عليه وسلم (الله لا إِلهَ إِلا هو الحيُّ القيوم) ولم يزد على ذلك شيئاً , خصوصاً لو أخذنا في الاعتبار اشتمال الصدر الأول من آية الكرسي على اسم الله الأعظم عند كثير من أهل العلم وهو (الحي القيوم).
فمعهم ظاهر هذه الروايات ونصُّها وتفضيل أولها على آخرها , وإن كانت الروايات الأخرى بينت وزادت.
والله أعلم.
ـ[الجنيدالله]ــــــــ[03 Aug 2009, 03:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأين بحث علمائنا من السلف الصالح للمسألة
وأين أقوالهم فيها؟ وهل فات علماء العدد وعلماء الحديث ذلك؟ هل استشكلوه؟
قبل الخوض في التحليل وطرح الاراء واعمال الفكر يجب علينا أدبا قبل أن يكون علما الرجوع إلى ما سطروه في ذلك
فإن لم يكن فنعمل فيه فكرنا أو أن ظهر لنا مالم يظهر لهم أثبتناه
أنا لا أدعوا للتحجير أو التقليد لكن طرح كل مسألة للنقاش وأعمال الفكر ويكون أخر هم طالب العلم هو قول من مضى؟