تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[15 Aug 2009, 03:48 م]ـ

المجلة عندي وسأنقل البحث هنا برمته إن شاء الله

ـ[أبو العالية]ــــــــ[15 Aug 2009, 04:29 م]ـ

الحمد لله، وبعد ..

كتبت بعض إشارات وتساؤلات حول الترجمتين وهل ثمة من تسموا واشتهروا بذلك، والبحث في أي القرون ذكروا، وبما أن الإخوة سبقوني بها فلا حاجة للتكرار.

ومما يفيد في المسألة ما وجدته في " برنامج الوادي آشي" في ترجمة الشيخ الفقيه المقرئ الخطيب قاضي بلد الخليل عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام

رضي الدين، أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن إبراهيم، الربعي الجعبري الخليلي، ومولده تقريبا في سنة أربعين وستمائة، قال: لأن أول مقروءاتي ومسموعاتي كانت في سنة تسع وأربعين، أخذ عن أبي علي الحسن بن الحسن بن ابي السعادات التكريتي، وجمال الدين علي بن محمد بن محمد بن وضاح الشهراباني العراقي

هذا على عجالة، ولي عودة مع الموضوع، للإجابة التساؤلات. وقد أذن العصر

ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[15 Aug 2009, 04:31 م]ـ

أضواء على علم المناسبة =================== (*) د. عبد الحكيم الأنيس

التعريف بالبحث:

يتناول هذا البحث الكلام على ظهور علم المناسبة القرآنية، وتصحيح أخطاء شائعة في تاريخه، وذلك أن الزركشي نقل في برهانه عن الإمام أبي الحسن الشهراباني قوله:

" أول من ظهر ببغداد علم المناسبة، ولم نكن سمعناه من غيره الشيخ الإمام أبو بكر النيسابوري ...... ".

فجاء السيوطي وتصرف في هذه العبارة كثيراً، ومن ذلك قوله: " أول من سبق إلى هذا العلم ". ثم أتى محقق البرهان وترجم للنيسابوري على أنه الإمام الحافظ عبد الله بن محمد بن زياد الشافعي (المتوفى 324هـ)، وتابعه كل من كتب في هذا، مع إغفالهم ترجمة أبي الحسن الشهراباني، غير باحث واحد ترجم للنيسابوري على أنه الإمام المقرئ محمد بن عبدوس (المتوفى سنة 338هـ) وحكم على الشهراباني بالجهالة!

وهذا البحث يبين أن أبابكر النيسابوري المذكور في كلام الشهراباني لم يسبق إلى هذا العلم كما ظن السيوطي ومتابعوه، وأن دوره ينحصر في إظهار هذا العلم في بغداد، وأنه ليس ابن زياد ولا ابن عبدوس، ويذكر أن المعروفين باسم (أبي بكر النيسابوري)

كثيرون، وأن المقصود منهم هنا عالم من علماء القرن السابع الهجري، لأن الذي رآه ووصفه هو أبوالحسن الشهراباني توفي سنة (672هـ)، وهو عالم من علماء بغداد الكبار، وليس مجهولاً كما تسرع البعض في الحكم عليه.

وفي ضوء هذه النتائج يقرر البحث أن التأريخ لظهور علم المناسبة ـ باعتباره علماً ـ في مطلع القرن الرابع عشر الهجري ـ تبعاً لما سبق ـ غير صحيح.

ويدعو إلى إعادة النظر في تاريخه ومراحله، وإلى نسبة الفضل لأهله، ويعرض ما توصل إليه في هذا المجال، إلى غير مما اقتضاه البحث من مناقشات وتساؤلات. ومن الله التوفيق.


(*) باحث أول في دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث بدبي، ولد عام (1385/ 1965)، وحصل على درجة الدكتوارة في التفسير وعلوم القرآن من كلية العلوم الإسلامية في جامعة بغداد بدرجة امتياز (1416هـ/1995م)، ودرّس في جامعتي صنعاء وبغداد وغيرهما، وله عدة بحوث ومحققات.
((((تابع البحث ======= وادع لأخيك =========))))

ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[15 Aug 2009, 04:44 م]ـ
أضواء على ظهور علم المناسبة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير