تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الإعجاز البياني في ترتيب سور القرآن وسوره (رسالة دكتوراة) للدكتور محمد أحمد يوسف القاسم ص38و41و235، والتناسب البياني في القرآن (رسالة دكتوراة) للدكتور أحمد أبو زيد ص34، والإمام السيوطي وجهوده في علوم القرآن (رسالة دكتوراة) للدكتور محمد يوسف الشربجي ص352.

(2) وما جاء في تفسير الأساس 24/ 1: " كان البقاعي ..... يلوم علماء بغداد لإهمالهم الكلام في هذا الشأن " فهو سهو خاطر، والمقصود النيسابوري هذا.

ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[16 Aug 2009, 12:19 ص]ـ

أضواء على ظهور علم المناسبة القرآنية


ص20
المطلب الثاني
محاولات التعريف بأبي بكر النيسابوري:
عرفنا من النص السابق أن لأبي بكر النيسابوري شأناً مهماً إذ كان هو الذي أظهر بغداد علم المناسبة، فمن يكون هذا الرجل؟
الواقع أن الزركشي والسيوطي وعدداً ممن ذكر النيسابوري من بعدهما (1) لم يذكروا عن النيسابوري أي شيء يعرف به (2)، لكن قد نجد إشارة لدى الشيخ طاهر الجزائري إلى أنه متأخر، فبعد أن قال: " لم يشتغل المتقدمون بعلم المناسبات ..... "، قال:" وقد خالفهم في ذلك كثير من المتأخرين، فرأوا أن الاشتغال به من الأمور المهمة "، وهنا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير