تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

د. عبد الحكيم الأنيس


ص59
نتائج البحث
ألخص فيما يأتي نتائج هذا البحث فأقول:
1 - إنَّ أبابكر النيسابوري الذي نسب إليه السبق إلى علم المناسبة القرآنية ـ ابتداء من عصر السيوطي إلى هذا الوقت ـ ليس هو السابق إليه.
2 - إن الترجمة التي وضعها الأستاذ محمد أبو الفضل إبراهيم وتابعه كل الذين كتبوا في هذا العلم، وهي أنه الإمام الحافظ عبد الله بن محمد بن زياد الشافعي شيخ الشافعية بالعراق المتوفي سنة 324هـ: ليست ترجمة له.
وكذلك الترجمة التي وضعها الأستاذ محمد شبعاني وهي أنه الإمام المقرئ محمد بن عبدوس المتوفى سنة 338هـ.
وإن أبابكر النيسابوري المقصود بكلام أبي الحسن الشهراباني ـ الذي نقله الزركشي عالم من علماء القرن السابع الهجري جزماً، ولم تظهر له ترجمة حتى الآن.
3 - إن دور أبي بكر النيسابوري ينحصر في إظهار علم المناسبة في بغداد.
4 - إن التاريخ لظهور علم المناسبة ـ باعتباره علماً ـ في مطلع القرن الرابع الهجري تبعاً لما سبق غير صحيح.
5 - إن من أسباب هذه الأخطاء: تصرف السيوطي في كلام أبي الحسن الشهراباني ـ وكم جرّ التصرف من أخطاء ـ.
ومنها: تسرع المحقق محمد أبو الفضل إبراهيم في إلصاق ترجمة بأبي بكر النيسابوري على سبيل الجزم من غير دليل، وهذا خطير ولا سيما حين تتشابه الأسماء والألقاب والأنساب.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير