تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رأفت المصري]ــــــــ[01 Sep 2009, 03:34 ص]ـ

أفدتنا جزاك الله خيراً ..

وآنستنا بتأمّلاتك الطيبة ..

ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[01 Sep 2009, 09:47 ص]ـ

بوركت أخي رأفت ولكن هناك من قال بهذا وعدم علمك به لا يعني عدم وجوده!

وقولك: لا يمكن بحال أن يكون الذي أوتي الملك في الآية إبراهيم عليه وعلى نبيّنا الصلاة والسلام!

قول عجيب فما الذي يمنع عقلا أن يكون إبراهيم هو الذي أوتي الملك؟! وإذا كان هناك بعض الأنبياء كانوا ملوكا فما الذي يمنع أن يكون الخليل منهم؟!

إن الآية واضحة في أن الآخر هو الذي يجادل إبراهيم! وأسألك أنت: هل الملك يجادل من يرى أنه أقل منه؟! المنطقي أن يجادل الداعية الملك لا العكس!!

أما بخصوص كيف يدعي الآخر أنه يحيى ويميت فبنفس الشكل الذي أوردته الروايات في حق النمروذ! فهو سيحضر اثنين فيقتل أحدهما ويترك الآخر! (مع أن هذا الفعل من النمروذ أو غيره ليس إحياءً أو إماتة!)

وبخصوص سؤالك: هل أوتي إبراهيم ملكا؟ أقول لك: الآية تقول بذلك, فالأولى أن يعود الضمير على أقرب مذكور! ولا مانع عقلا يمنع ذلك إلاالروايات التي قالت أن ذلك حدث بين النمروذ وإبراهيم عليه الصلاة وله السلام!

ـ[منصور مهران]ــــــــ[01 Sep 2009, 02:02 م]ـ

جزاك الله خيرا يا شيخ رأفت و نفعنا بعلمكم.

وتصويب العبارة "أسقط"، كما لا يخفى.

بل كان الصواب ما يؤيده قول ربنا عز وجل:

(وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)

ـ[رأفت المصري]ــــــــ[01 Sep 2009, 03:27 م]ـ

قولك بارك الله فيك:

بوركت أخي رأفت ولكن هناك من قال بهذا وعدم علمك به لا يعني عدم وجوده!

أقول:

نعم، عدم علمي لا يعني عدم الوجود، ولذلك قلت: - حسب علمي- في بداية الكلام ..

إلا أنه لا يعدو أن يكون قولاً شاذّا، وهذا واضح.

قولك:

فما الذي يمنع عقلا أن يكون إبراهيم هو الذي أوتي الملك؟! وإذا كان هناك بعض الأنبياء كانوا ملوكا فما الذي يمنع أن يكون الخليل منهم؟!

أقول:

ليس هناك موانع عقلية، وقد كان بعض الأنبياء ملوكاً، وليس إبراهيم عليه السلام منهم.

قولك:

إن الآية واضحة في أن الآخر هو الذي يجادل إبراهيم! وأسألك أنت: هل الملك يجادل من يرى أنه أقل منه؟! المنطقي أن يجادل الداعية الملك لا العكس!!

أقول:

نعم تماماً، هذا هو الذي أقوله: إن الداعية - إبراهيم عليه السلام - هو من يجادل الملك.

قولك:

أما بخصوص كيف يدعي الآخر أنه يحيى ويميت فبنفس الشكل الذي أوردته الروايات في حق النمروذ! فهو سيحضر اثنين فيقتل أحدهما ويترك الآخر! (مع أن هذا الفعل من النمروذ أو غيره ليس إحياءً أو إماتة!)

أقول:

نعم، فالروايات الإسرائيلية تفيد بأن هذا الملك الذي حاجّ إبراهيم في ربه هو النمرود أو النمروذ - كما قال المفسرون -.

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[01 Sep 2009, 03:33 م]ـ

بل كان الصواب ما يؤيده قول ربنا عز وجل:

(وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)

جزاك الله خيرا. صحيح، وما ذكرت هو من الصواب وليس الصواب الأوحد، فقد وردت "أسقط" وهي لغة نقلها الفراء والزجاج، وقراءة ابن أبي عبلة "ولما أسقط في أيديهم"، وإنما عولت على الدارج على الألسنة فإنه بحذف الألف.

(انظر: الدرالمصون: 5/ 461 - 464)

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[01 Sep 2009, 03:37 م]ـ

ربما يستدل من يرى أن الضمير يعود على إبراهيم وأنه هو الذي أوتي الملك بقوله تعالى:"فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما".

ولكن يجاب عن ذلك بجواب الطبري رحمه الله. قال أبو جعفر ( ... وأولى هذه الأقوال بتأويل الآية وهي قوله: "وآتيناهم ملكا عظيما " القول الذي روي عن ابن عباس أنه قال: يعني ملك سليمان).

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[01 Sep 2009, 06:10 م]ـ

سياق الكلام ومعناه يمنع من عود الضمير على إبراهيم عليه السلام.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير