ـ[أبو المهند]ــــــــ[23 Oct 2009, 07:44 م]ـ
أكرك الله يا حكيما في اسمك وقولك وأجزل الله لك المثوبة فلله درك من مهذب مؤدب.
والذي نؤكده ونكرره أننا لا نجيز المعنى من جهة الصناعة " من ناحية الإعراب " ونجيزه كما أجازه أساطين التفسير من غير هذه الجهة.
والله الموفق
ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[24 Oct 2009, 01:26 ص]ـ
في معرض الحوار حول الموضوع المطروح للنقاش بعنوان؛ معنى مرجوح في تفسير قوله تعالى (واتقوا الله و يعلمكم الله) شاركت بمشاركتين على النحو الآتي:
مشاركة رقم 7
الإمام الشافعي رحمه الله
نور العلم يسطع بترك المعاصي
شكوت إلى وكيع سوء حفظي-------فأرشدني إلى ترك المعاصي
واخبرني بأن العلم نور-------ونور الله لا يهدى لعاصي
مشاركة رقم 11
لنسلم جدلا بأن معنى التعليم الإلهي لأهل التقى في الآية الكريمة مرجوح فكيف يمكن أن نفهم آخر الآية
(( ... وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)) (البقرة: من الآية282)
فهذه الآية الكريمة تتحدث عن كتابة الدين دون إضرار يلحق الكاتب أو الشاهد أو إضرار في الشهادة منهما ... على نحو ما ذكرته كتب التفسير في معنى (يضار)
فإن وقع الضرر فإنه فسوق بمن أوقعه، ثم أمرنا أن نتقي الله سبحانه وتعالى، وإذا تم المعنى هنا، كيف نفهم باقي الآية الكريمة؟؟؟ وهل الابتداء بـ (ويعلمكم الله) تام؟؟؟
ثم ما الرابط بين قوله تعالى: ((وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)) وما سبقه من كلمات الآية؟؟؟ أم أن الكلام فيه انقطاع وانفصال؟؟؟
وفي حديث الداني في كتابه المكتفى في الوقف والابتدا بيّن أن الوقف على (فسوق بكم) شبيه بالتام ومثله على (ويعلمكم الله) ومثله (عليم)
وبما أن موضوع البحث واحد أعيد طرح نفس الأسئلة على من يقول بأن تعليم الله لا يترتب على التقى، راجيا أن أسمع إجابة تشفي العليل.