ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[24 May 2010, 09:15 م]ـ
الإخوة الكرام:
فرق بين التجمل وكشف الوجه للخطاب، وبين التجمل وكشف الوجه للأجانب ..
فالأول هو محل الكلام.
وأما كشف الوجه للأجانب فقد ناقشناه كثيرا في هذا الملتقى؛ واستعرضنا أدلته والاعتراض عليها والجواب عن الاعتراض إلخ، فلك أن تراجعه فيه.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[24 May 2010, 09:28 م]ـ
وهذا رابط الموضوع: بين الحجاب والنقاب.
http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=17799
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[25 May 2010, 09:02 ص]ـ
وهذا رابط الموضوع: بين الحجاب والنقاب.
http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=17799
بارك الله بك استاذ ابراهيم. وأشكرك على سعة صدرك أولاً. وعلى المعلومات الجادة التي بثثتها لنا. نسأل الله أن تجزى عليها بزرابي مبثوثة ونمارق مصفوفة.جزاءً وفاقاً لك ولأهلك أجمعين.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[25 May 2010, 11:55 ص]ـ
الفضل بعد الله عز وجل يعود لك؛ فأنت الذي أثرت هذا الموضوع الدقيق المهم.
جزاك الله خيرا على مواضيعك ومشاركاتك القيمة.
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[25 May 2010, 02:28 م]ـ
ولكن السؤال العالق الآن الذي يحتاج الى تأني وتفكّر قبل إلقاء الحكم. هل كانت هذه الحادثة قبل نزول آية الحجاب أم بعدها؟ فإذا كان بعدها فهل يدل ذلك على عدم وجوب غطاء الوجه؟ وإذا كان زمن الحديث مختلف فيه فهل يعيب أحد على أحد بخصوص هذا الحكم؟. وجزاكم الله خيراً.
أخي الحبيب: (وجوبُ أو عدمُ وجوبِ غطاء الوجه) هذا الخِلافُ ليسَ وليدَ اليومِ , والفصلُ فيه تنقطعُ دونه الآمال ,فهو ممتدٌّ امتداد تاريخِ الإسلامِ , ومن أرادَ الفصلَ فيه بين المتنازعِينَ فقد ارتقى مرتقى صعباً, لأنَّ طرفي الخلافِ في مفهوم آيةِ ?ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها? - والتي يستدلُّ بها المانعُ والمجيزُ - يتجاذبهُ الأئمةُ الحنفاءُ الراضون المرضيونَ من أصحاب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , بل تتعدَّدُ فيه الرواياتُ عن الواحد منهم كابن عباسٍ - مثلاً - فبعضٌ منهم جعل الظاهرَ المَعنيَّ بالآية ما كان في الثياب أي: أن الزينة المَعفُوَّ عنها مفسَّرةٌ بما إذا كان الثوب جميلا فيجوز للمرأة لبسه إن لم يكن فيه تعد للزينة المعتادة التي يجوز الخروج بها , وفسَّرت طائفة أخرى ما ظهر من الزينة بالوجه و اليدين وما يلتحقُ بهما من الخضاب و الكحل , وسلكَ الأئمَّةُ الفقهاءُ بعد الصحابة أحدَ هذين الطريقينِ , ولكلٍّ أدلتُهُ وإيرادتهُ على الآخرينَ.
ويبقى الأمرُ الأهمُّ في مثل هذه المسائل وطرحها والإلزام بها أن يستحضرَ الباحثون أنَّ الله تعالى عليمٌ بذات الصدور , لينطلقَ المتكلمُ من قاعدةِ البحثِ عن الحقِّ مجرَّداً من كل حظٍّ في النفسِ لغير الله.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[25 May 2010, 02:54 م]ـ
أخي الحبيب: (وجوبُ أو عدمُ وجوبِ غطاء الوجه) هذا الخِلافُ ليسَ وليدَ اليومِ , والفصلُ فيه تنقطعُ دونه الآمال ,فهو ممتدٌّ امتداد تاريخِ الإسلامِ , ومن أرادَ الفصلَ فيه بين المتنازعِينَ فقد ارتقى مرتقى صعباً, لأنَّ طرفي الخلافِ في مفهوم آيةِ ?ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها? - والتي يستدلُّ بها المانعُ والمجيزُ - يتجاذبهُ الأئمةُ الحنفاءُ الراضون المرضيونَ من أصحاب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , بل تتعدَّدُ فيه الرواياتُ عن الواحد منهم كابن عباسٍ - مثلاً - فبعضٌ منهم جعل الظاهرَ المَعنيَّ بالآية ما كان في الثياب أي: أن الزينة المَعفُوَّ عنها مفسَّرةٌ بما إذا كان الثوب جميلا فيجوز للمرأة لبسه إن لم يكن فيه تعد للزينة المعتادة التي يجوز الخروج بها , وفسَّرت طائفة أخرى ما ظهر من الزينة بالوجه و اليدين وما يلتحقُ بهما من الخضاب و الكحل , وسلكَ الأئمَّةُ الفقهاءُ بعد الصحابة أحدَ هذين الطريقينِ , ولكلٍّ أدلتُهُ وإيرادتهُ على الآخرينَ.
ويبقى الأمرُ الأهمُّ في مثل هذه المسائل وطرحها والإلزام بها أن يستحضرَ الباحثون أنَّ الله تعالى عليمٌ بذات الصدور , لينطلقَ المتكلمُ من قاعدةِ البحثِ عن الحقِّ مجرَّداً من كل حظٍّ في النفسِ لغير الله.
أخي الكريم: محمود.
أليست آية الحجاب:"يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين .. " تبين ما أجملته آية النور؟ وتوضح وجوب تغطية الوجه؟
وما هو الاعتراض عليها ..
وما قولكم في دليل الاستقراء في إطلاق الزينة في القرآن الكريم؟
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[29 May 2010, 04:48 م]ـ
أخي الكريم: محمود.
أليست آية الحجاب:"يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين .. " تبين ما أجملته آية النور؟ وتوضح وجوب تغطية الوجه؟
وما هو الاعتراض عليها ..
وما قولكم في دليل الاستقراء في إطلاق الزينة في القرآن الكريم؟
أخي إبراهيم: لستُ هنا في موضعِ ترجيحٍ لقولٍ على آخر , وفرقٌ بين بيانِ أحدِنا لقوَّة وامتداد جذور الخلافِ القائمِ إلى عصر شُهداء التنزيل , وبين تمسُّكه بأحد طرفيه أو إلزامه به ليجيب عن إيرادات المخالفين , ومن المهم أيضاً عند تناول هذا الموضوع بالنقاش تأمُّل الفرق بين لزوم الفعل (ظهَرَ) وتعدية الفعل (أُظهِرَ) لمتانة تعلق المعنى القرآني بهذا الفرق الدقيق.
وعلى أيةِ حالٍ فإنَّ من يرى الوجهَ والكفينِ غيرَ عورة كابن مسعودٍ وعائشةَ وابنِ مسعود وغيرهم رضي الله عنهم , قد يُجيبُ المتمسكون بما حمَلوا عليه الآيةَ عن إيرادكَ بالآتي:
أنَّ الجلبابَ غيرُ مُجمَعٍ على تفسيره , هل هو الخمارُ أو الملاءةُ أو الملحفةُ أو الإزارُ أو المقنعة أو القميص.
أنَّ من حمَلَ الإدناءَ على تغطية الوجه قال بعضهم باستثناء عينٍ أو ثنتينِ , وليس لهم في ذلك دليلٌ قطعيٌّ , بل مبناهُ على الاجتهاد الذي لا محلَّ لهُ في مقابلة النصِّ , والاستثناءُ من عمومات النصوص لا يكونُ بغير نصٍّ.
¥