تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[29 Oct 2010, 06:38 م]ـ

وفي معرض حديثه عن كتابه (الإسلام والحضارة العربية)، هذا الكتاب طبع في مجلدين في مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة، على نفقة لجنة التأليف والترجمة والنشر، وقد سلخت في تأليفه ثلاث سنوات لم أنقطع فيها يوماً واحداً عن التأليف، ومدة اشتغالي كل يوم ثماني ساعات فأكثر. وشاهدت تيسيراً في التقاط مادته ما وقع لي في تأليف كتاب غيره. فكنت أذكر ما تلوته من ثلاثين أو أربعين سنة في هذا المبحث أو المباحث فأسقط في الحال على ما أتوخى، وقرأت ورجعت إلى أكثر من خمسمائة مصنف باللغات الثلاث، وقال بعض العارفين إنه أجود كتبي تأليفاً، وذلك لأن موضوعه عام جذاب يحتاج إلى الرجوع إليه الموافق والمخالف والكبير والصغير والعربي والإفرنجي. ومما كتب إليّ الأمير شكيب أرسلان فيه: (أنا معتقد أنك وفقت فيه توفيقاً كبيراً وأنه خير ما كتبت بل من خير ما أُخرج من الكتب في هذا العصر، ولعمري أن هذا الموضوع كان يعوزه كتاب جامع محيط بأطرافه كهذا الكتاب سد هذا العوز، وكفى الناس مؤونة نشدان الأدلة من هنا ومن هنالك ومن هناك. المجلد الأول ص317.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[22 Nov 2010, 12:59 م]ـ

قد جربت في حياتي العلمية أنه يستعان على القراءة بالقراءة ويستدفع الملل من القراءة بتنويع القراءة. هذا أمر يعرفه كل من جرب حلاوة العلم. (من مقدمة كتاب نوادر ابن حزم لأبي عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري).

ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[30 Nov 2010, 10:56 ص]ـ

زدنا زادك الله من نعيمه، و ياليت مشايخنا من المجربين أمثال الشيخ مساعد و الشيخ فهد الرومي و غيرهم يكملون الحداء في هذا الباب فوالله ما ازددنا في القراءة و الكتاب إلا حبا و في أيام التفريط و ضياع الأوقات إلا حسرة و ندامة

ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[30 Nov 2010, 03:34 م]ـ

وكتاب (غرائب الاغتراب رحلة الألوسي المفسر) نادر حقاً، وقد قرأتهُ قديماً في مكتبة أحد الأساتذة السوريين في النماص عام 1409هـ وأردت بعدها أن أشتريه ولم أجده حتى اليوم. وليت أحد الزملاء الذين يعرفون الكتاب أو حصلوا عليه أن يسعوا في إتاحته مصوراً على هيئة PDF ففيه فوائد وأمور مهمة في ترجمته وتفسيره وتاريخ البدء فيه وطرائف أخرى كثيرة.

وجدته فقط على صيغة المكتبة الشاملة و هاكموه بالمرفقات

ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[01 Dec 2010, 08:16 ص]ـ

بالأمس و أنا اتجول في مكتبة أضواء السلف وجدت كتاب غرائب الاغتراب للآلوسي مع كتب أخرى للمؤلف و كذلك للأستاذ محمد كردعلي فاقتنيت الكتاب و بعض من كتب الاستاذ كردعلي، الكتاب في مجلد واحد مع ملحقين في قطع ضخم بمبلغ 55 ريال

http://tafsir.net/mlffat/files/374.jpg

ـ[عزتي بالله]ــــــــ[01 Dec 2010, 11:46 م]ـ

موضوع رائع وشيق وممتع أتمنى أن تتواصل الكتابة فيه ويجدد كل صاحب موقف وتجربه ذكرياته معها وينقلها لنا, ولاشك أن من صاحب الكتاب لاتنقضي ذكرياته الخالده معه, فالوقت مع الكتاب أجمل الأوقات وأمتع اللحظات وأفود الساعات, ولن يجد إنسان له صديق صادق كريم العطاء دون من ولاأذى ولاجدال ولا إختلاف مثل الكتاب في الحياة ..

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[03 Dec 2010, 12:22 ص]ـ

أخي الفاضل عبدالرحمن شاهين، أسأل الله أن يوفقك على نقل الكتاب ودلالتك عليه لا حرمك الله الأجر والمثوبة ودار أضواء السلف وفقهم الله أعادوا طباعة عدد كبير من الكتب النادرة والقديمة، نسأل الله أن يعظم لهم الأجر والمثوبة، لكن للأسف ليس بذاك الانتشار فتوجد في الأغلب في مكتبة الرشد أو في مقرهم فقط قبل مكتبة التدمرية بالرياض.

عزتي بالله: أسأل الله أن يحفظكم ويبارك فيكم وأبشروا بإذن الله المواصلة وإتحافكم بما يسركم.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[06 Dec 2010, 12:36 ص]ـ

أخي العزيز عبدالرحمن شاهين، زرت اليوم مكتبة أضواء السلف واقتنيت كتاب غرائب الاغتراب ونزهة الألباب بعد دلالتك عليه وفقك الله وحفظك، وسألت عن سبب عدم الانتشار، فأخبروني أنهم يحبون أن تكون إصدارتهم محصورة لديهم حتى يأتي طلاب العلم وينظروا ما لديهم فلذا الدور التي بجانبهم لا يمدونها بمثل هذه الإصدارات، وعلى كل حال وأنا أتجول في المكتبة، وأطلّع على بعض نوادر الكتب عندهم، لفت نظري كتاب قديم مكتوب عليه رباعيات فرحان (ديوان شعري) عدد صفحاته أكثر من مئتين بقليل، فاطلعت على عشر صفحات منه فكأني استملحت بيتين منه، وللأسف أني لا أتردد أبداً في اقتناء داووين الشعر فميزانيتها عندي مفتوحة ولذا تربو عندي في المكتبة على المئة وخمسين، المهم بعد لحظة تفكير يسيرة قلت لأجل خاطر هذين البيتين آخذه وأتاني الورع في تلك اللحظة وإلا كنت أستطيع حفظهما وأنصرف، وقلت في نفسي عشرة ريالات لا تضر في هذا الكتيب فسألته عن سعره؟ فصعقني البائع بسعره فقال لي: بخمسمائة ريال، فتوقعته يقول خمسمائة صفحة فقال لي ريال ليس صفحة!! فتذكرت طرفة قالها لي أحد الإخوة من السودان من عامة الناس: يقول في أحد السنوات ارتفع عندنا سعر الأغنام على غير العادة ارتفاعاً غير مسبوق فذهب صاحب له يشتري خروفاً، فقال للبائع: بكم الخروف؟ قال البائع: بثلاثمائة، فقال: يا خي أنا ما أقولك كم سرعة الخروف أنا أسألك عن سعره!

وليس من عادتي أبداً المفاصلة في أسعار الكتب لأني أقول للإخوة نحن إنما نشتري قيمة الورق، لكن استنزاف الجيوب بستار من النوادر، وإن كان جوهر الكتب ليس بذاك، مسألة بحاجة إلى إعادة نظر، وتذكر قول الله جلا وعلا: (ألهاكم التكاثر).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير