تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[06 Dec 2010, 07:52 ص]ـ

أخي فهد، أضحك الله سنك فوالله إني لأحبك في الله و إن لم أكن رأيتك!!

أما الكتاب - أعني غرائب الاغتراب - وبعض الكتب القديمة التي صورتها أضواء السلف، فبالفعل لم أره في كثير من المكتبات إلا في مكتبة المغني بجانب مكتبة دار المحدث

و بالنسبة لمكتبة أضواء السلف فالردهة التي في بطن المكتبة لا أدخلها إلا للنظر فقط في العنواوين لأنني كنت أتوقع ان هذه الكتب القديمة أسعارها فظيعة!! و قد يكون الميزة الوحيدة في بعضها أنه قديم متهالك يكاد يتمزق من لمسك إياه، رأيت كتابا تاريخ طباعته سنة 1300!!

و سبحان الله كم اعياني البحث عن كتاب لباب الآداب لأسامة بن منقذ - تحقيق الشيخ أحمد شاكر - حتى يئست منه تماما فلم أجده في مكتبة المستعمل ولا غيرها!! حتى أني ذات مرة سألت عنه في مكتبة الرشد فقالو موجود فأخذته بسرعة مع عدة كتب دون الالتفات له، وعندما رجعت للمنزل تفاجأت أن الكتب بنفس العنوان - لباب الآداب - لكنه للثعلبي!! فانتابني إحباط شديد - على ما في كتاب الثعلبي من فوائد!! وسبحان الله من يومين خطر ببالي أن أدخل دار المحدث فأخذت كتبا ثم سألت عن لباب الآداب من باب تحلة القسم ففاجأني الموظف بأنه موجود لكنه محجوز!! و بقليل من التلطف وافق على إعطائي إياه، ومن باب المداعبة قال لي أخ كريم جالس في المكتبة، انصحك ان لا تتصفحه الآن!! فاستغربت!! ثم قال لي كتاب لذيييذ لا تملك أن تتركه!! فازدادت شهيتي لالتهام الكتاب فقرأت فقط مقدمته ليلة أمس و زاد من شهيتي ثناء الشيخ أحمد شاكر على الكتاب ووصفه بأنه من أحسن كتب الأدب، و ها أنا الآن في مكتبي في العمل أتحرق حتى ينتهي الدوام و أتناول الكتاب

ـ[أحمد محمد الشهري]ــــــــ[06 Dec 2010, 10:05 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي فهد، وأحبكم الله الذي أحببتمونا فيه، وأنا أبادلكم بأكثر منه، وأدعو لكم بظهر الغيب على ما تتحفوننا به دوماً في هذا الملتقى من الفوائد والنفائس لا حرمكم الله أجرها وبِرَّها.

وأما قصة السفر من أجل الكتاب فسأرويها لك كما لم أروها من قبلُ، ولا أدري ما هي الثانية التي تعنيها.

كنتُ معيداً في كلية الشريعة وأصول الدين بأبها في قسم القرآن وعلومه منذ عام 1414هـ تقريباً، وذات يومٍ من أيام عام 1415هـ احتجتُ إلى معلومةٍ مهمةٍ في كتابٍ أعرف أن لدى أحد الزملاء نسخة منه، ولم يكن متوفراً في المكتبات العامة ولم أجده في السعودية من قبل، فلقيته في الكلية صباح ذلك اليوم فسلمتُ عليه، وأخبرته بحاجتي، فتردد في إعارتي الكتاب لسببٍ يراه هو وجيهاً وهو من أعز أحبابي ولم أخبره بذلك حتى اليوم، فوقع ذلك في نفسي، وتألمتُ ولم أظهر له ذلك، وانصرفتُ من الكليَّة عند الساعة العاشرة متوجهاً إلى المنزل، وكنتُ حينها لم أتزوج بعدُ - سقى الله تلك الأيام - فلما كنتُ في بعض الطريق، قلتُ في نفسي: لأشترين هذا الكتاب بأيِّ ثَمنٍ، وترددتُ: هل أسافر بسيارتي القديمة المتهالكة هذه، وكانت سيارةً من نوعِ كورولا، أم أسافر بالجو والحجز يحتاج إلى ذهاب للمطار، فقررت فور وصولي للمنزل أن أسافر لشراء الكتاب، فأخذت جواز السفر فقط ولم آخذ معي أي شيء آخر. وركبت سيارتي متوجهاً إلى حيث لا أدري. فلما خرجت من المنزل ترددتُ بين أن أسافر لليمن وهو ليس بعيداً غير أنني لم أكن على ثقة أن أجد الكتاب هناك، أم أسافر للأردن أو سوريا وأنا على ثقة أنني سأجد الكتاب، ثم استقر رأيي أن أذهب لمخطة الباصات، وأنظر في الأمر. فلما أوقفت سيارتي في المواقف وسألتُ وجدت باصاً متجهاً إلى جدة، ومن هناك أتدبر أمر سفري إما للأردن أو سوريا. وفعلاً ركبت الباص قبل الظهر ولم أُصلِّ صلاة الظهر إلا جمعاً مع العصر قرب مدينة جدة، ومن هناك ركبت باصاً آخر متجهاً إلى عمَّان الأردن بعد انتظار طويل في المحطة أرهقنا، فلما وصلتُ الأردن في اليوم التالي قبيل العشاء تقريباً ولم أكن زرتها قبل ذلك، سألتُ عن المكتبات فدُللتُ إلى منطقةٍ اسمها العبدلي في عمَّان فيها عدد من المكتبات الجيدة، وفعلاً دخلتُ أول مكتبة منها فسألتُ عن الكتاب فلم يكن عنده لكنه قال: سأحضره لك من عند جاري فاجلس وفعلاً ذهب بكل أدب فأحضره لي، فاشتريت الكتاب واشتريت معه بعض الكتب الأخرى، وأخذت

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير