ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[01 Jun 2010, 12:36 ص]ـ
المستقبل سيزيل الأقنعة التي يختفي وراءها الكثير ..
وسيتضح حينها أينا على الحق ..
والموعد بعد أيام قلائل فلننتظر ولا نستعجل .. "أليس الصبح بقريب"
سينتهي الكلام، وستطوى هذه الصفحة كما طويت صفحات أشد إيلاما منها ..
عجبا! ألم نسكت جميعا على الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم؟
هل أوقفت تلك الجريدة؟ هل عوقب محررها؟
ألم نقم بمظاهرات في تلك الآونة؟ ألم يتكلم مشايخ وخطباء الجمعة ووسائل الإعلام؟
ما هي الفائدة؟
إن أمة لا تتعلم من ماضيها القريب الماثل للعيان لا ينتظر لها أي شيء حتى تراجع دينها.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[01 Jun 2010, 12:55 ص]ـ
يا أخي الكريم إبراهيم الحسني
أحسن الله إليك
نحن ندرك ما تقول وهو أمر لا يخفى على أحد
فلماذا تضعنا في خلاف معك وتقول إنك على حق ونحن على باطل
يا أخي الكريم
الذين مزقوا الصحيفة التي حاصرت الحبيب صلى الله عليه وسلم حتى أكل هو ومن معه أوراق الشجر
كانوا على الكفر
وليس من الحكمة السكوت ولا يستغل الحدث في تحريك الأمة
حتى تعود إلى دينها كما ترجوه أنت ونرجوه معك
فأرجوك أخي الكريم
كتاباتك تخدم عكس ما تتمناه
هل تريد أن تصمت وسائل الإعلام عن الجريمة؟
هل تريد أن يصمت الخطباء والدعاة؟
كيف تريد أن تعود الأمة إلى دينها مع ما تطالب به؟
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[01 Jun 2010, 01:09 ص]ـ
أخي الكريم: أبا سعد.
لا أقصدك بكلامي ولا أعنيك به، ولا أعلم حتى بأن هذا يؤدي إلى خلاف معك، وقد شاركت في الموضوع قبل أن تشارك فيه؛ فلماذا تمحور الموضوع حول شخصك الكريم.
لم أكن على علم بأنك ستشارك في هذا الموضوع.
والخلاف معك أو مع غيرك ليس هدفا وليس أمرا يخاف منه أيضا، فأنت واحد من أعضاء هذا الملتقى فقط؛ وإذا كان لا بد من مراعاة خلافك في المواضيع فوضح الأمر لي حتى أتجنب الكتابة قبل الأخذ بموافقتك على الأفكار التي سأكتبها.
أخي الكريم: وجهة نظري قد تختلف معك أو مع غيرك وأظن هذا من أبسط حقوقي ..
إن وجهة نظري تتلخص في أن الذين يتكلمون في وقت الأزمات ويضخمونها سواء كانوا إعلاميين أو مشايخ أو طلبة علم إنما يخدعون أمتهم منخدعين بما يسطر لهم في الخفاء ..
إن هذا الكلام الليلة ما هي مناسبته هل جد ظلم على الأمة البارحة أم أنها كانت مظلومة وأراضيها مغتصبة في فلسطين والعراق وأفغانستان و ..
إذا كان كذلك فما مناسبة هذه الضوضاء الليلة سوى أن تخدع بها الأمة أياما قليلة ثم تمتص غضبها ثم تتركها لفاجعة أخرى وتعيد نفس الكرة.
أينا إذن يخدع الأمة؟.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[01 Jun 2010, 01:31 ص]ـ
ماذا تريد أن نفعل؟
نسكت؟
نتفرج؟
يا أخي الموضوع ليس شخصيا
إنه مصير أمة
ونحن من هذه الأمة
وأنا أتعامل مع ما يكتب
لا مع شخص الكاتب
يا أخي الكريم أذكرك
أن هذه الأمة ستنصر يوما ما بالمؤمنين من بني إسحاق
روى مسلم رحمه الله
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَمِعْتُمْ بِمَدِينَةٍ جَانِبٌ مِنْهَا فِي الْبَرِّ وَجَانِبٌ مِنْهَا فِي الْبَحْرِ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَغْزُوَهَا سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ بَنِي إِسْحَقَ فَإِذَا جَاءُوهَا نَزَلُوا فَلَمْ يُقَاتِلُوا بِسِلَاحٍ وَلَمْ يَرْمُوا بِسَهْمٍ قَالُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ فَيَسْقُطُ أَحَدُ جَانِبَيْهَا قَالَ ثَوْرٌ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ ثُمَّ يَقُولُوا الثَّانِيَةَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ فَيَسْقُطُ جَانِبُهَا الْآخَرُ ثُمَّ يَقُولُوا الثَّالِثَةَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ فَيُفَرَّجُ لَهُمْ فَيَدْخُلُوهَا فَيَغْنَمُوا فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْمَغَانِمَ إِذْ جَاءَهُمْ الصَّرِيخُ فَقَالَ إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَرَجَ فَيَتْرُكُونَ كُلَّ شَيْءٍ وَيَرْجِعُونَ"
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[01 Jun 2010, 02:04 م]ـ
أخي الكريم:
قبل أن تستدل بهذا الحديث الصحيح فعليك أن تراجع كلام أهل العلم عليه وجمعه مع الأحاديث التي في معناه.
وعندها ستعرف أقوالهم في بني إسحاق الواردة في هذا الحديث، وستعرف أن هذا سيحدث بعد نهاية هذه التقنية المسيطرة اليوم، وسيكون بعد أن تصبح "قسطنطينية" مدينة نصرانية جل سكانها من المسيحين ...
فما لنا ولهذا الحديث ونحن لسنا في زمانه على التحقيق؟
إن الفهم شيء مهم، ولكن الاستنارة بكلام أهل العلم قبل الفهم يسدده ويوجهه.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[01 Jun 2010, 02:32 م]ـ
أخي الكريم:
قبل أن تستدل بهذا الحديث الصحيح فعليك أن تراجع كلام أهل العلم عليه وجمعه مع الأحاديث التي في معناه.
وعندها ستعرف أقوالهم في بني إسحاق الواردة في هذا الحديث، وستعرف أن هذا سيحدث بعد نهاية هذه التقنية المسيطرة اليوم، وسيكون بعد أن تصبح "قسطنطينية" مدينة نصرانية جل سكانها من المسيحين ...
فما لنا ولهذا الحديث ونحن لسنا في زمانه على التحقيق؟
إن الفهم شيء مهم، ولكن الاستنارة بكلام أهل العلم قبل الفهم يسدده ويوجهه.
لا بأس من مواصلة السجال معك أخي الكريم فأنا أتعلم
أولا: أنا على علم بكلام أهل العلم على هذا الحديث.
ثانيا: إن تفسيرك أن المدينة المرادة في الحديث هي القسطنطينة إنما هو مبني على الظن.
ثالثاً: وكذلك حملك الحديث على زمان تنتهي فيه التقنية كذلك هو أمر مبني على الظن.
رابعاً: زعمك أن القسطنطينية ستصبح مدينة نصرانية كذلك أمر ظني وأسأل الله تعالى أن لا يتحقق ظنك.
خامسا: قولك " مالنا ولهذا الحديث"
فهذا الفرق بين طريقة تفكيري وطريقة تفكيرك
¥