ـ[أسامة عبد الرحمن المراكبي]ــــــــ[31 Jul 2010, 08:48 م]ـ
"كيف يكون من أهل العلم من اتهم الله فيما قضى له فليس يرضى شيئا أصابه!!
كيف يكون من أهل العلم من دنياه آثر عنده من آخرته وهو في الدنيا أفضل رغبة!!
كيف يكون من أهل العلم من مصيره إلى أخرته وهو مقبل على دنياه وما يضره أشهى إليه مما ينفعه!!
كيف يكون من أهل العلم من يطلب الكلام ليخبر به ولا يطلبه ليعمل به!!!!! "
أخرجه الدارمي في سننه عن عن هشام صاحب الاستواء قال قرأت في كتاب بلغني انه من كلام عيسى
قلت (أسامة): وهذه الأخيرة هي قاصمة الظهر نسأل الله العافية
"كيف يكون من أهل العلم من يطلب الكلام ليخبر به ولا يطلبه ليعمل به!!!!! "
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[02 Aug 2010, 10:03 م]ـ
شكر الله لك أخي أسامة.
12 ـ قال قتادة: (من حدّث قبل حينه، افتضح في حينه). ص322.
13 ـ قال عبدالله بن المعتز: (جهل الشباب معذور وعلمه محقور). قال الخطيب البغدادي: فإن احتيج إليه في رواية الحديث قبل أن يعلو سنه فيجب عليه أن يُحدِّث، ولا يمتنع، لأن نشر العلم عند الحاجة إليه لازم، والممتنع من ذلك عاصٍ آثم. ص322 ـ 323.
14 ـ قال هارون بن عبدالله الجمال: جاءني أحمد بن حنبل بالليل، فدق عليّ الباب فقلت: من هذا؟ فقال: أنا أحمد. فبادرتُ أن خرجت إليه، فمساني ومسيته. قلت: حاجة يا أبا عبدالله قال: نعم، شَغلتَ اليوم قلبي. قلت: بماذا يا أبا عبدالله؟ قال: جُزتُ عليك اليوم وأنت قاعد تحدث الناس في الفيء، والناس في الشمس بأيديهم الأقلام والدفاتر. لا تفعل مرة أخرى، إذا قعدت فاقعد مع الناس. ص411 ـ 412.
هذا ما تيسر إيراده من فوائد المجلد الأول ويليه فوائد من المجل الثاني.
ـ[محمد بن مزهر]ــــــــ[02 Aug 2010, 10:26 م]ـ
أخي فهد:
يعجبني كثيراً اهتمامك بمشاركاتك والإضافة عليها وتفاعلك مع الإخوة المشاركين معك وفقك الله وزادك حرصاً.
أنا بصراحة فخور بوجودك معنا أو بوجودي معكم في هذا الملتقى.
أرجو أن لا أذهب بالمشاركة بعيداً عن مسارها ولكنه شيء كان لا بد أن يقال:
مدحتك بالحق الذي أنت أهله
ومن مدح الأقوام حق وباطل
طاب مساؤك.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[03 Aug 2010, 07:36 م]ـ
طبت وطاب ممشاك ومسعاك، وأسعد الله صباحك ومساءك، وبارك الله فيك أخي الحبيب الشيخ محمد.
ـ[أسامة عبد الرحمن المراكبي]ــــــــ[10 Aug 2010, 02:43 م]ـ
(((إنما يخشى الله من عباده العلماء)))
يقول الإمام الغزالي رح1: فإن قلت: فما بال بعض الناس يزداد بالعلم كبرا وأمنا؟!
فاعلم أن لذلك سببين:
أحدهما:أن يكون اشتغاله بما يسمى علما وليس علما حقيقيا وإنما العلم الحقيقي ما يعرف به العبد ربه ونفسه وخطر أمره في لقاء الله والحجاب منه وهذا يورث الخشية والتواضع دون الكبر والأمن. قال الله تعالى (((إنما يخشى الله من عباده العلماء))) فأما ما وراء ذلك كعلم الطب والحساب واللغة والشعر والنحو وفصل الخصومات وطرق المجادلات ... فهذه بأن تسمى صناعات أولى من أن تسمى علوما بل العلم هو معرفة العبودية والربوبية وطريق العبادة وهذه تورث التواضع غالبا.
السبب الثاني: أن يخوض العبد في العلم وهو خبيث الدخلة رديء النفس سيء الأخلاق فإنه لم يشتغل أولا بتهذيب نفسه وتزكية قلبه بأنواع المجاهدات ولم يرض نفسه في عبادة ربه فبقي خبيث الجوهر فإذا خاض في العلم أي علم كان صادف العلم من قلبه منزلا خبيثا فلم يطب ثمره ولم يظهر في الخير أثره.
وقد ضرب وهب لهذا مثلا فقال: العلم كالغيث ينزل من السماء حلوا صافيا فتشربه الأشجار بعروقها فتحوله على قدر طعومها فيزداد المر مرارة والحلو حلاوة!!
فكذلك العلم تحفظه الرجال فتحوله على قدر هممها وأهوائها فيزيد المتكبر كبرا والمتواضع تواضعا!!
وهذا لأن من كانت همته الكبر وهو جاهل فإذا حفظ العلم وجد ما يتكبر به فازداد كبرا!
وإذا كان الرجل خائفا مع جهله فازداد علما علم أن الحجة قد تأكدت عليه فيزداد خوفا وإشفاقا وذلا وتواضعا!
"إحياء علوم الدين - (3/ 348) "
ـ[مثنى الزيدي]ــــــــ[10 Aug 2010, 03:34 م]ـ
احيي الدكتور اسامة من خالص قلبي وعسى ان نلتقي بكم عاجلا غير اجل
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[11 Aug 2010, 02:42 ص]ـ
شكر الله للشيخين الكريمين، أسامة، ومثنى، مع كامل الاعتذار للدكتور أسامة، على قلة الحفاوة فلم أكن أعرفك وفقك الله وبارك فيك وشكر لك ما قدمت.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[27 Sep 2010, 07:17 ص]ـ
فوائد من المجلد الثاني:
1ـ كان عبدالملك بن مروان يقول: (اللحن في الرجل السَّرِيّ كالجدري في الوجه) وقال الشعبي: (النحو في العلم كالملح في الطعام لا يستغنى عنه). ص28.
2 ـ قال عوف ابن النعمان: (لأن أموت عطشان أحب إليّ من أكون مخلافاً لموعد). ص59.
3 ـ عن وهب بن منبه قال: (ينبغي للعالم أن يكون بمنزلة الطباخ الحاذق، يعمل لكل قوم ما يشتهون من الطعام. وكذلك ينبغي للعالم أن يحدث كل قوم بما تحتمله قلوبهم وعقولهم من العلم). ص110.
4 ـ عن زيد بن أبي الزرقاء قال: حدثنا سفيان الثوري ـ ونحن شباب على بابه ـ فقال: (يا معشر الشباب، تعجلوا بركة هذا العلم، فإنكم لا تدرون لعلكم لا تبلغون ما تؤملون منه، ليفد بعضكم بعضاً). ص150.
5 ـ قال عباس الدوري: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول: (إن من شكر العلم أن تجلس مع الرجل فتذاكره بشيء لا تعرفه، فيذكر لك الحرف عند ذلك، فتذكر ذلك الحرف الذي سمعته من ذلك الرجل فتقول: ما كان عندي في هذا شيء حتى سمعت فلاناً يقول فيه كذا وكذا، فإذا فعلت ذلك فقد شكرت العلم، ولا توهمهم أنك قلت هذا من نفسك). ص154.
6 ـ قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: قال لي الخليل بن أحمد: (لا تردن على معجب خطأ فيستفيد منك علماً، ويتخذك به عدواً). قال الرياشي: فذكرته للجاحظ، فقال لي: سبحان الله، هذا واحد فرد ويتيم فذ. ص154.
¥