تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبير ال جعال]ــــــــ[27 Sep 2010, 07:30 ص]ـ

*

أسأ ل االله أن يجعل ماكتبت في ميزان حسناتكـ ... فكم أناوالله مستمتعه بقراءةماخطت يداكـ

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[27 Sep 2010, 07:31 ص]ـ

أحسن الله إليك.

ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[27 Sep 2010, 02:20 م]ـ

أخي المفضال الشيخ/ فهد الجريوي:بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء وأحسن إليك وزادك من فضله.

إنما يبحث في المنتديات عن مشاركات أمثالك من أهل العلم والفضل والحلم.

سر على بركة الله، أنا هنا أتابع مستفيدا.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[28 Sep 2010, 05:49 ص]ـ

الأخت الفاضلة عبير: شكر الله لك وحفظك، وأسأله سبحانه أن يجعلنا وإياكم مباركين أينما كنا.

الشيخ الحبيب خليل الفائدة: وأحسن إليك وحفظك وسلمك.

صاحب الفضيلة الدكتور سليمان خاطر: أشعر بالاعتزاز لمتابعتك، فسلمك الله على لطفك وحنوك، فلفظك ترتاح النفوس في بساتينه، وتحيا الأرواح بشم رياحينه.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[29 Sep 2010, 08:30 م]ـ

7 ـ قال عبدالملك الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: (ثلاثة كتب ليس لها أصول: المغازي والملاحم والتفسير). علق الخطيب البغدادي فقال: وهذا الكلام محمول على وجه، وهو أن المراد به كتب مخصوصة في هذه المعاني الثلاثة غير معتمد عليها، ولا موثوق بصحتها، لسوء أحوال مصنفيها وعدم عدالة ناقليها، وزيادات القصاص فيها. فأما كتب الملاحم، فجميعها بهذه الصفة، وليس يصح في ذكر الملاحم المرتقبة، والفتن المنتظرة غير أحاديث يسيرة اتصلت أسانيدها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من وجوه مرضية، وطرق واضحة جلية. وأما الكتب المصنفة في تفسير القرآن، فمن أشهرها كتابا الكلبي، ومقاتل بن سليمان. ص162 ـ 163.

8 ـ قال ثعلب: حدثني الفضل بن سعيد ابن سلم قال: (كان رجل يطلب العلم فلا يقدر عليه، فعزم على تركه، فمر بماء ينحدر من رأس جبل على صخرة، قد أثر الماء فيها، فقال: الماء على لطافته قد أثّر في صخرة على كثافتها، والله لأطلبن العلم. فطلب فأدرك). ص179.

9 ـ كان عبدالله بن المبارك يكتب عمّن دونه، مثل رشدين ابن سعد، وغيره، فقيل له: يا أبا عبدالرحمن، كم تكتب؟ قال: لعل الكلمة التي فيها نجاتي لم تقع إليّ. ص220.

10 ـ عن أبي عيسى عبدالرحمن بن إسماعيل قال: قال لي أبي ـ وهو يحضني على النظر في علمي ـ: (استب رجلان، فقال أحدهما للآخر: يا رفَفَي، فانخذل ذلك الرجل، وظن أنه قد قابله بشيء عظيم، ثم عمل في صلاح ما بينهما، فاصطلحا، فلما كان في بعض الأيام تمازحا، فقال له: كنا استببنا يوم كذا وكذا، فقلت لي فيما قلت لي: يا رفَفَي، ما الرفَفَي؟ قال: رأيتك تكتب العلم وتضعه على الرف). ص252.

11 ـ قال المنذر للنعمان ابنه: (يا بني، أحب لك النظر في الأدب بالليل، فإن القلب بالنهار طائر، وبالليل ساكن، فكلما أوعيت فيه شيئاً علقه) قال أبو بكر (البغدادي): إنما اختاروا المطالعة بالليل لخلو القلب، فإن خلوه يسرع إليه الحفظ. ص265.

12 ـ قال عبدالعزيز بن أبي حازم قال: قال أبي: (كان الناس فيما مضى من الزمان الأول إذا لقي الرجل من هو أعلم منه قال: اليوم يوم غنمي، فيتعلم منه، وإذا لقي من هو مثله قال: اليوم يوم مذاكرتي، فيذاكره، وإذا لقي من هو دونه علّمه، ولم يَزهُ عليه. قال: حتى صار هذا الزمان، فصار الرجل يعيب من فوقه ابتغاء أن ينقطع منه حتى لا يرى الناس أنّ له إليه حاجة، وإذا لقي من هو مثله لم يذاكره. فهلك الناس عند ذلك. ص276.

13 ـ عن هشام بن سالم قال: قال أبو عبدالله جعفر بن محمد: (القلوب تُرب، والعلم غرسها، والمذاكرة ماؤها، فإذا انقطع عن التُرب ماؤها جف غرسها). ص278.

تمت بحمد الله المختارات من هذا الكتاب، ويليه بإذن الله مختارات من كتاب آخر

ـ[أبو تيماء]ــــــــ[30 Sep 2010, 11:11 م]ـ

8 ـ قال الشافعي: قيل لسفيان ابن عيينة: إن قوماً يأتونك من أقطار الأرض، تغضب عليهم؟ يوشك أن يذهبوا ويتركوك.

قال: هم حمقى إذن مثلك أن يتركوا ما ينفعهم لسوء خلقي. ص223.

...

جزاك الله خيراً على ما تقدمه في الأدب .. فقد استفدت منه كثيراً

بيد أني أتعجب من مواقف بعض العلماء المسطورة في التاريخ

وقد خاطبت الأخ أبا سعد الغامدي بذلك في مناسبة سابقة .. وأنا أنتظر الجواب!

أرجوا أن لا أكون هذه المرة .. قد خرجت عن الموضوع بعيداً

فشاهدك قد سبقني إلى ذلك ..

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[10 Oct 2010, 11:57 م]ـ

الكتاب الرابع: تعظيم الفتيا، قرأه وعلق عليه ووثق نصوصه وخرج أحاديثه مشهور بن حسن آل سلمان، الطبعة الأولى 1423هـ، مكتبة التوحيد.

1 ـ اُستفتِي الحسن بن زياد اللؤلؤي في مسألة فأخطأ، فلم يعرف الذي أفتاه، فاكترى منادياً فنادى: أن الحسن بن زياد اُستفتي يوم كذا وكذا في مسألة فأخطأ، فمن كان أفتاه بشيء فليرجع إليه، فمكث أياماً لا يُفتي حتى وجد صاحب الفتوى، فأعلمه أنه قد أخطأ، وأن الصواب كذا وكذا. ص 91 ـ 92.

2 ـ بلغني (القائل ابن الجوزي) عن بعض مشايخنا أنه أفتى رجلاً من قرية بينه وبينها أربعة فراسخ، فلما ذهب الرجل، تفكر، فعلم أنه أخطأ، فمشى إليه فأعلمه أنه أخطأ، فكان بعد ذلك إذا سُئل عن مسألة توقف، وقال: ما في قوة أمشي أربعة فراسخ. ص 92.

3 ـ عن مالك بن أنس قال: حدثني ربيعة قال: قال لي ابن خلدة وكان نعم القاضي: يا ربيعة أراك تفتي الناس، فإذا جاءك رجل يسألك فلا يكن همك أن تخرجه مما وقع فيه، وليكن همك أن تتخلص مما سألك عنه. ص126 ـ 127.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير