ـ[سُدف فكر]ــــــــ[11 Oct 2010, 12:19 ص]ـ
أخي المفضال الشيخ/ فهد الجريوي:بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء وأحسن إليك وزادك من فضله.
إنما يبحث في المنتديات عن مشاركات أمثالك من أهل العلم والفضل والحلم ..
صدقت.
وكلنا متابعون , ولفريد عباراته منصتون ...
فقد رزق روعة بيان , وحسن إختيار , فبارك الله فيه ونفع بعلمه.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[12 Oct 2010, 10:29 م]ـ
وبارك فيكم ونفع بكم، وشكر لكم على حسن ظنكم، وأسأل الله أن يجعلنا خير مما تظنون، ويغفر لنا ما لا تعلمون، وأسأله سبحانه أن لا يجعل عملنا علينا وبالا ويرزقنا النية سبحانه وتعالى.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[14 Oct 2010, 06:40 م]ـ
الكتاب الخامس: كتاب العلم للحافظ أبي خيثمة زهير بن حرب النسائي، حققه وخرج أحاديثه وعلّق عليه الشيخ محمد بن ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ الطبعة الأولى 1421هـ.
1 ـ عن عون بن عبدالله قال: قلت لعمر بن عبدالعزيز: يقال: إن استطعت أن تكون عالماً، فكن عالماً، فإن لم تستطع فكن متعلماً، فإن لم تكن متعلماً فأحبهم، فإن لم تحبهم، فلا تبغضهم، فقال عمر: سبحان الله! لقد جعل الله عز وجل له مخرجاً. ص8.
2 ـ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: وجدت عامة علم رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هذا الحي من الأنصار، إن كنت لأقيل عند باب أحدهم، ولو شئت أن يؤذن لي عليه لأذن، ولكن أبتغي بذلك طيب نفسه. ص54.
والكتاب لطيف الحجم يقع في (60) صفحة، وجلّ ماتركناه من فوائد سيرد أو ورد في ما تقدم من كتب.
ـ[عبدالله الشتوي]ــــــــ[25 Oct 2010, 11:32 م]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب أبا عبدالله ..
وزادك من واسع فضله ..
وأنعم علي وعليك وعلى الأفاضل بجميل الآداب وكريم الخصال ..
زدنا زادك الله علماً وإيماناً ..
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[28 Oct 2010, 02:37 م]ـ
وفيكم بارك أخي الشيخ الحبيب عبدالله، وأبشر بما يسرك بإذن الله.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[22 Nov 2010, 05:05 م]ـ
الكتاب السادس: الرسالة المفصلة لأحوال المتعلمين وأحكام المعلمين والمتعلمين، للإمام أبي الحسن علي بن محمد القابسي المالكي، تحقيق علي الكندي، الطبعة الأولى 1430هـ، دار بينونة.
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت بل نُسي).
فانظر كيف عاب عليه السلام على أحدهم أن يقول نسيت آية كيت وكيت، وقال عليه السلام: (بل هو نُسي) معناه أن الله أنساه ما نسي، فها هنا ينظر العبد فيما يشغله عن القرآن حتى نسى منه ما نسي، هل له في ذلك عذر أم لا عذر له؟ فيحسن الإنابة إلى ربه مما لا عذر له فيه. ص66.
2 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيّما رجل كانت عنده وليدة فعلّمها فأحسن تعليمها، وأدبها فأحسن تأديبها، ثم أعتقها وتزوجها فله أجران) متفق عليه.
فإذا كان لمن علّم وليدة فأحسن تعليمها، وصنع فيها ما قال في هذا الحديث يكون له أجران، فالذي يعلم ولده فيحسن تعليمه، ويؤدبه فيحسن تأديبه، فقد عمل في ولده عملاً حسناً يرجى له من تضعيف الأجر فيه، كما قال الله جل وعز: (من الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة). ص74.
3 ـ قال رحمه الله في بيان العقوبة المناسبة التي ينبغي أن يتخذها معلم الصبيان إذا قصر أحد الطلاب:
وإذا استأهل الضرب فاعلم أن الضرب من واحدة إلى ثلاث فليستعمل اجتهاده لئلا يزيد في رتبة فوق استئهالها، وهذا هو أدبه إذا فرط فتثاقل عن الإقبال على المعلم، فتباطأ في حفظه أو أكثر الخطأ في حزبه، أو في كتابة لوحه، من نقص حروفه، وسوء تهجيه، وقبح شكله، وغلطه في نقطه، فنبه مرة بعد مرة، فأكثر التغافل ولم يغن فيه العذل والتقريع بالكلام الذي فيه التواعد من غير شتم ولا سب لعرض، كقول من لا يعرف لأطفال المؤمنين حقاً فيقول: يا مسخ، يا قرد، فلا يفعل هذا ولا ما كان مثله في القبح، فإن فلتت له واحدة فليستغفر الله منها ولينته عن معاودتها، وإنما يجري الألفاظ القبيحة من لسان التقي تمكن الغضب من نفسه، وليس هذا مكان للغضب، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقضي القاضي وهو غضبان.
¥