تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[21 Jun 2010, 04:16 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

على أي حال أترككم مع هذا البحث وإن شاء الله أعود

http://www.sharjah.ac.ae/English/About_UOS/UOSPublications/SciencesHumanities/Issues/Documents/2_2/2.pdf

خلاصة ما أردت من مداخلتي أن يتمهل الإخوة قبل إطلاق الأحكام.

هذا البحث لا أستطيع قراءته، كلما فتحته تظهر لي نقط بدل الكلمات فهل المشكلة في حاسبي أم عند الكل؟

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[21 Jun 2010, 05:21 م]ـ

التمهل في إطلاق الأحكام على الأحاديث وغيرها أمر مطلوب شرعا؛ وهو واجب الجميع "الذين ضعفوا الحديث والذين صححوه".

مثل هذه الأحاديث لها حكم الرفع إن ثبتت موقوفة، والأخذ من أهل الكتاب ليس علة عامة؛ فمن أعل الحديث بها فعليه بيان أن ابن عباس نقل هذا الحديث عن أهل الكتاب، وليس إطلاق الأحكام فقط فقد اتفق الجميع على التحذير منه.

أما توافق هذا الحديث مع تفسير المدرسة العقلانية فلا أحد يخاف منه لكن المحذور - وهو الواقع في نفس الأمر - أن العقلانيين لا يؤمنون بوجود ملائكة أصلا حتى يتفق الحديث معهم أو يختلف - أعني العقلانيين غير المسلمين.

أما وجود العلل وخفائها في الأحاديث فهو مسلم لكن لا يطلق هكذا أيضا بل تبين العلة ..

أما إطلاقها هكذا فيمكن لأي كان أن يقول إن في أحاديث الصحيحين علل خفية وأنه لا يطلق الحكم بصحتها لاحتمال أن تكون فيها علة دقيقة ..

وهكذا الكلام لا شك أنه مردود.

وأما الذين حاولوا الطعن في بكير - كصاحب البحث المذكور في الرابط - بأنه مجهول الحال فمن أين له ذلك وقد وثقه كثير من الأئمة؛ فليس مجهول العين ولا مجهول الحال ..

وتوجيه صاحب البحث لألفاظ توثيق الأئمة له لا يخلو من تكلف واضح ..

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[21 Jun 2010, 11:32 م]ـ

أما توافق هذا الحديث مع تفسير المدرسة العقلانية فلا أحد يخاف منه لكن المحذور - وهو الواقع في نفس الأمر - أن العقلانيين لا يؤمنون بوجود ملائكة أصلا حتى يتفق الحديث معهم أو يختلف - أعني العقلانيين غير المسلمين.

[ QUOTE]

أخي ابراهيم ومن يتكلم عن غير المسلمين عندما نتكلم عن تصحيح حديث أو تضعيفه , غير المسلمين لا يؤمنون بالنبي أصلا.

[ QUOTE]

أما وجود العلل وخفائها في الأحاديث فهو مسلم لكن لا يطلق هكذا أيضا بل تبين العلة ..

أما إطلاقها هكذا فيمكن لأي كان أن يقول إن في أحاديث الصحيحين علل خفية وأنه لا يطلق الحكم بصحتها لاحتمال أن تكون فيها علة دقيقة ..

وهكذا الكلام لا شك أنه مردود.

وأما الذين حاولوا الطعن في بكير - كصاحب البحث المذكور في الرابط - بأنه مجهول الحال فمن أين له ذلك وقد وثقه كثير من الأئمة؛ فليس مجهول العين ولا مجهول الحال ..

وتوجيه صاحب البحث لألفاظ توثيق الأئمة له لا يخلو من تكلف واضح ..

لعل عدم معرفتك به لا يعني كونه مجهولا فالبحث لا يهم من هو صاحبه بقدر ما يهم ما يوجد فيه , فوجود توثيق واحالة يغنيك عن التكلف بالبحث عن التوثيق , بل تجده اختصر عليك المسافة وقرب اليك البعيد وكما قيل الرجال يعرفون بالحق اعرف الحق تعرف الرجال ,وما قيل في بكير بن شهاب هو من حيث الوثوق لا من حيث الضبط ,فابو نعيم قال عنه انه مجهول وغيره وثقه.

لكنه ليس بالمكثر وليس له في الكتب الستة إلا هذا الحديث.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[22 Jun 2010, 12:16 ص]ـ

[ QUOTE=

لعل عدم معرفتك به لا يعني كونه مجهولا فالبحث لا يهم من هو صاحبه بقدر ما يهم ما يوجد فيه , فوجود توثيق واحالة يغنيك عن التكلف بالبحث عن التوثيق , بل تجده اختصر عليك المسافة وقرب اليك البعيد وكما قيل الرجال يعرفون بالحق اعرف الحق تعرف الرجال ,وما قيل في بكير بن شهاب هو من حيث الوثوق لا من حيث الضبط ,فابو نعيم قال عنه انه مجهول وغيره وثقه.

لكنه ليس بالمكثر وليس له في الكتب الستة إلا هذا الحديث.

ومن أين أتيت بمعرفتي لصاحب البحث أو جهلي به؟

أخي الكريم: أنا لم أتكلم عن صاحب البحث، ولا يهمني من هو؛ والذي تكلمت عنه هو ما كتب في ثنايا بحثه.

وليس من شرط انتفاء الجهالة أن يكون للراوي أحاديث في الكتب الستة بعدد معين.

المسألة سهلة إذا ما رجعنا فيها لكلام أهل العلم والاختصاص ..

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[15 Jul 2010, 09:12 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير