تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[16 Jul 2010, 02:13 م]ـ

ليس كل تفرد مقبول وليس كل تفرد معلول، وهذا ضابط ذلك من كلام الإمام مسلم:

قال الإمام مسلم في مقدمة صحيحه (حُكْمَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالَّذِى نَعْرِفُ مِنْ مَذْهَبِهِمْ فِى قَبُولِ مَا يَتَفَرَّدُ بِهِ الْمُحَدِّثُ مِنَ الْحَدِيثِ أَنْ يَكُونَ قَدْ شَارَكَ الثِّقَاتِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْحِفْظِ فِى بَعْضِ مَا رَوَوْا وَأَمْعَنَ فِى ذَلِكَ عَلَى الْمُوَافَقَةِ لَهُمْ فَإِذَا وُجِدَ كَذَلِكَ ثُمَّ زَادَ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْئًا لَيْسَ عِنْدَ أَصْحَابِهِ قُبِلَتْ زِيَادَتُهُ فَأَمَّا مَنْ تَرَاهُ يَعْمِدُ لِمِثْلِ الزُّهْرِىِّ فِى جَلاَلَتِهِ وَكَثْرَةِ أَصْحَابِهِ الْحُفَّاظِ الْمُتْقِنِينَ لِحَدِيثِهِ وَحَدِيثِ غَيْرِهِ أَوْ لِمِثْلِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ وَحَدِيثُهُمَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مَبْسُوطٌ مُشْتَرَكٌ قَدْ نَقَلَ أَصْحَابُهُمَا عَنْهُمَا حَدِيثَهُمَا عَلَى الاِتِّفَاقِ مِنْهُمْ فِى أَكْثَرِهِ فَيَرْوِى عَنْهُمَا أَوْ عَنْ أَحَدِهِمَا الْعَدَدَ مِنَ الْحَدِيثِ مِمَّا لاَ يَعْرِفُهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِمَا وَلَيْسَ مِمَّنْ قَدْ شَارَكَهُمْ فِى الصَّحِيحِ مِمَّا عِنْدَهُمْ فَغَيْرُ جَائِزٍ قَبُولُ حَدِيثِ هَذَا الضَّرْبِ مِنَ النَّاسِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

أخي أبا صفوت هذه قاعدة جليلة، والسؤال هل تنطبق على ما نحن فيه أم لا؟

، لقد ذهبت إلى تضعيف الحديث، وأعلم أنك فعلت ذلك نتيجة بحث، وكذلك أنا بحثت وهذه النتيجة التي ظهرت بها فإن تبين أني على خطأ رجعت عن قولي وبكل سعادة.

إن المعاني الذي وردت في الحديث الذي رواه بكير بن شهاب والذي هو عن ابن عباس، رويت معانيه من طرق أخرى عن ابن عباس من قوله.

وإذا سألنا عن وظيفة ميكائيل عليه السلام سنجد أننا سنرجع للحديث نفسه.

يقول الشيخ عبد الكريم الخضير:

ومن أعمالهم إنزال القطر وتصريفه حيث أمر الله وهذا عمل ميكائيل , فإن له منزلةً رفيعةً , وله أعوانٌ يأمرهم بأمر الله , وفي الآثار (ما من قطرة تنزل إلا ومعها ملَك يقررها في موقعها في الأرض) وجاء في الآثار (اسق حديقة فلان).

والبشر لا قدرة لهم على إنزال المطر , وكونهم يتطاولون عبثا على الاستمطار وأنهم يصنعون شيئا من ذلك فهذا من مُحَادَّة الله , قال الله (أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ)

وجاء أن ميكائيل يكيل المطر (وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ)

المستفاد من محاضرة الإيمان بالملائكة بجامع العطير بالرياض للشيخ /عبد الكريم الخضير

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=789768

وقد جاء في بعض الآثار: ما من قطرة تنزل من السماء إلا ومعها ملك يقررها في موضعها من الأرض. وفي حديث ابن عباس عند الطبراني أنه صلى الله عليه وسلم قال لجبريل " على أي شيء ميكائيل؟ قال: على النبات والقطر "

والله أعلم وأحكم

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[16 Jul 2010, 02:26 م]ـ

الأخت الفاضلة أم الأشبال: هناك فرق كبير بين ثبوت المعنى من نصوص أو أدلة أخرى وبين ثبوت الألفاظ محل البحث عن رسول الله فليس البحث عن كون ميكائيل موكل بالقطر إنما البحث في هل ثبت اللفظ المبحوث عنه والزيادة التي زادها بكير بن شهاب وتفرد بها عن بقية الرواة إلى رسول الله أم لا

أما المعنى فلا يخفى عليكم ما في الدراسة منه

وفقكم الله

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[16 Jul 2010, 05:09 م]ـ

الأخت الفاضلة أم الأشبال: هناك فرق كبير بين ثبوت المعنى من نصوص أو أدلة أخرى وبين ثبوت الألفاظ محل البحث عن رسول الله فليس البحث عن كون ميكائيل موكل بالقطر إنما البحث في هل ثبت اللفظ المبحوث عنه والزيادة التي زادها بكير بن شهاب وتفرد بها عن بقية الرواة إلى رسول الله أم لا

أما المعنى فلا يخفى عليكم ما في الدراسة منه

وفقكم الله

الأخ الفاضل أبا صفوت، قلتها بنفسك إن تفرده عبارة عن زيادة لم يخالف فيها من هو أوثق منه، وأين ما ذكره أهل العلم من تصحيح أو تحسين الحديث لغيره، بارك الله فيك. والله أعلم بالصواب.

وفيما يلي نصوص مفيدة:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير