ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 Jul 2010, 04:27 م]ـ
286 - كَذَا إِفَادَةُ الْعُمُومِ بِالْكَلاَمْ ..... كَقَوْلِهِ "يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمْ"
287 - أَوْ نَحْوُ ذَا، وَكَوْنُهُ مُقَدَّمَا ..... لِرَدِّ تَعْيِينِ الْخَطَا مِنْ ثَمَّ مَا
288 - يُقَالُ "مَا أَبُو الْبَقَاءِ لُمْتُهْ ..... وَلاَ سِوَاهُ"، لاَ " .. وَلَكِنْ عِنْتُهْ"
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 Jul 2010, 04:27 م]ـ
289 - أَمَّا فِي الاِشْتِغَالِ فَالتَّأْكِيدُ إِنْ ..... قُدِّرَ مَا فُسِّرَ قَبْلَهُ يَعِنْ
290 - وَبَعْدُ تَخْصِيصٌ وَهَذَا يَغْلِبُ ..... فِيهِ كَـ"يَا رَبِّ إِلَيْكَ أَرْغَبُ"
291 - وَقَدْ يُفِيدُ فِي الْجَمِيعِ الاِهْتِمَامْ ..... بِهِ وَمِنْ ثَمَّ الصَّوابُ فِي الْمَقَامْ
292 - تَقْدِيرُ مَا عُلِّقَ "بِاسْمِ اللهِ" بِهْ ..... مُؤَخَّرًا فَإِنْ يَرِدْ بِسَبَبِهْ
293 - تَقْدِيمُهُ فِي سُورَةِ (اقْرَأْ) فَهُنَا ..... كَانَ الْقِرَاءَةُ الْأَهَمَّ الْمُعْتَنَى
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 Jul 2010, 04:27 م]ـ
294 - قُلْتُ: وَشَرْطُ الاِخْتِصَاصِ مَنْعُ أَنْ ..... يَسْتَوْجِبَ التَّقْدِيمَ أَوْ بِالْوَضْعِ عَنْ
295 - أَوْ كَانَ مُصْلِحًا لِأَنْ يُرَكَّبَا ..... وَبَعْضُهُمْ لِلاِخْتِصَاصِ قَدْ أَبَى
296 - وَيَرْفَعُ الْخِلاَفَ قَوْلُ السُّبْكِي: ..... لَيْسَ رَدِيفَ الْحَصْرِ غَيْرَ شَكِّ
[السبكي هنا هو الأب: تقي الدين]
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 Jul 2010, 04:27 م]ـ
297 - وَبَعْضُ مَعْمُولاَتِهِ يُقَدَّمُ ..... عَلَى السِّوَى إِذْ أَصْلُهُ التَّقَدُّمُ
298 - وَلاَ اقْتِضَا لِمَعْدِلٍ كَأَوَّلِ ..... (أَعْطَى) وَكَالْفَاعِلِ أَوْ لِخَلَلِ
299 - يَحْصُلُ فِي مَعْنَاهُ بِالتَّأْخِيرِ أَوْ ..... تَنَاسُبٍ، وَالاِخْتِصَاصَ قَدْ حَكَوْا
300 - وَقَدْ يَجِي عَنْ مَصْدَرٍ سِوَاهُ ..... لِنُكْتَةٍ يُدْرِكُ مَنْ حَوَاهُ
301 - وَنُكْتَةُ التَّمْيِيزِ حِينَ حُوِّلاَ ..... فَخَامَةٌ تُدْرَكُ حِينَ يُجْتَلَى
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 Jul 2010, 04:28 م]ـ
الباب الخامس: الْقَصْرُ
302 - إِمَّا حَقِيقِيٌّ وَإِمَّا غَيْرُ ذَا ..... فَالْقَصْرُ لِلْمَوْصُوفِ وَالْوَصْفِ اللَّذَا
303 - أَعَمُّ مَعْنًى أَوَّلُ الْحَقِيقِي ..... كَـ"إِنَّمَا مُحَمَّدٌ صَدِيقِي"
304 - أَيْ مَا لَهُ وَصْفٌ سِوَاهُ يُورَدُ ..... وَهْوَ عَزِيزٌ لاَ يَكَادُ يُوجَدُ
305 - وَالثَّانِ مِنْهُ غَالِبٌ كَـ"لَيْسَ فِي ..... ذِي الدَّارِ إِلاَّ ذَا" وَرُبَّمَا يَفِي
306 - مُبَالَغًا إِذْ غَيْرُهُ مَا اعْتُدَّ بِهْ ..... وَأَوَّلَ الْمَجَازِ خُذْ لاَ يَشْتَبِهْ
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 Jul 2010, 04:28 م]ـ
307 - تَخْصِيصُ أَمْرٍ صِفَةً دُونَ صِفَةْ ..... أَوْ وُضِعَتْ عَنْهَا وَثَانِي ذِي الصِّفَةْ
308 - تَخْصِيصُهُ الْوَصْفَ بِأَمْرٍ دُونَ مَا ..... سِوَاهُ أَوْ مَكَانَ ذَاكَ فَهُمَا
309 - ضَرْبَانِ فَالْخِطَابُ بِالْأَوَّلِ مِنْ ..... ضَرْبَيْهِمَا لِمَنْ لِشِرْكَةٍ يَظُنْ
310 - فَقَصْرُ إِفْرَادٍ لِقَطْعِ الشِّرْكَةِ، ..... وَالثَّانِ مَنْ يَعْتَقِدُ الْعَكْسَ لِتِي
311 - فَقَصْرُ قَلْبٍ، أَوْ تَسَاوَيَا لَدَى ..... مُخَاطَبٍ فَقَصْرُ تَعْيِينٍ بَدَا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 Jul 2010, 04:28 م]ـ
312 - وَالشَّرْطُ فِي الْمَوْصُوفِ إِذْ مَا يُفْرَدُ ..... أَنْ لاَ تَنَافِيْ فِي الصِّفَاتِ يُوجَدُ،
313 - وَالْقَلْبُ أَنْ يُوجَدَ، وَالتَّعْيِينُ عَمْ، ..... وَطُرُقُ الْقَصْرِ كَثِيرَةٌ تُضَمْ
314 - كَالْعَطْفِ "زَيْدٌ قَائِمٌ لاَ قَاعِدُ" ..... وَ"لَيْسَ عَمْرٌو شَاعِرًا بَلْ حَامِدُ"
315 - وَالنَّفْيُ مَعْ (إِلاَّ) كَـ"مَا مُحَمَّدُ ..... إِلاَّ رَسُولٌ"، "مَا الْحِمَى إِلاَّ الْيَدُ"
316 - وَ (إِنَّمَا) -وَمَا أَصَابَ الْجَاحِدُ- ..... كَـ"إِنَّمَا اللهُ إِلَهٌ وَاحِدُ"
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 Jul 2010, 04:28 م]ـ
317 - كَذَا إِذَا قَدَّمْتَهُ نَحْوُ "بِنَا ..... مَرَّ" وَفِي الْوَصْفِ "تَمِيمِيٌّ أَنَا"
318 - قُلْتُ: وَقِيلَ (أَنَّ) بِالْفَتْحِ وَ (مَا) ..... كَـ"إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا"
319 - وَذِكْرُ مُسْنَدٍ إِلَيْهِ، وَكَذَا ..... تَعْرِيفُهُ وَمُسْنَدٍ، وَغَيْرُ ذَا
320 - وَاخْتَلَفَتْ مِنْ أَوْجُهٍ فَالْوَضْعُ قُلْ ..... لِلْكُلِّ لاَ التَّقْدِيمِ فَالْفَحْوَى يَدُلْ
321 - وَالْأَصْلُ ذِكْرُ مُثْبَتٍ وَالْمَنْفِي ..... فِي أَوَّلٍ يُعْنَى بِهِ فِي الْعَطْفِ
322 - وَرُبَّمَا لِكُرْهِ الاِطْنَابِ سَقَطْ ..... وَفِي الْبَوَاقِي ذِكْرُ مُثْبَتٍ فَقَطْ
323 - وَالنَّفْيُ لاَ يُجَامِعُ الثَّانِيْ فَـ (لاَ) ..... لاَ تَنْفِ إِنْ نَفْيٌ بِغَيْرِهَا خَلاَ
¥