ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 05:19 م]ـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد ..
لقد لقيت في مخالفة الأخ الدكتور الأغر نصبا، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا .. لن أقول مقال الذين يتبعهم الغاوون ..
كانت مداخلتي هي جملة واحدة: (المستتر هو لفظ الضمير لا عين الفاعل) أما قولي (يا جاهل) فله قصة، وأقصد به هنا كل مقتنع بهذه الشبهة من قائل أو ناقل .. ودعك من قولهم (ناقل الكفر ليس بكافر) فقد كان أو كاد، أم هو قول لا يأتيه الباطل؟ .. وقد قيل: (ناقل الشتيمة أحد الشاتمين) .. بل قيل: (ما سبّك من شتمك، ولكن سبّك من نمَّ إليك بالشتيمة) ..
لقد أخفيت اسم الكاتب والكتاب، وكأنهما من أسرار الكون، وما زلت تخفيهما، ثم تزعم أنهما قريبان مني جدا جدا جدا، فهذا يعني أنك تعرفني شخصيا وتناكفني متعمدا، فما هكذا تورد يا (نصر) الإبل .. ولو كنت تعرفني حقا فلمَ لمْ تعرف قصة (يا جاهل)؟.
أما قولك (صاحب الكتاب الذي أنقل عنه يعد من أنبه تلامذة الشيخ سعيد الأفغاني - رحمه الله -) فحسبك حسبك، لقد مات أنبه تلامذة الأفغاني أيضا، وبين موتيهما فترة متقاربة، فرحمهما الله ورحمنا معهما .. أما هذا الذي انتقل إلى رحمة الله منذ أربعة أعوام، فأنا أؤكد لك يقينا بأنه ليس من أنبه تلاميذ الأفغاني ..
وأطمئن الإخوة بأن الاختلاف لا يتحول إلى خلاف إلا إذا كان أحد الطرفين أو كلاهما (جاهلا) .. علما بأنْ لا خلاف؛ أخ يسأل سؤالا، ويجد أجوبة، ويبدو أن جوابي قد أعجبه، فكانت تعليقاته خارجة عن الجواب .. بيد أنها كانت شخصية جارحة، ولم تكن تعليقاتي شخصية ولا جارحة ..
لقد آذيتني، وأنا أسامحك لوجه الله تعالى .. ولن أرد عليك ثانية حتى تفصح لي عن اسم الكاتب والكتاب والصفحة، وعن اسمك أيضا ولو تلميحا، ولو بالأحرف الأولى من اسمك واسم الكاتب، إن كان كلامك صادقا؛ فلستَ ساميا ولا فقيها ولا زهرانيا .. ولقد نمي إلي بأن شخصا يرد عليَّ بأسماء مستعارة، ولكنني لم أجده منذ عام أو يزيد، فلعله أنت .. فمن أنت؟.
والحمد لله رب العالمين ..
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 07:10 م]ـ
، ويبدو أن جوابي قد أعجبه، فكانت تعليقاته خارجة عن الجواب .. بيد أنها كانت شخصية جارحة، ولم تكن تعليقاتي شخصية ولا جارحة ..
لقد آذيتني، وأنا أسامحك لوجه الله تعالى ..
من الأولى بهذا الكلام أنا أم أنت؟؟!!
لقد:
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة وليس وراء الله للمرء مذهب
فلم تصدقني!! بل تعديت إلى أن نفيتني!!!
وأنا على رغم نفيك أثبت نفسي .. فأقول ..
طب نفسا وقر عينا فليس اسمي مستعارا .. بل أنا سامي الفقيه الزهراني ;)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 07:32 م]ـ
سبحان الله!!
الموضوع لا يستحق عناء تعرض أحدنا للآخر أيها الأحبة، فإن كان ثمة ما يثريه فحيهلا، أو امسكوا، وصلوا على نبيكم!
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 07:40 م]ـ
إخوتى الكرام من واقع خبرتى القليلة الضحلة: لا يوجد سؤال فى اللغة او النحو ليست له إجابة. لا داعى للتعصب فليسأل من يريد عمّا يريد، وعلماؤنا كُثرٌ بارك الله فيهم.
اتركوا الخلاف وتفرغوا للبحث أحسن، كفانا فرقة.
بارك الله فيكم وفى حماسكم للغتكم ودينكم.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 11:59 م]ـ
يقول صاحب الكتاب: (قضينا عمرنا ونحن نظن عجائب الدنيا-كما علّمنا - سبعًا.
حتى إذا قرأنا في كتب الصناعة أن الفاعل يكون مجرورًا, علمنا أنها ثمان. ففي نحو قولك: (ضربُ زيدٍ خالدًا محظورٌ) .... فزيدٌ اسم مجرور لفظاً, على أنه مضاف إليه. مرفوع محلاً لأنه فاعل للمصدر ...
ويحق للمرء أن يسأل: من هذا الذي يستفيد من القول: إن الفاعل يكون مجرورا إذا كان أبناء الأمة مجمعين على أن الفاعل مرفوع؟
وهذا الذي تقوله كتب الصناعة أمحله هنا أم محله بحث المصدر واسم المصدر وما يتعلق بهما؟ ثم إذا قيل: إن الفاعل هاهنا فاعل من الوجهة المعنوية فإن هذا يتيح لقائل أن يقول: ولم لا يعرب اسم الفاعل الدال على الحال إعراب الفعل المضارع؟!!
ومع أن حظ هذه الأقوال من التشويش والبلبة عظيم، فإنه يهون، إذا قيس إلى قولهم: إن الفاعل يجر باللام، ويجر بالباء، وبمن.
ذلك أن الفاعل لا يحر بل هذه الحروف إذا أتت زائدة فإنها تجر ما تدخل عليه لفظا لا فرق في ذلك بين الفاعل ومفعول وخبر لـ (ليس) أو خبر لـ (ما) إلخ ...
إن هذا الجر اللفظي الذي يجلبه الحرف الزائد، موضعه بحوث الأدوات -عملها، وزيادتها، وحذفها ... - لا بحث الفاعل مرة، والمفعول مرة، والأفعال الناقصة مرة ... فلم يعطى قيصر ما ليس له؟).
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 08:36 ص]ـ
مرحبا أخي داوود
أرجو أن ينصلح الأمر بينك وبين الأخ سامي، فكلاكما فاضل غيور على النحو بارك الله فيكما وأنا أعرف الأخ سامي وهو طالب في مرحلة الدكتوراه في جامعة أم القرى عندنا بمكة المكرمة .. وأظنه يتحدث عن الصيداوي صاحب كتاب الكفاف في النحو الذي رد عليه الدكتور محمد الدالي في بحث سماه على ما أذكر جزاف الكفاف، ثم رد عليه الصيداوي بجزاف الجزاف، ولم أطلع بعد على الكفاف هذا .. ولكن كلامه هذا ينبئ عن انحراف في التوجه غفر الله له، أما كلامه الأخير فله وجه إذا كان الكلام موجها للمبتدئين حتى لا يقعوا في التشويش.
مع التحية الطيبة.
¥