تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 09:06 ص]ـ

إن: حرف شرط جازم يجزم فعلين لا محل له من الإعراب

زيد: فاعل مرفوع (لفعل محذوف مجزوم بحرف الشرط تقديره يضعف زيد)

مات: فعل ماضي مبني على الفتح

أخوه: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه

جملة يضعف زيد جملة فعل الشرط

وجملة مات أخوه جملة مفسرة لا محل لها من الإعراب

انكسرت: فعل ماضي مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب

شوكته: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه

وجملة (انكسرت شوكته) في محل جزم جواب الشرط

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 11:35 ص]ـ

[ quote= الفاتح;151699] أقول: لم لا يكون زيد مبتدأ , والجملة الفعلية (مات أخوه) هي الخبر

quote]

أخى نحن نعلم جميعا أن النحو فرع المعنى، ولا يخفى عليكم أن موت الأخ ما زال معلقا فى هذا المثال بدلالة "إن"وإعرابك (مات أخوه) خبرا جعلته فى أمرا واقعا وهذا ما لا تقصده الجملة.

إذ التقدير (زيد إن مات أخوه انكسرت شوكته) ولس المقصود:"زيد قد مات أخوه".

وعليه:"زيد مبتدأ والتركيب الشرطى من الأداة وجملة الشرط وجوابه هى الخبر على سبيل إتمام المعنى."

ولا يجوز تقدير فعل لزيد لأن الفعل مات لا يشمل ضميرا عائدا على زيد وهو مسند إلى أخيه فأنى لنا أن نقدر فعلا لزيد.

اما إذا قلنا:"إن زيد مات انكسرت شوكة أخيه"نلاحظ الضمير المستتر فى الفعل مات العائد على زيد وهو المسوغ لتقدير فعل هنا ":إن مات زيد مات هو ...

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 11:51 ص]ـ

أخي حازم حفظك الله

أظن أن النحو يتعامل مع ظواهر النصوص وحسب التركيب النحوي للجملة ولا يمكن اعراب (ان زيد مات أخوه انكسرت شوكته) مثل اعراب (زيد ان مات أخوه انكسرت شوكته) فهذا تركيب له اعرابه وذاك تركيب آخر وله اعرابه المختلف ولو صحت هذه القاعدة لانسحب ذلك على كل جملة تحتمل صيغتين مختلفتين لمعنى واحد فهل اعراب (مات زيد) مثل اعراب (زيد مات) فتأمل أخي

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 03:40 م]ـ

أرى أنه لايصح حشر المبتدأ بين ان وفعل الشرط فكيف نحشر المبتدأ في ثنايا الخبر ,نحن نعلم أن المبتدأ يتقدم على الخبر ويتأخر بمسوغات لاتخفى عليكم,

فهل يصح في جملة (زيد حضر) وزيد مبتدأ كما تعلمون أن نقول في (حضر زيد) أن زيداً مبتدأ

ـ[هند111]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 03:45 م]ـ

أرى أن تقدير فعل يناسب الفعل الظاهر معنى دون اللفظ، كون الفعل الذي يليه مشغولا باسم ظاهر مضاف إلى ضمير الاسم السابق، كـ"ضعف أو ابتلي" وما شابه ذلك أقوى من إعرابه مبتدأ .. وعليه يكون إعراب الجملة

إنْ زيدٌ ماتَ أخُوهُ انكسرَتْ شوكتُه

إن: حرف شرط

زيد: فاعل لفعل محذوف (إن قدرنا"ضعف") ونائب عن الفاعل (إن قدرنا "ابتلي")،والجملة من الفعل المحذوف وفاعله في محل جزم فعل الشرط

مات: فعل ماضي مبني على الفتح

أخوه: فاعل مرفوع بالواو لأنه، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة، والجملة تفسيرية لا محل لها

انكسرت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث

شوكته: فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة، والجملة في محل جزم جواب الشرط

والله أعلم

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 08:32 م]ـ

أختى هند ليس المثال من باب الاشتغال فى شىء، إذ إن ضابط الاشتغال يكون باشتغال الفعل إن كان متعديا بضمير يعود على المشغول عنه، وإن كان لازما يشتغل بضمير المشغول عنه بواسطة التعدية بحرف الجر والفعل مات لازم، فكيف اشتغل بالضمير دونما تعدية بالجار؟؟ كم إن ضمير" أخوه"إنما هو مرتبط بالمضاف ليس بالفعل "مات".

ما زلت أرى أن زيدا هى المبتدأ والتركيب الشرطى كله هو الخبر.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 11:20 م]ـ

أخي أبا أسيد، لا يمكن تقدير الفعل المحذوف (يضعف) هنا، لأن التركيب سيصبح ركيكا، فهل يجوز أن نقول: إن يضعف زيد مات أخوه ... ؟!!! وإنما نقول: إن يضعف زيد بموت أخيه ...

أرى أن المشكلة أخي الأستاذ علي بصعوبة تقدير فعل مبني للمعلوم يناسب المعنى.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 07 - 2007, 12:04 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

إن زيدٌ مات أخوه انكسرت شوكته

لابد أن في وجه رفع زيد بفعل شرط محذوف إشكالا، وذلك لأن الفعل المذكور (مات) لا يصلح لتفسير المحذوف بنفسه لا من حيث اللفظ والمعنى ولا من حيث المعنى، وهو مع ذلك عامل في معمول آخر غير ضمير الاسم المرفوع المتقدم، ومن هنا كان الإشكال، وبذلك يتعين على من يرى وجوب تقدير فعل محذوف أن يبحث عن فعل آخر يستقيم به المعنى معتمدا على السياق المذكور بشكل عام، لذلك لا بد للمعرب إذا ما ارتضى هذا الوجه أن يكون دقيقا في تقدير الفعل المحذوف.

وقد رأى هذا الوجه بعض الإخوة، وقدروا أفعالا مختلفة يرتفع بها (زيد)، فمنهم من قدر فعلا ناسخا (كان) وأظنه يقصد كان الناسخة، ومنهم من قدر (ابتلي)، ومنهم من قدر (ابتلي) و (ضعف)، ولا أرى الفعل (ضعف) يصلح ـ حتى عند التسليم بوجه التقديرـ لأنه بمعنى جواب الشرط فانكسار الشوكة يعني الضعف.

ومع اختلاف تقديراتهم نجد أنهم متفقون في ضرورة تقدير فعل مناسب يعمل الرفع في (زيد) فارتفع عندهم على أنه اسم الناسخ، أوعلى أنه فاعل أوعلى أنه نائب فاعل.

وإذا ما تم التسليم بهذا المذهب من حيث المبدأ فإنه يمكن أيضا تقدير أفعال مثل: (وُتر، فُجع) مع نائب الفاعل، ومثل (انفرد، توحَّد) مع الفاعل، إضافة إلى (كان) كما تقدم.

ولكن مع أن هذا المذهب يحافظ على سلامة الصناعة فلا يؤدي إلى تغيير فيما تختص به أدوات الشرط من الدخول على الأفعال، وكذا لا يغير في مواقع جملتي الشرط والجواب .. مع ذلك كله يبقى الإشكال الكبير وهو التكلف في تقدير فعل لا مفسر واضحا له، وكذا عدم ضابط دقيق للتقدير (في هذا المثال وأشباهه) إذ يمكن حصول التخبط المفضي إلى ضياع المعنى.

هذا وفي المشاركة التالية سيتم تسليط الضوء على وجه الابتداء إن شاء الله.

مع خالص الود والتقدير.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير