[سؤالان]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 05:51 م]ـ
السلام عليكم: هذه سؤالان
1 - يتقدم الخبر على المبتدأ وجوبا اذا كان اسم إشارة نحو: هنا محمد؟؟؟ هل هذا صحيح؟
2 - مذ ومنذ ... ألا تأتي دائما مضافة وما بعدها مضاف إليه مجرور؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 06:02 م]ـ
أخي الغزالي هذه هي حالات تقدم الخبر هل تنطبق على سؤالك؟
يتقدم الخبر وجوباً في أَربعة مواضع أيضاً:
1 - إذا كان من أَسماءِ الصدارة مثل: متى السفر؟ كم دنانيرك؟ تابع من أنت؟ كيف الحال؟ أين مدرستك؟
2 - إذا التبس بالصفة مثل: (عندي مال - ألك حاجة؟). فإذا أخرت الظرف لم يعرف السامع أَأَنت تصف المبتدأ بها وإِذاً فلينتظر الخبر، أَم أنت تخبر بها؟ فمنعاً للالتباس وجب تقديم الخبر على الظرف أو الجار والمجرور.
3 - إذا كان في المبتدأ ضمير يعود على بعض الخبر، فتقدم الخبر حتى لا يعود الضمير على متأَخر لفظاً ورتبة مثل: على الخيول فرسانُها.
4 - إذا قُصر الخبر على المبتدأ بـ ((إلا)) أَو ما في معناها مثل: ما كاتبٌ إلا أَنت - إِنما شاعر أَنا.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 06:07 م]ـ
وهذه المعلومة البسيطة عن مذ ومنذ
مُذْ و مُنْذُ
[مُذْ] و [مُنْذُ] ظرفَاْ زمان، معناهما: إما ابتداء المدة نحو: [ما زرتنا منذ يوم الجمعة] أو جميع المدة نحو: [ما زرتنا منذ عام]. وهما مبنيّتان تتماثلان في كلّ شيء إلا اللفظ (1)، وتدخلان على الجُمل والأسماء، ولا يمتنع بعدهما إلاّ مجيء الاسم منصوباً.
* * *
نماذج فصيحة من استعمال [مذ ومنذ]
· قال الفرزدق (المغني /373):
مازال مُذْ عَقَدَتْ يداه إزارَهُ وسَما فأدركَ خمسةَ الأشبارِ
يُدني كتائبَ مِنْ كتائبَ تلتقي في ظلِّ مُعْتَرَكِ العَجاجِ مُثارِ
[مذْ عقدتْ يداه]: شاهد لدخول [مذ] على جملة فعلية: (عقدت يداه).
· وقال الأعشى (الديوان /135):
وما زلتُ أَبغي المالَ مذ أنا يافعٌ وليداً وكهْلاً حين شِبْتُ وأمرَدا
[أنا يافعٌ]: مبتدأ وخبر. وذلك شاهد لدخول [مذ] على جملة اسمية.
· وقال دِعْبِل الخُزاعي (الديوان /85):
ألَمْ تَرَ أنّي مُذْ ثلاثون حِجّةً أروحُ وأغْدو دائِمَ الحَسَراتِ
[مذ ثلاثون ... ] شاهد لمجيء الاسم بعد [مذ] مرفوعاً. (ثلاثون: ملحق بجمع المذكر السالم، مرفوع بالواو).
· وقال امرؤ القيس (الديوان /89):
قِفا نبكِ مِن ذكرى حبيبٍ وعرفانِ ورَبْعٍ عَفَتْ آثارُه منذُ أزمانِ
[منذُ أزمانِ] شاهد لمجيء الاسم بعد [مذ] مجرورا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - نظراً إلى تماثلهما، جرينا على استعمال هذه أو تلك على حسب الحال، في كل موضع، بدون تفريق.