[إعراب]
ـ[ابن جنّي]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 04:35 ص]ـ
أعرب ما يلي: مفردات وجمل
أقيم بدار الحزم مادام حزمها **** وأحرِ إذا حالت بأن أتحوّلا
وشكراً لجميع الذين يشاركون في إعراب هذا البيت لما فيه من الفوائد الجمّة
:; allh
ـ[أبو شهاب]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 11:54 ص]ـ
أقيم: فعل مضارع مرفوع
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
بدار: جار ومجرورمتعلق بالفعل أقيم
الحزم: مضاف إليه مجرور
ما: نافية
دام: فعل ماَض ناسخ
حزمها: اسم دام مرفوع
والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
والخبر محذوف تقديره موجود
و: حرف عطف
أحر: فعل ماَض مبني على حذف حرف العلة
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
إذا: شرطية
حالت: فعل ماض
والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
بأن: الباء جواب الشرط
أن: حرف نصب
أتحولا: فعل مضارع منصوب
ـ[ابن جنّي]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 02:40 م]ـ
أرجو من الأخ أبو شهاب لزيادة المعلومات إعراب جمل البيت مفصلة
وشكراً لردك المفيد
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 07:44 م]ـ
ولي أيضًا مشاركة معكم فأعطوها عنايتكم من فضلكم:
أقيم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا).والجلمة ابتدائية لامحل لها من الإعراب
بدار: الباء حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
دار: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. وهو مضاف.
الحزم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. وشبه الجملة (بدار الحزم) متعلق بالفعل (أقيم).
مادام: فعل ماض تام مبني على الفتح.
حزمها: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
أحر: فعل ماض على صيغة الأمر مبني على حذف حرف العلة نظرًا لصورته.
إذا: ظرف مبني على السكون في محل نصب.
حالت: فعل ماض مبني على الفتح. والتاء: للتأنيث. والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره (هي).وجملة (حالت) في محل جر بالإضافة
الباء: حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
أن: حرف مصدر ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أتحولا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا). والألف للإطلاق. والمصدر المؤول تقدير (تحولي) في محل رفع فاعل لفعل التعجب (أحرِ).
ملاحظة: لا حظوا الفصل بين فعل التعجب (أحر) وفاعله (بأن أتحولا) وهذا من مواضع الخلاف بين العلماء. فالقاعدة تقول: لا يجوز الفصل بين فعل التعجب ومعموله. وبعضهم يقول يجوزالفصل بالظرف والجار والجرور وذهب المبرد والأخفش وأكثر البصريين إلى المنع. وذهب الفارسي والمازني والفراء والزجاج والجرمي وابن خروف والشلوبين إلى جوازه (وهو الصحيح) وقد نقل عن العرب جوازه وشاهد العلماء على هذا القول هو البيت الذي ذكره أخونا ابن جني مشكورًا، وأيضًا قولهم: ما أحسن بالرجل أن يصدق وأقبح به أن يكذب.
تقبلوا حبي وتقديري يا أهل اللغة.
ـ[المهندس]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 10:57 م]ـ
أحسنت أخي صريخ الحيارى
وجزاك الله خيرا