تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيف تعرب جملة بعد كم الخبرية؟؟ ..]

ـ[حااجي]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 08:38 م]ـ

:::

قال الشاعر االجزائري محمد الأخضر السائحي:

فكم ليلة قضيتها لم تذق كرى ... ولم تطبق الأجفان جم المتاعب

أعرب ماتحته خط إعراب كلمات وإن اقتضى إعراب جمل ...

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 01:23 ص]ـ

سلام عليكم ... يسر الله أمرك

الفاء: بحسب ما قبلها.

كم: خبرية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ وهي مضاف.

ليلة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.

قضيتها: فعل ماض مبني على السكون، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية في محل رفع خبر. والتقدير (ليال كثيرة قضيتها)

وجملة (لم تذق الكرى) في محل نصب حال.

وجملة (ولم تطبق الأجفان) معطوفة في محل نصب.

جمَّ: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

فإن سألتني وقلتَ: لماذا لم نعربها أي جملة " قضيتها " في محل جر نعت؟ قلتُ لك: لأنه لم يتم المعنى بعدُ.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 02:00 ص]ـ

سلمت أخي صريخ

لكن ألا ترى أنّ الصحيح أنّ نعرب (جمَّ) مفعول لأجله، لأنها بينت عدم تذوق الكرى، وعدم انطباق الأجفان لأجل كثرة المتاعب.

الأمر الآخر يصح في جملة (قضيتها) أن تكون صفة، والخبر جملة (لم تذق كرى) والعائد محذوف (كم ليلة لم تذق كرى فيها).

والله أعلم

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 03:14 م]ـ

أبا تمام طبت وطابت أيامك أحب أن ألفت عنايتك أن المفعول من أجله يجب أن يكون قلبيًا.

أي من أفعال النفس الباطنة.

أما الملاحظة الثانية: فلا أملك إلا أن أقول لك: زادك الله علمًا أخي

ـ[جودويه]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 05:54 م]ـ

كم: او للتكثير

ليلة: تمييز منصوب

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 05:56 م]ـ

أخي جودويه السؤال هو (كيف تعرب جملة بعد كم الخبرية)؟!

وأشكرك على اهتمامك.

ـ[جودويه]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 09:59 ص]ـ

أخي جودويه السؤال هو (كيف تعرب جملة بعد كم الخبرية)؟!

وأشكرك على اهتمامك.

اخي الكريم: كم تكون للاستفهام او للتكثير او للتعجب،

الاسم الذي بعدها دائما منصوب

والجملة التي بعدها تعرب منفصلة عن اي تأثير لـ كم وليس للجملة حالة مرتبطة بكم.

ـ[الرياب]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 12:06 م]ـ

أخي جودوية .. للتوضيح فقط ..

هناك فرق بين ما يأتي بعد "كم" الاستفهامية وما يأتي بعد "كم" الخبرية .. فالكلمة التي تأتي بعد الخبرية تكون مجرورة بالإضافة إليها أو بـ"من" أحياناً.

أما الكلمة التي تأتي بعد "كم" الاستفهامية فهي تمييز منصوب .. فكأن "كم" عدد (هي استفهام عن العدد) وما يأتي بعدها تمييزها ..

- كم (كتاباً) قرأت؟

- قرأت خمسة عشر (كتاباً).

تحياتي.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 01:13 م]ـ

وفقك الله (الرياب)

ـ[حااجي]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 06:35 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يا صريخ لاتنس أن كم الخبرية هنا مضافة إلى ظرف.

لذا أرجوك أن تعود إلى كتاب الشيخ مصطفى الغلاييني الذي بعنوان جامع الدروس العربية موسوعة في ثلاثة أجزاء. من دار الحديث القاهرة. يمكن تحميله من المواقع المهتمة بهذا الشأن.

لتتطلع بنفسك على إعراب آخر، قد يغير ما تدعى، و إن أصررت فمزيدا من التوضيح يغفر لنا ولك الله ...

انظر ... ماذا ترى ... ؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 12:43 ص]ـ

يا صريخ لاتنس أن كم الخبرية هنا مضافة إلى ظرف.

مرحبا أخي حاجي

هل تقصد أن (كم) الخبرية هنا في محل نصب على الظرفية؟

إن كان هذا مرادك فإن في الأمر أكثر من إشكال:

ما العامل في (كم) على هذا القول؟

فإذا كنت ترى العامل (قضى) فما محل (الهاء)؟

فإن قلت إن المسألة من باب الاشتغال فهنا إشكالان: أولهما أن مفسرالعامل في الظرف إذا اشتغل بالعمل في ضميره فإنه يجب على الرأي المشهور أن يجر الضميربـ (في) حتى يصح نصب المتقدم على الظرفية جوازا. والثاني أن (كم) مما له الصدارة فلا يعمل فيه ما قبله إلا الجار والمضاف، وعليه كبف يمكننا إخضاعه لعامل محذوف متقدم عليه؟

ملحوظة:

هناك رأي ـ فيه نظر ـ لبعض الكوفيين يذهب إلى أن المشغول عنه ليس منصوبا بعامل مضمر وإنما هو منصوب بالعامل المتأخر نفسه، فهو عندهم يعمل في الاسم المتقدم وضميره معا.

فهل يكون الغلاييني ـ إن كان جعل محلها النصب في هذا البيت ـ قد بنى توجيهه على هذا الرأي؟ ليتك أخي تنقل لنا شيئا من قوله لتكفينا عناء البحث!

مع خالص الود.

ـ[المهندس]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 11:37 م]ـ

بعيدا عن إعراب ليلة وهل هي تمييز أو مضاف إليه، وإن كنت لا أرى مانعا من كونها تمييزا منصوبا

فلا أدري على أي وجه أعرب الأخ صريخ كلمة "جم" حالا.

وأما عن إعراب الأخ أبي تمام لها مفعولا لأجله، فالمانع منه هو المعنى.

فأرى المعنى خلاف ما فهمه الأخ أبو تمام، فالطبيعي أن المتاعب الجمة تجلب النوم، وليست تمنعه،

ولكن الذي حرمه من الكرى شيءٌ آخر لم تستطع المتاعب الجمة أن تقاومه وأن تجلب له النوم

وعلى ذلك ففي قوله " ولم تُطبِقِ الأجفانَ جمُّ المتاعبِ "

تكون الأجفان مفعولا به، وجم فاعلا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير