تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال لأهل الاختصاص - فقط]

ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 02:24 ص]ـ

سلام عليكم

ليس من عادتي التخصيص في السؤال, ولكن هذه المرة آمل أن يرد أهل الاختصاص فقط:

ناقشت هذه المسألة وأستاذي فلم أجد جوابا, فقلت لعل أهل الاختصاص في منتدانا يفيدوننا.

من المعروف مسألة العدد والمعدود في العربية في التذكير والتأنيث بين 3 و 10, وأود أن أطرح سؤالا:

أليست الأعداد من 1 إلى 10 في صيغتها المطلقة مذكرة؟

إذا كانت مذكرة والدليل أننا نقول واحد اثنان, ثم تأتي ثلاثة فتكون حاملة لتاء التأنيث, ألا يمكن أن لا تكون تلك التاء تاء التأنيث, إنما هي الأعداد مبنية على تاء في آخرها في حالتها المطلقة, وهي المذكرة بدليل العددين الأولين؟ فيكون بذلك أن صيغة التذكير في الأعداد بين 3 و 10 مبينية على تاء في آخرها؟ وأن صيغة التأنيث تكون بحذف تلك التاء؟ فتكون حالة خاصة في العربية يكون فيها التأنيث بحذف التاء عكس العموم؟ فتنتفي بذلك قاعد العكس في اتباع العدد لمعدوده بين 3 و10, فيصير الاتباع غير معكوس في ذاته إنما شاذ في قاعدته؟

ما رأي أهل الاختصاص؟

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 09:29 م]ـ

أخي الكريم ضاد لاأعد نفسي من أهل الاختصاص ولكن اسمح لي بمشاركة مختصرة قبل انقطاع التيار الكهربائي

بما أننا اعتبرنا العدد مذكرا بدليل قولنا واحد اثنان أليس من البديهي حسب القاعدة بأن العدد يخالف المعدود من 3 الى 10 كما قلت أنت قبل قليل أليس من البديهي أن نقول ثلاثة وأربعة باعتبار أن المعدود مذكرا أي كأننا نقول ثلاثة أعداد أربعة أعداد --الى عشرة أعداد

ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 11:35 م]ـ

شكرا على الإجابة.

إذا اعتبرنا أن \ثلاثة\ مذكر, فليس هناك خلاف بين العدد والمعدود. والنقطة التي أرمي إليها هي أن يكون التأنيث بحذف التاء, وهي حالة خاصة عكس العموم.

هل وضحت النقطة؟

ـ[الصياد2]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 04:52 م]ـ

أولا: اسمح لي يا سيدي الضاد أن أدفع لك عربون إعجابي على مابعتنا إياه من إبداع رائع وفكر متألق هنا وهو على حساب المبلغ الكبير الذي سأفيك إياه أيها الرائع من الإعجاب

ثانيا: ماقلته مقنع جدا ويدل على ذكاء لغوي بارع قل نظيره ولعل سيبويه لم ينتبه له

ثالثا: قولك بأن التاء ليست علامة تأنيث كلام ذكي فطن فمثلا لديك التاء التي تعبر عن المبالغة مثل هذا رجل علامة وفهامة وعرافة فلا مانع أن يكون الامر كذلك ها هنا

رابعا: ما يشفع لرأيك بالنجاح واستتباب عاقبة الإحماد له هو ان التحليل العقلي والتامل في نجوم سماء اللغة الرحيبة الممتدة وإعمال التفكر يقتضي أن يكون هناك تطابق بين العدد ومعدوده لا أن يكون هناك خلاف هذا هو منطق العقل وقد سألت نفسي كثيرا هذا السؤال لماذا العرب الأول فعلوا هذا الفعلة مع المعدود والعدد واشترطوا هذا التخالف الخنفشاري بينهما ولا سيما أن الالتباس غير موجودحتى نقول بالتخالف الفالديراكي هذا ولا سيما أن العدد هو بمنزلة الصفة للمعدود ونحن نعرف ان الصفة والبدل والتوكيد كلها تشترك مع بعضها بتبعيتها لموصوفها بالتذكير فلماذا شذت هذه القاعدة عندما يكون العدد صفة وهو فعلا صفة بسائر احواله مهما كان موقعه من الإعراب فاعلا أوغيره والقول بالشذوذ من غيرما سبب مقنع هرطقة لذلك لا بد من القول: إن القاعدة غير شاذة بالتبعية وتطابق العدد مع معدوده بالتذكير والتانيث فهو مطابق على النحو الذي ذكرته وهوسليم أشد السلامة يعني قولك: إن الحذف علامة تانيث قول الأذكياء ذوي الأيدي والابصار والذين لهم في اللغة خالصة الدار وهم عند اللغويين من المصطفين الأخيار وأقول كماأن الحذف في الإعراب صار علامة إعراب في حالة الجزم فيجوز ان يكون علامة تأنيث وهناك كلمات تشفع لك بذلك مثل كلمة كاعب وناهد وحامل ومرضع هي مؤنثة بحذف التاء مع جواز وضعها فليس التانيث دائما بالتاء وسوف ادعم لك موقفك هذا بأدلة أخرى إن شاء الله

ردا ودحضا لكل من يخالفك فكلامك هذا اطربني وجعلني أتمايل طربا لموسيقاه الرائعة التي تخترق مسامع العقل وباب القلب والفكر وسلمت سيدي

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 05:39 م]ـ

فقط أطربني هذا الكلام فنقشت إعجابي على واسطة عقدي (منتدى النحو والصرف)

(ضاد + أبواسيد + الصياد2)

أسأل الله لنا ولكم التوفيق دائمًا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير